ودعتك الله يانظر عين مغليك
ودعتك الي كلنا له وداعه
اليوم أنا برحل وبمشي وخليك
لوهو بكيفي عنك ماغبت ساعه
ياعشقاً كلما حكيته هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقه حد الهيام 💗
——————-
وسعت عيونها مفزوعة من المنظر نزلت دموعها وصوت شهقاتها اصبح اعلى
حاولت تقوم عنه لاكن كان ضاغط على خصرها مسكت وجناته وهي تتكلم بصوت راجف-غااااللبب خليييك معي الله يخليك لاتغمض خليك معيي
اردف بصعوبة وهو يحاول يسحب انفاسه
-لاتخافينمسكت يدهه
ورأت جواله ملقي بجانب راسه اخذته بيدها اللتي ترجف وهي تشوف اخر رقم رقم عمها ظافر ضغطت عالرقم ورؤيتها مشوشة من الدموع
ليأتيها صوته-وينكم قريبين؟
-عميي طافر غم غالب هنا ينزفف تعالل
تغيرت نبرت صوته للقلق
-وششو؟ وينكم انتم الحينن؟
-معرفف معرف والله حولي كله صحراء وظلام ماشوف
-لاحول ولا قوه الا بالله خليكي معي عالخط
افتحي فلاش الجوال واشري بيه يمكن احد يشوفكم وانا الحين بدور عليكم
-طيييببببقى الخط مفتوح وهي تناظر في غالب اقتربت من وجهه وامسكت وجناته بحنان اقتربت من اذنه وهمست بكلماتها التي اسكنت وجع غالب وبقت نظراتهم تتحدث
قالت بصوت خافت
-غالب لو يصير فيك شي اموتت قاوم شويي الحين يجونا
اصدر انين بوجع وهو ممسك الجرح
ابتعدت عنه وهي ممسكة بالفلاش وتحرك يدها بالهواء
وصبرها بدأ ينفذ وخوفها بدأ يزيد
سمعت اصوات رجال قريبه
-غليييببب غللييييب
حركت يدها بحماس وهي عرفت انه عمها ظافر وعمها ابو سهيل
ونادت-هنيييه هنيي حنا
شافت هيئتهم وبدأو يقتربو
وتفاجأو من حال غالب
ابو سهيل: ميان قولي وش اللي صار
-والله مدري ياعميي كان يكلم بجواله شوي والقى نفسي بالارض وهو ينزف دم
ظافر: قومم ياخوي وش صاير فيك لابارك الله بهذول الصيادينحاول يساعده وانظم له ابو سهيل وهم يحاولو يشيلون غالب اللي حيله مهدود و طاقت تحمله نفذت
وصلو للمكان وصرخ ظافر
-افتحوو السيارة بسرعة افتحوهامزنه: بسم الله وش فيكم تصارخون شاللي صاير؟
سهيلة: مزنه لايكون هذا ولدي غليب اييه والله انه ولدي حاولو الموجودين يمسكونها لاكنها
قامت من مكانها بسرعة وراحت ناحيتهم وهي تشوفه مهدود حيله والدم مغرق ثوبه الابيضجلست عالارض رجولها ماقدرت تعينها
واردفت بنحيب ام موجوعة
- غليبببب ياولدي
مشت السيارة وهي جالسة بالارض تصيح
جاتها مزنه تحاول تمشي بسرعة
-سهيلة قومي يااخيتي الحين يصحصح ويرد لنا مثل الحصان قومي-اخخ يااخيتي ماشفتينه وهو غرقان بدمه حسبي الله على من كان السبب بحاله اهههه يامزنه
زهيرة: يمه قوي نفسك لاتبكين لاينزل ضغطك
ابو سهيل : مايصير ياخالتي الحين جهزو نفسكم نرجع للبيت
تعال ياسهيل معي نطفي النار
ماكانو منتبهين اللي جالسة عالارض وتبكي بوجع تناظر بالفراغ والمنظر يتكرر على بالها كل شوي منظر محبوبها بدمه ناظرت بيدها اللي كلها دمه وعباتها السود تحس برطوبه الدم فيها بكت بوجع وتحاول تكتم شهقاتها ماتبيهم ينتبهو لها
—————-
ميان: مرت يومين عمي ظافر قال انه خسر دم كثير وامجد تبرع له بدمه صحى اليوم الثاني وبقى بالعناية المركزة
احنا رحنا للطايف وخالتي سهيلة مبيته بفراشها
وانا حال الضيم حالي منضره يتكرر قبالي وكل هذا بسببي دمرني ضميري وتفكيري ليتني جلست و مامشيت ولو دريت انه فيه خطر حولنا كان خليتها تجي فيني ولا تجي فيه بس الله اللي راد والله اللي كتب لااعتراض على حكمه
يومين ماذقت الاكل بس اشرب موية
جالسة على سجادتي ادعي ربي يرده سالم ومايصيبه شر ابتعدت عنهم كل البعد ومن احس البيت هدي اروح لغرفته اشم عطره واشكي له من شوقي وضميري
اتصل علينا عمي ابو سهيل وطمنا انه خرج وراح لغرفة وطلب يخرج ويرد للبيت مايرتاح بالمستشفى ولا يطيق اكلهم
بيومها طرت من الفرح حسيت هالارض ماتوسعني من سعادتي سجدت سجدة شكر وعرفت انه ربي ماخيبني
أنت تقرأ
يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيام
Romanceهو : اكبري عشرين عاماً ثم عودي إن هذا الحب لايرضي ضميري حاجزُ العمر خطيرٌ ..وانا أتحاشى حاجز العمر الخطير نحن عصران ..فلا تستعجلي الفقز يازنبقتي ،فوق العصور... أنت اول سطر فالهوى وانا اصبحت فالسطر الاخير ******* هي : دعني احبك گ حب النجومِ للق...