رواية صدف الحياة

الجزء الأول- البارت الرابع

الجزء الأول- البارت الرابع

في صباح اليوم التالي ذهب كل من كاميليا وسلمي إلى جامعتهن وأكدت كاميليا علي سلمي أن تلتقط صورة لذلك المعيد وذهبت كل منهن إلي كليتها

عندما كانت كاميليا في طريقها اصطدمت في أحد ما فقالت بغضب: مش تفتح يا عم أنت

الشخص الآخر بغضب: مش تفتحي أنتي بدل ما أنتي ماشية تخبطي في خلق الله

قالت كاميليا بعصبية: بقا أنا بخبط في خلق الله طب أنت اللي جيبته لنفسك متبقاش تعيط بعد كدة

وفي لمح البصر لكمته كاميليا لكمة أوقعته أرضاً وقالت بإبتسامة نصر: أبقي خد بالك وأنت ماشي بعد كدة يا كابتن سلااام

لقد نسيت أن أقول لكم أعزائي القراء أن كاميليا حاصلة علي الحزام الأسود وبارعة جداً في الكاراتيه

تكلم الآخر بغيظ في نفسه بعدما قام من علي الأرض: أقسم بالله لأوريكي علي البوكس ده مبقاش سيف إما ربيتك

ذهبت كاميليا إلي صديقتها فريدة التي رأتها جالسة مع أحد ما: فريدة يلا علشان المحاضرات

فريدة: حاضر ثواني بس أعرفكم علي بعض

فريدة وهي تشاور علي كاميليا: كاميليا صاحبتي
وبعدها شاورت علي الذي تجلس معه: عمرو

عمرو بإعجاب: أهلا
كاميليا بقرف: أهلا

ووجهت كلامها لفريدة: مش يلا بقا ولا إيه

ذهبت كل من فريدة وكاميليا مبتعدين عن عمرو الذي لم ينزل عينيه من علي كاميليا

قالت كاميليا: هو كل يوم واحد ولا إيه وياريت عندك حسن إختيار إلا إن كلهم عرر وبعدين مش إنتي كنتي معجبة بواحد إيه اللي حصل

فريدة: لا مخلاص ما أنا ملقتش رجا أني أكلمه فخلاص بقا

كاميليا: ما شاء الله مبتضيعيش وقت عموماً أنتي حرة دي حياتك وأنتي حرة فيها يلا نروح أم المحاضرة
___________________________________________________________
في كلية الهندسة
قابل هشام أحد أصدقاءه بترحيب ولكنه فجأة تحول إلي ضحك شديد عندما إقترب منه وقال: إيه اللي في وشك ده ياسيف

قال سيف بغيظ: حتة بت متر ونص إتخبطنا في بعض فكرتني بعاكس قلينا أدبنا علي بعض وحصل في الآخر زي ما أنت شايف كدة

قال هشام بضحك: لا شبح يلا وريني كدة

وقام بالضغط علي مكان الكدمة الناتجة عن اللكمة وهذا أدي إلي شعوره بالوجع

سيف وهو يبعد يد هشام بعصبية: متوسع إيدك يا هشام انت بتستكشف منجم وسع كدة

هشام بإستفزاز: بس تصدق براڤو عليها والله عملت اللي محدش قدر يعمله

سيف: أنا لو شوفتها تاني أقسم بالله لهوريها

هشام مكملا بنفس نبرته المستفزة: طيب يا سبع البرمبة ممكن نروح المحاضرة بقي
سيف: يلا يا مستفز