١٩

10.2K 180 15
                                    

لهدرجه غلاتي ما تسوى شي عندك

والله لو غيري كان ماهان عليك

وكان طول اليوم لجله مضيقه خلقك

والراحه والسعاده تختفي من قلبك

اه ضيقتي صدري يوم اتصالي هان عليك

وبصراحه كان جرح ما ينسي منك

لكن صدقيني عمرها ماراح تتغير غلاتك

وقلبي وروحي وعيني بيت لك

—-
حل الليل وردو للقرية فتحت مزنه الباب واردفت
-اخخ، ياحلاة الديرة وجوها
اكلمت طريقها بعصاتها ومن خلفها دخلت سهيلة وميان وحنان
وظافر بينزل الاغراض
خرج امجد من المجلس وهو يشوفهم داخلين واردف
-وانا اقول وش فيها نورت الديرة ،اتاري خالتي سهيلة هنيه.

- هههههه الله يسلمك ياوليدي
قبل راسها ويدها
مزنه: ايي، وحنا يامظلوم لك الله
امجد: مزيونتي تغارين ، ترا مافيه بالقلب الا انتي
ضربته بعصاتها على ظهره
-امش امش لعبت باسمي لعب قدام اخيتي
- هههههههه
مشت ميان من ناحيتهم واردف امجد
-مياان
-هلا ياخوي
-تعاي

ذهبت ناحيته ووقفت امامه
مسح على شعرها بحنان واردف
-طمنيني عنك مرتاحة تبين شي اندري اني مقصر معك، بس اعذريني والله دوامي ماخذ كل وقتي

ابتسمت
-معذور ياخوي وانا حاسةٍ فيك لاتشيل هم
-كبرتي ياخيتي تمنيت امي وابوي يكونون معنا بهاليوم
قاطعته بجفاء
-انا مابيهم لا اليوم ولابعد ميه سنه،عند اذنك ياخوي
دخلت لداخل وعيون امجد عليها تنهد ورجع للمجلس

دخلت لغرفتها نزعت عباتها ووقفت امام المرآة تنهدت وهي تذكر بكرا واللي منتظرها التفتت وهي تسمع صوت نغمه الهاتف فتحت شنطتها فز قلبها وهي تقرا الاسم توترت وتحس بضياع قلبها يرجف مشتاقة له ومشتاقة لصوته، يعذبها بعده عنها وانقطاعه
فتحت الخط ووضعته على اذنها وهي تسمع انفاسه و تنهيداته قلبها يصرخ بإسمه وانفاسها تناديه وهو دوره انفاسه تخاطبها ،لانت نظراتها وامالت براسها وهي تحاول تسمع ولو كلمه منه -ليه مايحكي سكوته يعني مايبي حده مزنه يبيني انا معقول حن لي ؟

مشتاقة والشوق عذبها حبها فاق الحدود ماتعرف في عشقها له لاكرامه ولا زعل ماتقدر تزعل عليه ولاتاخذ بخاطرها منه حتى بعد كلامه القاسي،بقت ساكته وهي تتذكر وعدها له بانه ماراح تراويه وجهها او تسمعه صوتها تخاف صوتها يضايقه ويقفل الخط عليها

حست بنغزه بقلبها نغزة غريبة ايي هاذي النغزة اول مره تمر عليها ودها تشبل هالمسافة وييصير قدامها ولكن ثواني رفعت الجوال عن اذنها ،وهي تشوفه قفل الخط اخذت الجوال بحضنها وكلها خيبه من حبها اللي ماراح يكتمل وراح يصير سراب ويتركها

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن