٢٨

8.6K 188 9
                                    

"احببتُكَ وشعورُ الحُبِ أرّقني
نفسي لِحُبك في الأيامِ تُبديهِ
لكَ المحبةُ وسَط الروحِ ساكنةً
بانَ الشعورُ فكيفَ اليوم أُخفيهِ؟"

بعد مرور اسبوع
————
تكلم تيلفون وعاقدة حواجبها
- ايي كانك بسامعه هالصجة اللي حولي وصلت الغرفة وبصلحونها..... لا خلاص ماباقي شي غير قعدة العرسان ..... ايه جاهزة ...عزمتهم ياخيتي لاتشيلين الهم ...الله يسهل ... مع السلامه
وضعت الهاتف بجانبها رفعت عيونها للي جات من الحوش وتحمل معها كيس فيه القليل من قطع الخبز
جلست عالكنب وانزلت حجابها لتترك الحرية لشعرها
-وكلتيهم
ميان : ايه يمه ، وهذا الخبز ارسلته ام خالد
مزنه: الله يعطيها العافية ، اقول يمه ميان ناقصك شي
-لا يمه عمتي حنان ماقصرت ولا خالتي سهيلة
- الله يسعدهم ، بكرا زواجك بنيتي من غليب انتي تدرين بأطباعه ماله داعي اقولك ، من يتحد عليك القريب ويجيك بعيد يحميك لاتفرطين فيه يمه عمانك اللي هم عيالي مافيهم الخير مالك الا غليب هو اللي يسعدك ان شاء الله

منزله راسها بالارض وتستمع لجدتها وتهز راسها وللحين مو مصدقة انه زواجها هي وغالب باقي عليه يوم ووقتها تصير محرم لمحبوبها

-يلاه طفي النور خليني اغفى شوي على مايخلصو هالعمال وانتي جهزي ملابسك لجل ننقلها بغرفتكم

ارتسمت ابتسامه فرح وقامت بحماس اغلقت النور وخرجت ناظرتها مزنه هزت راسها وتنهدت
-عسى الله يكتب اللي فيه الخير
—————-

سمعت صوت الباب يندق واردفت
-فاتن بنيتي افتحي الباب
-طيب
سدت مصحفها وقامت من سجادتها خرجت من الغرفه ووقفت امام الباب شعور غريب يتمكن من قلبها توترت وبقت صافنه وصوت الباب يندق
فززهة صوت ام زيد
--شبيج بنيتي افتحي الباب
ناظرت بالعين السحريه وسعت عيونها بتفاجأ ماهي مصدقه مسحت عيونها وبدأت تسمي كل ظنها انها تتخيل يدها ترجف وقلبها ينبض بعنف وضعت يدها عالمقبض وفتحت الباب وهي تشوف امامها
لاحقيقه ضحكت بفرح وهي تشوف طوله امامها دخل واغلق الباب وهي واقفه وتضحك من الصدمه ماهي مصدقه

ابتسم وناظرها ارتمت بحضنه وتمسكت بقميصه وتشمه بلهفه ودموعها تنزل فرح الله بشرها بخروجه والحين هو امامها
-فاتن
سرت رعشه بجسمها وهي تسمع اسمها من شفايفه وصارت فتره طويله اشتاقت لصاحب الصوت

جات ام زيد تمشي بخطوات بطيئه : فاتن بنيتي منو الي بالباب؟
رفعت عينها وهي تشوفه گدامها خارت قواها وتمسكت بالجدران تحاول توقف

راح لها بلهفه واخذها بحضنه تمسكت بقميصه وتبكي بنحيب
-عبدالرزاق ابنيي مشتاقتلگ هواي ولك هجي اتعوف حبوبتك بحسرتك وتتحمل الضيم لوحيدهة
-أجيتج ياعيون عبدالرزاق انه هنانه اتحمل وياج الضيم البكلبچ بسببي
ماهي مصدقه تبعد عنه تمسك وجناته تتحسسها وترجع تحضنه بشوق
وهو دموعه تنزل على وجناته دموع فرح وشوق لجدته ولعائلته ودفوها

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن