٣٨

8.8K 184 11
                                    

إني لأكتمُ في قلبي لهُ حُبًّا
لو جئتُ أكتبهُ واللهِ ما وُصِفَا
فلتخبرُه بأنَّ الحب أينعَ في
قلبي وخيرُ ثمارِ الحُبِ ما قُطِفَا.

-ياعشقاً كلما حكيته هام به الفؤاد
ويا غراما زاد عشقه حد الهيام

wared_wa
—————————
اخذني بهاليوم نسيت الوجع وبقيت معه بروحي وبفكري وبخيالي اتمنيت نبقى اكثر وماارد للديرة ابقى معه لكن خابت امالي وانا اشوفنا وصلنه قدام بيت جدتي مزنه نزلت دقيت الباب ثواني وطلع لي اخوي ابتسم لي بحب وفتح يده لي دفنت وجهي بصدره احس رائحة عائلتي كلها فيه

-تذكريني
-ايه اذكرك لكن ماذكر وشهو اسمك
- هههه جديدة هاذي علي اختي وماتدري وش اسمي
خرجت مزنه واردفت
- امجد اعقل لاتداهرها البنيه تعبانه
اقترب غالب وابعد امجد عنها

- هههه وش فيكم ترا اختي
غالب: اندري انها اخيتك خلها تروح ترتاح
مشت ميان نحو الداخل وابتسمت لها مزنه
احتضنتها وسلمت عليها واكملت طريقها للداخل

-يالله حيهم تو مانور البيت يمه
امجد: منهي هاذي مزنه ولا اذاني ماصرت اسمع فيهم
- اسكت ياولد لاتخليني اقوم عليك وانا وعصاتي خل النفس عليك طيبه
- من اتزوج ومارحبتي فيني كذيه ماجي عندك
- وانا مابيك اتجيني ازوجك وترجع تناشب لي

الباقية يضحكو على مداهرهم جلست مزنه
- هاه يمه شلونك شتحسينه
- زينه يمه ماعلي شي
سهيلة: الحمدلله على سلامتك بنيتي ، يمه غالب بكرا جهزو نفسكم مسوين ذبايح على سلامتها وعازمين الديرة

غالب: إن شاء الله
مزنه: اطبعو فوق ارتاحو جات جارتي سلمى وبناتها ماقصرو يعطيهم العافية نظفو بيتكم وعطروه وغيرو الافراش وردو لبيتهم
غالب: جزاهم الله خير ، يلاه انا رايح انام توصون شي
الكل: سلامتك

طلع للغرفة وطلعت خلفه فتحت الباب وفعلاً رائحة المسك تستقبلنا بالشقة دخلت للغرفة وانسدحت عالسرير بتعب واحس بداية صداع داهمني
دخل للغرفة خلفها وهو حاط المنشفة على اكتافه وشعره يقطر مخلص استحمام

ميان: غالب
التفت لها وابتسم
-هاه زين ذكرتي
- لا ماذكرت لكن سمعت خالتي تقول اسمك
جلس على طرف السرير والواضح متردد ينام معي
اقتربت منه مسكت اكتافه
ابتسم لي وفهم علي فتح لي يدينه ونمت على رائحة عطره
رافع عيونه للسقف والافكار تدور براسه اتمنى اعرف وش يفكر فيه

ساعات مرت فززني صوت جواله احاول افتح عيني لكن التعب كان اقوى مني
اردف بصوت هادئ
- ايه ..... شاك بأثنين انه ... بكرا الصبح اشوف ... يلاه سلام
وبعدها ماحسيت على شي الا وانا نايمه
————————-
الصباح

لبس زيه متجه على دوامه وفي جواله يتصل على الرقم مراراً وتكراراً لكن لا رد الغضب انرسم على ملامحه
دق للمره الاخيرة واخيراً جاه الرد

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن