٣٣

8.8K 181 4
                                    

ياعشقاً كلما حكيته هام به الفؤاد
وياغراماً زاد عشقه حد الهيام ❤️
للكاتبه : wared_wa
————-
امجد: هاه يعم بشر
ظافر: نحمده ونشكره ياولدي يعطيك العافية تعبت معنا وماقصرت
-افا يعم هذا واجبي وانت ماقصرت معي تعبت واليوم ارد الجميل ، المهم ياعم جاية ببشارة
- الله يسلمك ياولدي هات بشارتك
- خلصت المحل وقررت خلال هالاسبوع افتحه وابدي شغل شوف اهلك ان باقيت على قرارهم ولا اشوف لي احدن ثاني
- ابشر الحين اشوفهم ، المحل جاهز مابه قصور قول ومايردك غير لسانك
- لا يسلمك ياعمي جاهز ومكمل الحمدلله
- اشوفهم والصبح ارد لك الخبر
- آن شاء الله ، يلاه انا استأذنك اعدي عالمحل وارد للديره
- الله يسهلك ياولدي
خرج والابتسامه على شفايفه التفت وهو يعطي البيت نظره اخيره وفي باله نيه لكن مأجلها لين مايتحسن حاله اكثر
——————
سرحانه بالفراغ وتضفر شعرها دخلت مزنه للبيت وهي رافعة نص ثوبها الرطب من بلل الحوش
مزنه : يالله ارجيلاتي ماعادت تعيني لخرجت هالحوش
خرجت سهيلة من المطبخ ومعها الخضار جلست بتعب عالارض حطت الاغراض وهي تكلم مزنه
- ولويش متعبه نفسك ورايحة للحوش
- اتطمن على حلالي اجل تبيني اجلس واتصفن مثل هالمصقوعة هاذيه
سهيلة ناظرت بميان اللي فعلاً كانت سارحة وفكرها مو معهم

سهيلة : هي معذورة تتصفن زوجها مسافر صاير له يومين وانتي لويش تتصفنين اجلسي بالبيت وقطعي معي الخضار وهي تشوف حلالك
- جلست مزنه بجنب سهيلة وعيونها على ميان
- ميان ... هيه ..يابنت

حست على نفسها وناظرت بمزنه
- ها يمه

- وين رايح بالك وش فين تتصفنين

- مافيه يمه بس مليت من جلسة البيت ابي اخرج واتونس
- ايه والله انك صادقة، ملينا من جلسة البيت بس شنسوي
امجد مانشوفه وغالب هالمسكين حاير بدوامه

سهيلة: خلنا نروح بكره لمزرعة عم غليب اهناك بالباحة نغير جو ونرد عنده فيها احصنه وخضره ترد الروح انكلم اغليب وظافر ويجي ابوسهيل ويجيبون اهلهم ونتونس يومين

مزنه: يوه يالباحة من زمان عنها اذكر اخر عهدي بها من ايام ابو ظافر وكنت توني والده حنان
سهيلة: ايه والله من زمان عنها وانا رحتها على ايام ابو غالب الله يرحمه وبعدها ماروحت
مزنه: خلاص يجي غالب انكلمه ونكلم اعيالي وبكرا اربعاء يخلصون اشغالهم ونتوكل

قامت ميان من مكانها طلعت لشقتها وفتحت الباب لفحتها ريحة عطره ومخدته امامها عالكتب بمكانها ماقدرت تنام بالشقة بدونه ونزلت لغرفتها القديمه

يومين غايب لكن تحسها سنين مشتاقة له صحيح مافيه بينهم كلام كثير لكن وجوده وغيابك يفرق

دخلت لغرفتها واخذت ثوب نومه المعلق لونه اسود وبدأت تستنشقه بلهفة مشتاقة لصوته ونظراته اللي تحس فيها دايم تلاحقها

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن