٤٨

9.2K 178 79
                                    

شكراً لانك احببتني
ومن وجودك حرمتني
وبمنتهى الرقة تركتني
وبنفس الدقة ذبحتني
وبحنان المحب سلوتني
واحببت غيري لانني
كان حبك كل ماهمني
شكرًا لإنك احببتني
فهجرتني فالمتني
فقتلت قلبي ، لا والله
بل قتلتني

ياعشقاً كلما حكيته هام به الفؤادُ
وياغراماً زاد عشقه حد الهِيامِ

Wared_wa
—————————-

مزنه واقفة قدام امجد رايحة ورادة بعصاتها وملامحها كلها غضب
- انت وش يدخلك هالشي بين مره ورجالها شلون تجيبها زواج زوجها
- خفتي يمه خلي هالحين غالب وزوجته الجديدة ينفعونك انا خارج من البيت وميان مالها رجعة لهنيه ابد وانسينا حنا ماعدنا احفادك مانرضى بالجدة اللي توقف مع الغريب ضد احفادها وكلمي ولد اخيتك بكره يجي ويطلق اخيتي وماعاد نبي منه شي غير يكفينا شره

كان امجد يتكلم بحرقة خلت مزنه تجمد ملامحها وكلامه كان مثل النار نزلت على قلبها
سهيلة : وش فيكم اصواتكم وصلت لاخر الدار
انفتح باب البيت بكل قوه ودخل غالب يصرخ بكل غضب
- وينه امجد ابن الكلب
عيونه حمره من الغضب مسك امجد من ياخته وضربه كف
- انت لويش تدخل بيني وبينها شلوون تجيبها للزواج؟
-زعلان عشنها شافت حقيقتك لسه ماشافت بلواك الاكبر من هذيه
—————-
ابرار: وج جنت حاسة مايستاهل هالعشك اللي عشكتي
ابجي وريحي كلبج
- ساكته ماتنطق ولا كلمه ويدها على بطنها
دخلت فاتن وبيدها صينيه
- عطيها تاكل لها لقمه تعين نفسها وحملها

حاولو يأكلونها لكن كانت رافضة وبشدة
تحس روحها غابت وعقلها واقف عند مشهد زواجه وقلبها يدور عذر تسال نفسها هي بويش قصرت معه تحملت تناقضه تحملت ضربه تحملت عذابه تحملت اللي في سنها محدن يتحمله وفوق هذا كانت بكلمه منه ترجع وتنسى تبي تسأل وتعاتب جروحه كثير وختمها بالخيانه اللي دمرتها

جوري ماتحملت اكثر حال ميان  وقامت جلست بجنب ميان
جلستها ومسكتها من زندها وهي تهزها
- ميان قومي على نفسك صحصحي غالب تزوج والحين مع زوجته بالعسل وانتي حزينه عليه ابكي كسري سوي شي بس لاتسكتين له ميان انتي حامل وغالب صفحة وانطويها خلي براسك ولدك ميان
ميان عيونها بعيون جوري
كل ذكرياتها هي وغالب تتكرر على عيونها ذكرى ذكرى وكل ذكرى تطعن بقلبها

مرت هالليلة وجروح ميان تنزف لازالت تحت صدمتها تتنمى هالشي خيال وانها لازالت ببيت جدها تحضر خطوبه خالتها وبعدين ترد له وتبشره بحملها تتمنى وللاسف امنيه ميان مستحيلة عقلها عجز يستوعب وقلبها رافض الفكرة
غفت عينها بعد عناء طويل

دخلت للمجلس وعيونها حمراء من كثرة البكاء ملامحها معدومه منها الحياة دخلت له بلهفة وجلست امامه وعيونها شوق وعتاب
وهو يناظرها بكل برود

يا عشقاً كلما حكيتُه هام به الفؤاد ويا غراماً زاد عشقهُ حد الهيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن