رواية صدف الحياة

الجزء الأول- البارت العاشر

الجزء الأول- البارت العاشر

"أسوأ الحروب
‏التي تخوضها مع نفسك عقل يرفض، وقلب يريد."

في ڨيلا الخولي
استيقظت سلمي بعد مرور ثلاثة ساعات وهي تشعر بألم بالغ في جسدها وتشعر بعدم الراحة في نومها
أخذت تفتح عينيها ببطء وتقلب عينيها في الغرفة إلي أن أدركت تماماً أنها في غرفة هشام قامت وهي مخضوضة بسرعة من علي السرير واتجهت إلي باب الغرفة قاصدة الذهاب إلي غرفتها في الڤيلا ولكنها قبل أن تفتح الباب وجدت هشام يخرج من الحمام وهو يرتدي التيشرت الخاص به ولكنها رأت صدره العاري قبل أن يرتديه
سلمي بخجل وهي تغلق عينيها بسرعة وتضع كفيها عليهم: يخربيتك حد يخرج من الحمام كدة

هشام بخضة عندما وجدها أمامه: بسم الله الرحمن الرحيم في حد يخض حد كدة وبعدين هو أنا خارج ازاي ما أنا لابس التيشرت أهو

سلمي: لا انت كنت عر...ولكنها لاحظت ما كانت ستقوله وحمحمت بخجل وقالت مغيرة الموضوع: هو أنا ايه اللي جابني هنا

هشام: مفيش ياستي انتي اغمي عليكي وانا شيلتك وحطيتك في العربية ووديتك المستشفي...

سلمي بصدمة: استني استني علشان شكلي بخرف انت بتقول عملت ايه
هشام بعدم فهم لما توده: وديتك المستشفي
سلمي: لا اللي قبلها
هشام وهو وهو غير فاهم ما تحتاجه: حطيتك في العربية
سلمي: لا لا اللي قبلها
هشام بخبث: أه شيلتك

سلمي بعدما تأكدت مما سمعته قالت بصدمة: شيلتني اللي هو ازاي يعني
هشام: زي الناس حطيت ايدي تحت ريجلك ودماغك واستعنت بالله وقمت شايلك
سلمي وهي غير مستوعبة ما حدث: انت بتهزر يا هشام صح
هشام: ياعيني انتي اتصدمتي أومال لو عرفتي الكبيرة
سلمي: هو لسة فيه أكبر من كدة

هشام بخبث: اها بس بلاش اقولك أحسن يغمي عليكي تاني
سلمي: لا قول مش هيبقي فيه أمر من كدة
هشام: طب ايه رأيك أوريكي حاجة الاول

وأخرج هاتفة من بنطاله وبدأ يفتح شيئا ما مجهول بالنسبة لسلمي
إلي أن أكمل وهو يمد يده بالهاتف وقال: ايه رأيك
أراها صورة التقطها حينما كانوا آتيين من المشفي وكانت الصورة تحتوي علي سلمي وهي نائمة علي صدر هشام بعدما قبلته
وأكمل هشام مرة أخري بخبث بعدما وجد علامات الصدمة علي وجه سلمي: الصورة دي أخدتها بعد ما بستيني

سلمي وهي في صدمة مما فعلته: ب.. ايه ازاي وامتي أنا مش فاكرة حاجة من اللي انت بتقولها دي قولي انك بتكدب
هشام بمرح وهو يتصنع الخجل: للاسف هي دي الحقيقة.. بعد ما أخدتك علي المستشفي الدكتور عطاكي علاج والعلاج عملك هلوسة وحصل اللي حصل
تضايقت سلمي مش هشام لتصنعه الخجل ومدت يدها لتمسك أحد الوسائد الموضوعة علي السرير لترميها في وجهه وبالفعل أصابت الهدف بنجاح وبعد ذلك تركته وذهبت بعصبية