اسفة علي التأخير لكن حصل مشكلة في الواتباد ومكنش بيفتح علي الفون خالص بس الحمد لله ظبطت الدنيا عموماً أنا هنزل بارتين البارت بتاع الخميس والبارت بتاع النهاردة علشان اثبتلكم حسن نيتي أن المشكلة مكنتش من عندي يلا سلااام
الجزء الأول- البارت السادس عشر
"فكيّف تكف الرُوح عن الروح والروح فِي الروح تقيم؟!"
كاميليا بصدمة: اوعي تلف وشك يا علي
علي بإستغراب : فيه إيه يا كاميليا
كاميليا بخوف وهي تحاول مداراة نفسها: سلمي وهشام وأحمد هنا
علي بتوتر: هو من قلة المطاعم يعني جايين يتغدوا هنا قومي احنا لازم نمشي بسرعة قبل ما حد يشوفنا
وبالفعل قاموا لكي يذهبوا ولكن فجأة وبدون أي مقدمات اصطدم بهم أحد العاملين بالمطعم ووقعت الأطباق من يده مما أحدثت ضجة كبيرة
وهذا لفت نظر الجميع وجعله ينظر بما فيهم طاولة أحمد
ولكن حين وقعت الأطباق أدارت كاميليا وجهها بسرعة كل لا يتعرف عليها أحد ولكن ولسوء حظها فسلمي تعرفها كثيراً وتعرفت عليها من ظهرها وتيقنت أنها هي بسبب ملابسها وطريقة شعرها وأنه إستحالة ايجاد شخص آخر بنفس ملابسها بالضبط
حاولت سلمي انقاظ الموقف بسرعة وتكلمت بهدوء لجذب انتباه هشام وأحمد: شوية أطباق وقعوا شكلهم ما علينا احنا هنروح فين بعد ما نخلص أكل
أحمد وهشام وقد انتبهوا لها وقال أحمد بإبتسامة: أي مكان أنتِ عايزاه
سلمي وقد مثلت أنه قد جاء لها مكالمة: معلش أنا هقوم أرد علي المكالمة دي برا علشان الدوشة اللي هنا
أما عن كاميليا وعلي فقد سبّا ذلك الحظ الذي ليس حليفهم بالمرة ودون أن يديرا رأسيهما اعتذرا عن تلك الفوضي وترك نقودهم وخرجوا من المطعم بسرعة
كاميليا بإرتياح: الحمد لله مشافوناش
سلمي بحمحمة: أحم
علي بنفاذ صبر وبصوت سمعه كاميليا فقط: اتفضلي ادي اهم اللي مأخدوش بالهم
سلمي بسخرية: لا واضح جدا أنه مش علي
كاميليا: ثانية هفهمك
علي بتصنع الغضب: أنا زهقت كل شوية حد يقولي علي أنا مش علي أنا آدم وأتمني أنتي والمجنونة دي تبعدوا عني وياريت كاميليا تبطل تطاردني
قال جملته والتف الجهة الأخري قاصدا الذهاب ولكن اعترضت سلمي طريقه وقالت: أظن إن الكذبة دي منجحتش ومن الأحسن تفكر في غيرها لأني سمعت كاميليا لما خرجت من المطعم وقالت الحمد لله مشافوناش ومظنش أبدا إنها كانت هتقول كدة لآدم شبيه علي
كاميليا وهي تحاول تأليف أي كذبة: لأ هو فعلا آدم بس هو كذب عليكي لما قالك إن أنا بطارده لأن أنا وهو نعرف بعض بقالنا فترة وهو عايز يخطبني
نظرا كل من سلمي وعلي لكاميليا بصدمة
ولكن كانت صدمة علي هي الأكبر حيث نظر لكاميليا نظرة "ألم تجدي إلا تلك الكذبة لقولها"
أما عن كاميليا فنظرت لعلي بقلة حيلة فلم تجد أي شيء يبرر تلاقيهم سوي ذلك التبرير
سلمي بعدم تصديق: كاميليا أنتي مش مضطرة تكذبي الكذبة دي ومش مضطرة تكذبي عليا أصلا أنا كل اللي عايزة أعرفه هي الحقيقة وبس
كاميليا: وهي دي الحقيقة
سلمي: فعلا طب ليه كذب عليا
علي بتكملة الكذبة: علشان مكنتش عايز حد يعرف دلوقتي لأن يعتبر لسه متقدمتلهاش رسمي
سلمي بنفاذ صبر: ايه الهبل اللي بتقولوه ده أنا مش مصدقة أي حاجة من اللي بتقولوها
كاميليا: صدقينا هي دي الحقيقة
سلمي:طب خلاص هتيجي تتقدم امتي وأنا أصدقكم
كميليا بتوتر: الأسبوع الجاي
ولكن قال علي في نفس الوقت: لسة محددناش
سلمي بضحكة سخرية: خلاص أشوفك الأسبوع الجاي بقا يا علي.. قصدي يا آدم
وأكملت حديثها لكاميليا: يلا ندخل احنا
قال علي في نفسه: دي كتي مش هتسبهالي نخرج شوية اليوم باظ
داخل المطعم
دخلت سلمي ومعها كاميليا لاكمال اليوم معاً
هشام: جيتي امتي
كاميليا: أنا...
ولكن قاطعتها سلمي وقالت: ده هي اللي اتصلت من شوية وسألتني أنا فين فهي كانت قريبة من هنا فجت
أحمد: طب يلا كملوا أكل علشان نروح بعد كدة السينما
___________________________________________________________
"أي عشـقاً جعلتني أتجرعـُه منك، أي جُنــون أوقعتني بــه؟"
أنت تقرأ
رواية صدف الحياة
Misterio / Suspensoماذا ستفعل إن وجدت أقرب الأقربين هم أعداؤك الحقيقيون هل ستحاربهم لتتخلص منهم أم أن العاطفة ستغلبك وستجعلهم يتخلصون منك أولا.. الرواية بالعامية المصرية جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ندى السيد ممنوع النشر أو الإقتباس إلا بإذن الكاتبة ندى السيد