يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيام

٢٣

لو غبت لحظة كل مابي يتمناك
صعبة ياحياتي حياتي بدونك
أهيم بصوتك وهمسة لقياك
حتى مع الاحلام ماقدر اخونك♥️
—————
اخرج مفاتيحه من جيبه فتح الباب واستقبله صوت بكاء الطفل خالد تأمل المدخل وارتسمت ابتسامه على شفاته وهو يتخيل
ميان واقفه امامه بالصالة وتحمل طفلها وتهزه قابلت عيونها الناعسة عيونه ابتسم لها وفتح يده لها يبيها ترتمي بحضنه
فززه من صفنته فاتن
-عبدالرزاق هذا انت
- هاه ايي ، اني
-تفضل

جلس عالكنبه بتعب ونزع حذاءه انسدح ووضع يده على عينه
-شنو بيه ولدج يصيح؟
-مادري وش فيه من اول يصيح
- انطيني ياه
اخذه منها وهو يهزه بحنان ولطف يبتسم له ويذهب ذهاب واياب وهو بحضنه
الا ان داهمه النوم وغفى بقى عبدالرزاق يتأمل ملامح الطفل البريئة

اقتربت فاتن تاخذه منه لكن اردف
-لا خليه و ياية
- مو عشان لا يتعبك
-لا لا ما يتعبني
-انا بروح اتروش
-بكيفج

بقى حامله ويتحرك فيه ويتأمل ملامحه ربع ساعة وهو على وضعه تعلق بهالطفل كثير فترة بسيطة ببيته لكن قدر يستولي على قلبه ويعلقه بيه
يده تعبت من حمله ذهب ناحية الغرفه فتح الباب غرفة بتصميم بسيط اخشاب بنيه اللون وسراميك ابيض اضاءة بيضاء وسرير كبير بوسط الغرفة وبجانبه سرير اطفال  وحمام بداخل الغرفة

وضع الطفل على السرير بهدوء رفع نفسه والتفت وهو يشوف الملاك اللي امامه واقفه لابسه الروب تناظره بتوتر عيونه راحت لعنقها الابيض الملتصق فيه خصل من شعرها المبلل

رجعت بخطواتها للخلف ولكن تفاجأت من امسكها من يدها دفن وجهه بعنقها وسرت رعشة بجسدها غمضت عيونها وهي تحس بتوتر من قربه رفع راسه وعيونه بعيونها نزلت عيونه لشفافها وسرعان ما دمج شفايفه مع شفاتها الممتلئة

غمضت عينها وتحس بشعور لاول مره تحس فيه قلبها ينبض بعنف وتحس انها فوق الغيم بهالشعور اخذها والواضح له كله لهفة في وسط شعورها الجميل اقترب منها وهمس بإذنها
-احبج ميان

فتحت عيونها بصدمه اما هو ارتمى بجانبها بتعب وغفى
حست بإهانه قويه جلست على طرف السرير نزلت دمعتها اخذت الروب من عالارض ودخلت للحمام تبكي بكل وجع
————
ريوف : يبه
ظافر: هاه يبه
ريوف: انا ابي اشتغل معكم بالتجارة
ناظر فيها ورجع ناظره للتلفاز
- معنا ؟ بس يابنيتي كلها رجال اللي معي

- اندري انت تدري فيني يبه وانا ابي اشتغل عجل اجلس بالبيت لاشغله ولا عمله واعلق شهادتي بالثلاجة
ابي اشتغل فترة واكسب خبرة وافتح لي تجارتي

- يبه والله مدري وش اقولك بنيتي بس انا اكلم لك امجد واشوفه هو ناوي يفتح له محل اكلمه يوظفك عنده تتعلمين منها تكونين بعيدة عن شغلة الرجال ومنها ولد عمك معك ينتبه عليك

- سوي اللي تشوفه يبا وعطني خبر
-ابشري
قامت بحماس وفتحت باب الغرفة
جوري: وش فيك مداهمتني ماتعرفين تطقين الباب
تجاهلتها واكملت طريقها ترقص بفرح
-يمه وش فيك سخنتي؟