رواية صدف الحياة

الجزء الأول- البارت السابع

قبل ما تقرأ متنساش الفوت بتاعي ياعسل😂
شوفتك ياللي معملتش فوت😢

الجزء الأول- البارت السابع

"سأكتم مايؤلمُني في قلبي حتى ينتهي أو أنتَهي أنا."

في الملهي عند كريم وفريدة

كان عمرو يتساءل عن الخطبة التي تتكلم عنها فريدة
وقفت فريدة بجانب عمرو وقالت بسرعة بجانب أذنيه كي لا تلاحظ هدى: جاريني في اللي هعمه

فريدة وهي تقول بضحك هستيري ممثل لعلها تسيطر علي الموقف: هههههه ههههههه هو أنت متعرفش ياعمرو ههههه معلش أصله لسه راجع من السفر وميعرفش ان كريم إتقدملي

فكر عمرو في هذه اللحظة أنه لو قام بمجاراتها سيظهر أنه لا يهتم بأمرها ولاحقاً ستلومه علي موقفه وقال أغبي جملة بالنسبة لفريدة في هذا الموقف: مين دة اللي إتقدملك مش أنا وإنتي بنحب بعض يا فريدة وأنا هاجي أتقدملك قريب

أرجعت فريدة رأسها للوراء قليلا وأغمضت أعينها وأخظت تتنفس ببطئ لعلها تهدئ من أعصابها ولا تنفجر في كتلة الغباء الذي كان يتفوه الآن وذهبت إلي جانب هدي ووضعت يدها علي كتفها وقالت بجانب أذنها جمل لم يستمع لها كل من كريم وعمرو

فريدة وهي يظهر عليها ملامح الأسف الزائفة: أصل هو بيحبني من وإحوا صغيرين ومش متقبل إننا مش هنتجوز وبسبب كدة بقي عنده مرض نفسي يخليه ينسي أي حدث يحصل متعلق بجوازي أو إن حد يتقدملي

أبعدت هدي يد فريدة بقرف وقالت لكريم: عموما أنا ماشية ياكريم أشوفك بكرة بقا إتشاااو

فريدة قالت بعدما ذهبت: اتشوى وشك في نار جهنم يا بعيدة بس الصراحة البت بطل مش عايز ترتبط بيها ليه دي

كريم بإهتمام: إنتي قولتيلها إيه
فريدة: ثانية واحدة

وأكملت بعدها إلتفتت لعمرو بعصبية: مش عايزة أشوف وشك تاني إنسي إنك كنت تعرفني أصلاً

عمرو بغضب فهي الآن تهينه: إيه الهبل اللي بتقوليه ده يا فريدة

فريدة بإستفزاز: زي ما سمعت كدة يا أبو الكباتن يلا فرصة مكنتش سعيدة خالص أتمني مشوفكش تاني

عمرو بغضب: ماشي يا فريدة بس وأقسم بالله لهتندمي علي الموقف ده
فريدة بإستهزاء: ياعم إجري إلعب بعيد قال هندمك قال
عمرو بغضب أكبر: ماشي يا فريدة بكرة تشوفي

كريم بعدم إستيعاب لما حدث أمامه للتو: يخربيتك إنتي هبلة ده الولا هو اللي معاه حق وانتي قلبتي التربيزة وانفصلتوا بكل سهوله صحيح إن كيدهن عظيم

فريدة: بغباؤه كان هيطيرلي فرصة أي بنت تتمني تجيلها وأنا الصراحة أحب أستغل الفرص اللي تجيلي صح قولي بقا أنت لسه عند كلامك ولا كان بق وخلاص