٢٦

8K 182 3
                                    

ليش تبچـي .... الناس أجو سألوني
جاوبتهم .... هذا حظ آعيوني
گالــــوا آضحك ...
عوف دمعك ...
حيل آضحك ...
خل نسمعك ...
توني أجيت اضحك .. واجو بچوني؟؟

__________

امجد يحاول يدفعهم عنها وهم يبعدوه ويرجعو يضربوها بعنف واسوأ انواع الشتائم
- ماتبين تجين هاه طلعتي تبي تختلين بالبيت بلحالك و تتمردحين
مزنه تصرخ
-هدوها ، والله لاغضب عليكم هدوها ياجعل ايدكم للكسر

غالب مو منتبه للي حوله ويضرب سهيل اللي يصرخ
- هي اتصلت علي هي نادتني لها
ضربه على فمه بقوه وطاح سنه عالارض.

انختمت بركة قوية على بطن ميان جعل الدم يخرج من فمها انتبه غالب لها وركض لعندها وسحبها بحضنه يحميها من ضرباتهم
-ابعدوعنها
- انت اللي ابعد هاذي عار علينا ، بعد سوايتها بتروح سمعتنا اللي سنين واحنا محافضين عليها
ظافر: ماقلت لك يمه هي من طينه فلاح جات وتكمل اللي وقف عنده ابوها
مزنه: اسكت ياظافر واطلعو من بيتي مابي اشوفكم
- مانطلع من هنيه الا وحنا مطلعين روحها

غالب يشوفها سكنت بحضنه دون حراك شالها وصرخ لامجد
- افتح السيارة وتعال معي
ركبو بسرعة فالسيارة وهي بحضن غالب انتبه انها مو لابسة حجابها اخذ شماخه وربطه على شعرها وامجد بالامام يسوق بسرعة

مزنه جلست عالارض من هول الصدمه وظافر راح لسهيل يركله بقوه على ظهره
- عار وتبقى طول عمرك عار ماتتعدل
————-
وصلوها للمستشفى وغالب ثوبه الابيض انملى دم اخذوها وفحصتها الدكتوره
وغالب يجلس ويده على راسه وكل مايذكر منظرها وهي تنضرب منهم يقبض على يده بقهر ووده يرجع يطلع حرته فيهم
خرجت الدكتوره وهي تطمنه عنها وانه حالتها مستقرة بس يخلص المغذي يقدر ياخذها

امجد : عمي انا بروح اصلي العشاء واجيب لك شي تاكله واضح عليك العتب
-ايه الله يسعدك ياولدي
راح امجد ودخل غالب عليها
وردته ذبلانه وخصل من شعرها تتمرد على وجهها ابعدها بأصابعه

و جلس بالكرسي اللي بجانب سريرها مسك كفها وهو يبوسه امسكها من وجناتها وطبع قبله على رأسها وهمس بإذنها بكلامته اللي تسكن وجعها

ماانتبه اللي واقف خلفه ولاول مره يشوف عمه غالب بهالحالة ومع من مع ميان
عقد حاجبه بإستغراب وهو فاهم لحركات غالب وكغيرة اخ اردف
- ياعمي ، ميان هالحين مو واعية خلينا نتركها على ماتصحى
هز راسه وقام من عندها
عطاه امجد العصير وجلس عالكنب يشربه وعيونه كل شوي تتمرد غصب عنه وتطالعها بخوف

فتحت عينها بتعب وهي تستنشق رائحة المعقمات السقف ابيض عيونها تنتقل حولها وهي تشوف امجد وغالب
وقف غالب بعد ماشافها فتحت عيونها اقترب منها بفرح واردف بلهفة
- ميان

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن