الجزء الأول- البارت الثاني عشر

403 106 75
                                    

أولاً بعتذر جداً على التأخير في النشر
ثانياً بعتذر جداً جداً لأي حد بعتلي برايڤت يسألني على البارت وأنا مردتش بس حقيقي كنت تعبانة ومكنتش قادرة أمسك الفون عموماً خلوني مطولش عليكم ويلا نبدأ
******************
بارتات بحماس وطويلة وكتيرة وفرحة ليا بسيطة

أولاً بعتذر جداً على التأخير في النشرثانياً بعتذر جداً جداً لأي حد بعتلي برايڤت يسألني على البارت وأنا مردتش بس حقيقي كنت تعبانة ومكنتش قادرة أمسك الفون عموماً خلوني مطولش عليكم ويلا نبدأ******************بارتات بحماس وطويلة وكتيرة وفرحة ليا بسيطة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

متنساش الفوت والكومنت وأنت معدي يا قمر❤️
---------------------------------------------------------------------------------
الجزء الأول- البارت الثاني عشر

"أتألم بشده،ولكن بصمت لايسمعه احد"

في أحد البيوت الشعبية الظاهر عليها الهلاك
وبالتحديد في احدي غرفها تظهر لنا جميلتنا فريدة وهي مغمي عليها بسبب ما أخذته من مخدر
ليتضح لنا من أجر لاختطافها ومن اختطفها ولم يكن سوي عمرو والذي كان يبدو عليه الثمولية وعدم التركيز
عمرو بعدم تركيز وهو يخرج شيء ما من ملابسه: خد دول يا اسماعيل وامشي انت دلوقت
اسماعيل بعدم تصديق: بس دول كتير اوي يا بيه
عمرو وهو يوجه اصبعه بثمول للواقف أمامه: هتمشي ولا اخدهم
اسماعيل وهو يهتطف النقود من يد عمرو: من يد ما نعدمها يا بيه همشي أنا بقا
ذهب عمرو بعدما مشي اسماعيل لغلق باب الغرفة وأخذ ينظر لفريدة بنظرات لا تبشر بالخير
أخذ يقترب من السرير النائمة عليه فريدة تلك التي غير دارية بالواقع ولا تشعر بأي شيء إلي أن إقترب منها وأخذ يتحسس وجنتيها ويقول بثمول وجنون: كنت غبي أوي لما مكنتش أخد بالي منك بس أنا دلوقتي هعتذرلك عن اهمالي ده
لقترب عمرو من فريدة وهو ينوي تقبيلها ولكن فجأة يفتح باب الغرفة ويظهر لنا شخص نعرفه جميعاً فمن هو يا تري؟
___________________________________________________________
‏القاعدة تنصُّ على: "إما يغلبنّك الكلامُ فتفيض، أو يغلبُك الشعور وتنخرسْ"

في ڤيلا الخولي تحديداً في غرفة حبيبة
كانت كاميليا في حالة صدمة مما قرأت فكيف لوالدتها أن تغتصب استمرت في القراءة وهي تبكي بهستيريا لعلها تجد والدتها تذكر اي شيء لمن فعل ذلك ولكن دول فائدة اخذت كاميليا تلك المذكرة ووضعتها في حقيبتها وبدأت في لملمة الغرفة وترتيبها بسرعة وخرجت من الغرفة بسرعة قبل أن يراها أحد وبالفعل نجحت في ذلك وخرجت من الغرفة ومن الڤيلا بأكملها وهي لا تكاد أن تري أمامها من كثرة الدموع ركبت سيارتها وقادتها بسرعة وهي تفرغ غضبها بالسواقة وكادت أن تحدث حادثة ولكنها اوقفت السيارة في اللحظة الآخيرة وبدأت تأخذ نفسها بصعوبة من كثرة البكاء وانتظرت الي أن هدأت قليلاً وبعدها قادت السيارة وهي قاصدة الذهاب إلي علي ذلك البارد من وجهة نظرها ولكنها لا تعلم أنه يعشقها ويعشق اهتمامها به ولكن ذلك الغبي لا يظهر لها ذلك بسبب تفكيره أنها ستحب أحد آخر من سنها وأنه غير مناسب لها
وبالرغم كل ذلك البرود الذي يظهره لها الا أنها لن تجد سواه الذي سيتفهمها
وصلت إلي المنزل وبدأت تطرق الباب إلي أن فتح لها علي وقال بخضة من منظرها: في إيه يا كاميليا إيه اللي حصل
كاميليا وبدون أي إنظار إرتمت في أحضان علي ولكنها حقا لم تكن تقصد أي شيء سوي أنها كانت تريد وبشدة أن تشعر بالاطمئنان أن تشعر أنه بجانبها هي كانت تشعر بدفء ذلك الحضن ومدركة ماذا تفعل وأين هي ولكنها لم تكن تحتضنه في ذلك الوقت كحبيب كانت تحتضنه كأخ الذي لم ترزق به أما عن الآخر فكان في ذهول في ذهول من منظرها من حالتها من عيونها المنتفخة من كثرة بكائها في ذهول أيضا من حضنها ولكن ما هي إلا لحظات وتدارك الموقف وشدد في احتضانها أكثر فكيف يترك أحضان حبيبته وهو يشعر بحاجتها إليه ما هي إلا عدة ثواني وابتعدت كاميليا وقالت له بخجل والدموع في عينيها: آسفة مكنش قصدي
حرك علي رأسه متفهما ولم ينتق بكلمة فلماذا يتحدث هو لم ينقص عنها في الخطأ
ولكنه تحدث بعد ذلك قاصداً تغيير الموضوع وياليته لم يفعل: مالك إيه اللي حصلك
كاميليا وهي تتنفس بصعوبة بسبب البكاء: معلش يا علي أنا حقيقي مش قادرة أتكلم أو أقول حاجة دلوقتي
علي: يعني عايزاني أشوفك كدة ومسألكيش وأسيبك ولا كأني شايفك
كاميليا بعصبية: خلاص يا علي همشي علشان متشوفنيش
وقامت كاميليا وهي قاصدة الذهاب ولكن قبل أن تتحرك حركة واحدة أمسك بها علي وأجلسها بدون رضاها: وقال لها بعصبية هو الآخر: اتزفتي اقعدي هتروحي فين بحالتك دي
وأكمل وهي يمسك بعكازه: أنا هقوم أعملنا حاجة نشربها بس ده مش معناه أني هسيبك تمشي من غير ما اعرف ايه اللي حصل بس أنا سايبك بس لغاية ما تهدي
وبالفعل تركها وذهب إلي المطبخ وترك الأخري في حيرة هل تقول له أم أنها لن تستفيد شيئا إن تحدثت ماذا ستقول إن سألها أين وجدته هل ستقول في غرفة والدته وكيف ستكون ردت فعله بالطبع لن يصدقها فهي والدته كل ذلك دار برأسها وضحكت بعد ذلك بسخرية فعندما كانت ذاهبة لتفتش في غرفة حبيبة كان كل همها أن تجد أي شيء يفيدها لتعرف لماذا حبيبة أظهرت أن علي متوفٍ ولكن يالسخرية القدر فقد وجدت شيئا آخر شيئا لم يكن بالحسبان
ولكن أخرجها من شرودها صوت علي وهو يقول: كاميليا ايه روحتي فين
كاميليا بتنبه: ها أنا هنا أهو مرحتش في حتة
علي بجدية: شكلك هديتي أهو قولي بقا فيه ايه والحالة اللي كنتي جيالي بيها دي كان سببها إيه
كاميليا بتفكير وحيرة: علي أنا......
يا تري هل ستقول كاميليا لعلي علي ما وجدته في غرفة حبيبة وهل علي سيصدقها أم ماذا سيحدث؟
___________________________________________________________
‏"قال احدهم ٲن الفقدان لا يولم ثم بكى"

رواية صدف الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن