يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيام

١٥

مـــــالقيت لـــذنبــي عــــذر

غيـــر كلــــمة بـــــاعتـــــــذر أنــــــا آســـف

أرجـــوكـ ســــــامحنــــي..

لا تجرحـــــني ببعــــــادكـــ

تــــــرى مـــــاأقــــــوى علـــــى الهجــــران

وقلــــــبي دوم محتــــــــــاجكـــ

أنــــــــا الغلطـــــــــــان ســـــــامحنــــــي

تـــــــرى زعلـــــك متعبـــــــــني

وكـــــــل مــــــافيني يتــــــــــألــــــــم

أدري إنــــــي عليـــــكــ أخطيت

أنـــــا آسف... أنــــا آسف...

—————
حنان: يمه مايصير تجبريني انا مو صغيره
مزنه: الا اجبرك وتقبلين ورجولك فوق راسك انا اخذت رايك عبالي ادميه وتوافق الناس ماكله وجهي لويش موديتها تدرس وهي مامعها رجال
شقولهم والله بنتي الرجال اللي اختارته وراها نجوم الظهر وخلاها تصيح لين ماعضت الارض وبعدين فكرت تتطلق منه وسافرت اقولهم جذيهه؟

حنان: مايحتاج تقولين شي ولا تبررين يمه الناس مثل ما هم لو وش ساويتي بيتكلمون
مزنه: بنرد له الموافقة جهزي نفسك
حنان: يمه مااصدق اخلص من خويلد تزوجوني اخوه لويش لقمتي ثقيلة عليك لهادرجة
مزنه: اللي عندي قلته جهزي نفسك
خرجت واغلقت الباب

واردفت حنان بصوت مسموع
-والله مااقبل فيه يمه
خرج امجد من غرفته وهو عاقد حواجبه مستغرب ويشوف جدته قدامه

-الواحد مايجلس له ساعتين بالبيت الا ويشوف مزنه مسويه لها مصيبة
ضربته بالعصى واردفت
-روح عن وجهي لااطلع قهر ذيك البنيه كله فيك اجلس عاقل
- افاا و منهو مزاعلي مزيونتي؟

رجعت ضربته على راسه و اردفت بثقل
-مزيونه ،قول يمه لابارك الله بعدوينك،، صاير مثل هالشيطانتين اللي عندي بالبيت ،
اخذ يدها وهو يقبلها

-جهزي نفسك افررك القرية ،واجيب لك من الدكان حلويات وش تبين اكثر وانزلك عند بيت ام علي

-ايه والله، محد حاسس فيني الا انت يا مجيد تربيتي الله يرضى عليك انا اروح البس عباتي ،انتظر

-تحت امرج شيخة مزنه
جلس بالحوش رفع راسه للسما وهو يفكر بحياته رغم انه ،في بيت الشيخة لكن من عمره ١٦ صار يشتغل ب الحلقة يبيع الخضار ويساعد ابو احمد يحب يعتمد على نفسه،، رغم هالشغلة متعبة بس بيطلع له من وراها رزق يبي يأسس نفسه بدون مايعتمد على اهله

قاطعته وهي تأشر بيدها
-مجييد يلاه امش ،، وخلينا نعدي على ام احمد ناخذ مريول هالثانيه
ادخل يده بجيبوله واردف
-يلاه يلاه مشينا
—————-
اغلقت دفترها بعد ماانتهت من الكتابه عقلها مشوش والافكار تاخذها