تنبيه هام!!
مواعيد الرواية هتكون يومين في الأسبوع وهما الاتنين والخميسقولت إمبارح أن فيه مفجأة.. صراحة المفجأة هي عبارة عن اتفاق إن لو البارت دة وصل ل 70 ڤوت من النهاردة لغاية بكرة بالليل أنا هنزل بارت جديد بكرة كمان شرط صغير خالص يلا أسيبكم بقا
سلااام
*************************
الجزءالأول- البارت الرابع عشر"ليكُن بيننا سر غامض،كنظرة او ماشابه،ليكن بيننا مايجمْعنا ويجهله الجميع"
أحمد بتوتر: أنا ك.كنت بدور علي صندوق الاسعافات أصل رجلي اتعورت ودورت عليه في كل الأماكن ومش لاقيته فقولت أشوف في الأوضة دي كمان يمكن يكون هنا
سلمي بقلق وقد صدقت ما تفوه به للتو: سلامتك يا عمو اقعد ارتاح هنا لغاية ما أجيبه وأجي أعقملك الجرح
أحمد بلهفة: لا لا روحي أنتي نامي مش عايز أتعبك معايا وأنا هروح أجيبه يكفي بس أنك تقوليلي فين الصندوق
سلمي بإبتسامة: يا عمو والله مفيش تعب ثانية واحدة هنزل أجيبه من تحت وأجي
وبالفعل ذهبت سلمي لإحضار صندوق الإسعافات الأولية بينما تبعها أحمد للذهاب إلي غرفته وهو يمثل الألم
ذهبت سلمي لثواني معدودة وأتت بعد ذلك لغرفة أحمد ومعها الصندوق وقالت بإبتسامة: تسمح تقعد يا عمو علشان أعقم الجرح
أحمد بهدوء وهو يأخذ منها الصندوق: خلاص شكراً يا سلمي تقدري تروحي تنامي أنا هعقمه هو جرح صغير يعني مش محتاج كل ده
سلمي بقلة حيلة: خلاص يا عمو على راحتك تصبح علي خير
أحمد بإبتسامة: وأنتي من أهل الخير يا حبيبتي
وبالفعل ذهب كل من سلمى وأحمد إلي غرفهم وتنفس كل منهم براحة لعدم كشفه للآخر
___________________________________________________________
في صباح اليوم التالي
استيقظ علي بنشاط وحماس فهو اليوم سيذهب للطبيب للتخلص من تلك الجبيرة التي تعيقه في الحركة
ولكنه فجأة تحول حماسه هذا إلي صدمة كبيرة حين وجد كريم مستيقظاً وقال بتعجب: كريم أنت صاحي بجد
كريم وهو يقوم بعمل تمارين رياضية: أنت شايف إيه
علي: والله أنا أصلاً مش مصدق اللي أنا شايفه كريم وصحيان بدري وبتعمل رياضة كمان الصراحة بعد ده كله كان لازم يحصلي صدمة
كريم وهو مازال مركزاً في رياضته وقال بإستياء: أوف يا علب لما تبقي غزالتك رايقة بتيجي تنكد عليا أنا.. وبعدين أنا أصلا منمتش يعني مش صاحي بدري ولا حاجة
علي بإستفزاز: ليه مالك نمت نوم السنة كلها ولا إيه
كريم بعصبية: حقيقي مش وقت استفزازك يا علي أنا مش فايق روح شوفلك أي حاجة تعملها بعيد عن دماغي
علي بإستفزاز أكبر وهو يقوم بقرص كريم من وجنتيه: مورييش غيرك يا بيضة
كريم وهو يبعد يد علي بعصبية: علي بجد مش فايقلك
علي بجدية وقد رأي أن صديقه حقاً يبدو عليه التعب: مالك يا كريم واضح انك مش علي بعضك
كريم بوجه ظاهر عليه التعب: كل الحكاية أني منمتش ومش مفوق خالص
علي بسخرية: طب ما أنت في الطبيعي بتسهر طول الليل وبتنام بالنهار ايه ده ثانية واحدة..
وأكمل بتذكر: أنت امبارح أصلاً مسهرتش لا يا كيمو متقلقنيش عليك ده مش موضوع نوم
كريم بغضب: أنت مش وراك شغلانة غيري شكلك أنا هدخل أخد شاور وأروح الشركة أحسن
وتركه كريم وذهب للمرحاض دون التفوه بكلمة أخري
علي بعدم فهم لكل هذا الغضب: ماله ده أول مرة أشوفه كدة
___________________________________________________________
في ڤيلا الخولي وتحديداً في غرفة كاميليا
كانت كاميليا مشغولة بتجهيز نفسها للذهاب إلي الجامعة إلي أن دخلت كاميليا غرفتها وقالت: صباح الخير يا كاميليا
كاميليا بإبتسامة: صباح النور عندك محاضرات بدري برضو
سلمي وقد بدي عليها التوتر وأصبحت تمشي في الغرفة باحثة عن شيء ما بعينيها حريصةً علي ألا تنتبه إليها كاميليا ولكن مع كل هذا الحذر لم تنتبه سلمي أنها لم تجب كاميليا علي سؤالها
كاميليا بإستغراب من وقفة سلمى أمام المرآة وأدوات تجميلها: سلمي مالك فيه حاجة
سلمي وقد إنتبهت إليها: ها لا لا مفيش حاجة بقولك عملتي إيه في الصورة
وأكملت وهي مظهرة أنها منتبهة لكاميليا بينما ورائها ممسكة بمبتغاها وما كان سوى الفرشاة: خدتيها ونسيت أسألك عملتي إليه في الموضوع ده
كاميليا بهدوء: مفيش حاجة كنت غلطانة ومطلعش علي ولا حاجة
سلمى وقد أخرجت مجموعة من خصلات الشعر وقالت بفرحة: أخيراً الحمد لله
كاميليا بعدم فهم: إيه أنتي فرحتي كدة ليه
سلمي وهي تضم خصلات الشعر بيدها وتخبئها جيداً: أحم لا أنا قصدي يعني انك أخيراً اقتنعتي أنا هستناكي تحت بقا علشان نروح مع بعض متتأخريش
___________________________________________________________
بعد عدة ساعات في ڤيلا الخولي وتحديداً في غرفة حبيبة
كان أحمد يبحث عن شيء ما بين أغراضها أخذ يبحث كثيراً ولكن دون فائدة فلم يجد أي شيء ولكن فجأة دخلت عليه حبيبة: بتعمل إيه يا أحمد
أحمد: فين المذكرات يا حبيبة
حبيبة بعدم فهم: مذكرات إيه
أحمد: المذكرات اللي كنت مخبيها هنا في الدولاب
حبيبة بصدق: حقيقي أنا مش عارفة مذكرات ايه وفعلا أنا معرفش انت بتحكي عن ايه بالظبط
أحمد بعصبية: مذكرات رشا يا حبيبة
حبيبة بحزن علي أخيها: أنت لسة بتفكر فيها يا أحمد انساها بقا ماتت بقالها زمن وانت منستش
أحمد بعصية مفرطة: فين المذكرات يا حبيبة
حبيبة بحزن: والله يا أحمد معرفش هي فين انا اصلا مشوفتهاش
أحمد في نفسه: هتبقي مشكلة لو وقعت في ايد محمود
ترك أحمد الغرفة بعصبية دون أنا يتكلم بكلمة واحدة
وعلى الجهة الأخري في منزل علي
تكلم علي بإبتسامة وقال: خلي بالك يا أم منة وانتي بتنضفي لتكون فيه حاجة مهمة مرمية هنا أو هنا أي حاجة تشوفيها مهمة عنيها في درج الدولاب اللي جوه أنا هسيبك أنا دلوقت
أم منة: متقلقش يا آدم بيه هي دي أول مرة أنضف فيها الشقة دي
ابتسم علي لها ثم تركها وذهب خارجاً إلي أن أتآه اتصال من كاميليا
كاميليا: علي متروحش المستشفي من غيري أنا بقولك أهو
علي بإستفزاز: أنا روحت أصلاً وفكيت الجبس ومشيت علي ريجلي..
كاميليا: علي بطل استفزاز أنا عارفة من كريم أنك هتروح دلوقتي أستناني بقا لغاية ما أجيلك سلام
كان سيتكلم علي ولكنه سمع صوت انقطاع الخط قرر انتظارها إلي أن تأتي ولكن لفت انتباهه شيء ما إنه وجد سيارةٍ ما متمركزة أمام منزله وبالطبع هذه ليست أول مرة يراها بها
ظن أن والدته من أرسلت ذلك الشخص لمراقبته فأمسك بهاتفه للاتصال بوالدته ثواني وأتاه الرد فقال: اللي بعتاه يراقبني ده خليه يمشي
لم ينتظر ردها وإنما أغلق الخط بوجهها
___________________________________________________________
"كلما حاولت الفراق أغمض عيناي فأتذكرك فأحبك اكثر"وعلي الجانب الآخر في الجامعة
خرجت كل من فريدة وسلمي وكاميليا من محاضراتهم وإعتذرت كل منهن من الأخري للذهاب إلي مناطق مختلفة
وذهبت فريدة لشركة كريم وهي تحاول خلق عذر ما لعدم وجودها في الشركة أمس فهي لن تقول له عمّ حدث أمس فهي تعتبر ذلك موضوع شخصي وليس من حقه معرفته
وصلت أخيراً إلي الشركة وصعدت إلي حيث يوجد مكتب كريم وبالطبع قابلت هدى التي لم تعد تفرق معها فقد أصبحت تعتبرها مجرظ روتين في يومها
ودخلت إلي المكتب بعدما قالت لها هدي أن كريم طلب دخولها عندما تصل
فريدة بهدوء: طلبتني يا كريم بيه
كريم بتوتر: أحم أه كنت عايز أعرف يعني مجتيش ليه امبارح
فريدة بكذب: أهلي رجعوا من السفر وكنت قاعدة معاهم ومعرفتش أروح في حتة حتي الجامعة منزلتهاش
كريم ببرود: فعلاً طب أنا كنت عايز أقولك حاجة أظن أنها هتفرحك أنا..
ولكن قطع حديثهم دخول شخص ما فمن هو يا تري؟!
أنت تقرأ
رواية صدف الحياة
Mystery / Thrillerماذا ستفعل إن وجدت أقرب الأقربين هم أعداؤك الحقيقيون هل ستحاربهم لتتخلص منهم أم أن العاطفة ستغلبك وستجعلهم يتخلصون منك أولا.. الرواية بالعامية المصرية جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ندى السيد ممنوع النشر أو الإقتباس إلا بإذن الكاتبة ندى السيد