متنسوش الڤوت والكومنت يا قمراتي يلا نبدأ
الجزء الأول- البارت الثامن والعشرون
ستظل تسامح من تحب حتى تكرهه بقناعة.
- أحمد خالد توفيقفي المستشفي
انصدم كلا من سلمى وهشام لما قالته حبيبة للتو حسناً سلمي كانت تشعر أنه علي ولكن حينما لم تصارحها كاميليا بالحقيقة صدقت أنه آدم ولم تتوقع أن تكذب عليها كاميليا قط.. أما بالنسبة لهشام فكان حاله لا يثرى إليه وكان كل ما يدور في عقله أن هاهي كذبة أخرى تكشف أمامه يا ترى ماذا يخفي لي القدر من أسرار أخرى
قالت سلمى بصدمة: إزاي يعني
وقال هشام وهو يهز رأسه بعدم تصديق: علي مين.. ها علي مين
حبيبة بتعب وبكاء: أخوك.. علي أخوك
هشام بصدمة: علي أخويا أنا صح علي
وأكمل بإنفعال غاضب: علي أخويا أنا اللي مات من سبع سنين لسة عايش.. علي أخويا أنا اللي شوفته وهو بيندفن لسة عايش صح
تقدم علي ناحدية هشام وأمسكه من معصمه وقال: هشام وطي..
هشام وهو يبعد يده بعصبية: وسع كدة وأنت بقا ليه مقولتليش ولا عجبتك حياتك كآدم أكتر.. أنا بعمل ايه في العيلة معاكم حقيقي ايه لزمتي
وأكمل بغضب أكثر وهو ينظر لحبيبة: ويا تري بقا المرة دي كان حالتك النفسية وحشة برضو ولا حلمتي حلم وحش قولتي لا انا لازم أقول ان ابني مات
علي وهو يحاول تهدئته: هشام تهدى احنا في مستشفي
هشام بغضب: قولت ابعد.. أنت ليك عين تتكلم أصلاً وقال ايه جاي تتقدم لكاميليا على أساس أنك آدم وعايش الدور أوي
وقال بصراخ وهو ينظر لكاميليا: أكيد طبعاً كنتي عارفة الحقيقة
نظرت كاميليا في الأرض دون أن تقول كلمة واحدة
هشام وهو يهز رأسه بعصبية بالغة: اه أكيد أكيد ايه اللي أنا بقوله ده
ونظر لسلمى: وأنتي كمان كنتي عارفة
قالت كاميليا بدفاع عن سلمى: محدش يعرف غيري
نظر هشام مرة أخرى لحبيبة وقال بتساؤل: ويا ترى عملتي كدة ليه بقا المرة دي
كادت حبيبة تتكلم وتدافع عن نفسها ولكن أوقفها صوت هشام الغاضب: ولا أقولك أنا مش عايز أعرف اكتفيت كذب ومبررات فارغة صدقيني اكتفيت.. معرفش أنتي عاملة ايه كمان بس من النهاردة انسي أني كنت في حياتك أصلاً
كاميليا في نفسها بتساؤل: هو قصده ايه
قال جملته ونظر لعلى وقال بأسف وحزن: ياخسارة
قال كلمته الأخيرة وذهب اتجاه الباب وخرج وصفعه ورائه
قالت سلمى بإنفعال: برافو حقيقي برافو وأنتم كنتوا ناوين تعرفونا إمتى لما تتجوزوا بقا ولا إيه
ونظرت سلمي لكاميليا وقالت بغضب: كنت متوقعة إن عمرك ما تكذبي عليا يا كاميليا بس طلعت غلطانة عن اذنكم
قالت جملتها وذهبت بغضب من كاميليا بالأخص فهي تعتبرها كأخت لها ولم تتوقع أبداً أن تكذب عليها
قال علي بتساؤل: أظن من حقي أعرف دلوقتي ايه اللي خلاكي تعملي كل ده
حبيبة ببكاء: مش هقدر
علي بعدم فهم وسخرية: يعني ايه مش هتقدري حد مهددك ولا ايه مش فاهم
حبيبة ومازالت تبكي: مش هعرف.. صدقني يا علي مش هقد...
ولكن فجأة سكتت ولم تتكلم ليجدوا أنها تجد صعوبة في التنفس لتنادي كاميليا علي أحد الأطباء ليأتي إليها طبيب ويتفحصها
الطبيب بهدوء: معلش ممكن تتفضلوا دلوقتي
ليخرج كل من كاميليا وعلي بهدوء تام
___________________________________________________________
" سأحاول أن أحب أحزاني لعلها ترحل كما رحل كل شيء أحببته. "
أنت تقرأ
رواية صدف الحياة
Mystery / Thrillerماذا ستفعل إن وجدت أقرب الأقربين هم أعداؤك الحقيقيون هل ستحاربهم لتتخلص منهم أم أن العاطفة ستغلبك وستجعلهم يتخلصون منك أولا.. الرواية بالعامية المصرية جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ندى السيد ممنوع النشر أو الإقتباس إلا بإذن الكاتبة ندى السيد