الجزء الأول- البارت التاسع عشر

321 76 39
                                    

هتعملي ايه لو اتقدملك شخص نرجسي وعصبي توافقي ولا لأ.. ده كان سؤال الأسك اللي فات اللي مشاركش فيه كتير لا شاركوا كدة يا شباب وورينا اجابتكم نستفيد منها
فاجابتي أنا بقا ههرب.. فعلا والله ههرب وهنفد بجلدي.. عارفين ليه علشان الشخص النرجسي دة كل وظيفته في الحياة أنه يعظّم ويكبر في نفسه.. ولو غلط عمره ما هيعترف بغلطه بل بالعكس ممكن يتهمك أنتي بالغلط دة لما يزعلك هيقول ما أنتي اللي غلطتي وتستحقي وعمره ما هيعتذر وكونك أنك تحبي شخص بالأسلوب دة فدة ارهاق لمشاعرك ونفسيتك.. وكونك أنك تكملي معاه فده الهبل بحد ذاته ومفيش حاجة اسمها بحبه يا اما تحبي الشخص الصح والسوي يا اما مش ترتبطي أصلاً وخليكم فاكرين إن أنتم قبل ما تختاروا زوج بتختاروا أب لأولادكم فمظنش أبداً إن النرجسي أو العصبي ده هيعرف يربي أولاد سويين..وافتكروا دايماً إن الجواز قائم علي المودة والرحمة مش مين اللي يقدم تنازلات أكتر وياخد علي دماغه في الآخر.. وربنا يرزقكم السعادة كلكم وراحة البال واختاروا صح هعيد تاني اختاروا صح.. اختارواااااااااا صااااااااااااااح حسيتني رضوة الشربيني أوي في نفسي😓
وبس كدة طولت عليكم سلاااام

الجزء الأول- البارت التاسع عشر

"‏للصمت صوتٌ أيضًا، إن تمعنت ستسمعه."

في غرفة سلمي
كانت كاميليا نائمة بجانبها والتي وجدت سلمي في عالم آخر وكأنها مغيبة
كاميليا: ايه يا بنتي أنتي معايا ولا مع ناس تانية
سلمي بتنبه: معاكي أهو معلش سرحت ها كنتي بتقولي ايه
كاميليا: لا دة أنتي مش معايا خالص مالك يا بنتي بقالك كام يوم كدة مش علي بغضك
سلمي: مفيش حاجة مرهقة شوية بس من الجامعة والمزاكرة
كاميليا: متأكدة أنه مفيش حاجة تانية
سلمي بتوتر طفيف: لا مفيش حاجة مجرد شوية ارهاق بس
وقالت بعد ذلك باعتذار: معلش أنا هنام علشان مش قادرة
كاميليا بإبتسامة: براحتك تصبحي علي خير
سلمى وهي تدعي بداخلها برجاء: يارب الهمني القدرة أني أقولهم الحقيقة أنا خايفة عليهم أوي
كاميليا ابتسمت بسعادة وقالت بداخلها: بعيداً عن اللي بيحصل أنه تمثيل بس حتي لو تمثيل كفاية أنه هيكون خطيبي حتي لو تمثيل
وقالت بسعادة: تصبح علي خير يا خطيبي المستقبلي
___________________________________________________________
في ڤيلا الخولي وتحديداً في غرفة أحمد
كان جالس على سريره شاردا وقال في نفسه: المذكرات دي فين دلوقتي.. أنا مسبتش حتة ممكن محمود يخبيها فيها إلا لما دورت فيها.. ياتري فعلا محمود هو اللي أخدها ولا يكون الولاد.. لا لا طب هما ايه اللي يدخلهم أوضة حبيبة ويدوروا فيها.. أنا دماغي هتنفجر من كتر التفكير.. أسلم حل اني أضور في أوضهم يمكن ألاقي حاجة
دخلت حبيبة علي أحمد فجأة دون حتي أن تطرق الباب وقالت: عجبك اللي بيحصل ده
أحمد: فيه ايه
حبيبة: شايف كاميليا؟! سايبة كل الناس وراحة تحبلي سي آدم ده
أحمد: وايه المشكلة هي أذنبت يعني
حبيبة بتهكم: صحيح ما أنا بتكلم مع واحد كان بيحبلي واحدة..
أحمد بمقاطعة وقال الكلام بنفاذ صبر: حبييييبة ياريت متفتحيش الموضوع دة تاني ده لو مش هزعج عرق اللوم والعتاب اللي فيكي يعني
حبيبة: ماشي يا أحمد هسكت بس ممكن تساعدني أن كاميليا وآدم ميتخطبوش
أحمد بعصبية: أنتِ مجنونة يا حبيبة عايزة تبوظي علاقتهم من قبل حتي ما تبتدي
حبيبة بتمثيل وقد بدأت بالبكاء: مهو أعذرني يا أحمد أنا مقدرش أشوف واحد شبة إبني اللي مات وأتقبله أنا كان هاين عليا أطرده من البيت النهاردة صدقني مش قادرة أقعد معاه في بيت واحد
أحمد بتهديد: قسماً عظماً يا حبيبة إن هوبتي لكاميليا وآدم أو فكرتي بس لا انتي هتكوني أختي ولا أعرفك وأنا اللي هقف في وشك ساعيتها وأنتي حرة.. وبعدين بطلي الأنانية اللي أنتي فيها دي بقا حاولي ولو لمرة واحدة في حياتك تكوني أم وتتمني لولادك الخير وتخافي عليهم
حبيبة بغضب وهي تحاول أن تخرج نفسها من المأزق التي أوقعت نفسها به: مهو أنا بعمل كل دة علشان خايفة علي مصلحة كاميليا هي مبتحبش آدم هي شايفة فيه علي وبتحاول تضيع شوقها وحنينها ليه بآدم
أحمد بإبتسامة: بالعكس أنا كنت شايف في عنيها لامعة لما محمود وافق بآدم.. اللمعة دي مكنتش طبيعية كانت لامعة فرح وسعادة لامعة كدة ناتجة عن الحب
حبيبة: خلاص كلكم بقيتوا روميو وجولييت وفاهمين في الحب وأنا الوحيدة اللي مرات أبو سندريلا
أحمد بسخرية: ما أنتي الوحيدة اللي عديمة المشاعر نعملك ايه بقا
حبيبة: أنا مش عديمة المشاعر يا أحمد أنتم اللي مش فاهمين أنا بفكر ازاي بس مسيركم كلكم تفهموا
أحمد:تصدقي بالله أنا أستاهل مليون جز*مة أني بنزل مصر أصلاً علشان أطمن عليكي مبنزلش فيوم غير لما تنكدي على اللي جابوني
حبيبة بحزن حقيقي: معلش أخويا اللي المفروض يستحملني بقا بس بتهيألي أنا غلطت في العنوان عموماً آسفة أني جيت كلمتك
أدارت وجهها والذي كان يبدو الحزن الشديد قاصدة الذهاب ولكن أمسكها أحمد من يديها وأدارها إليه واحتضنها بحنان بالغ وقال بمزاح: تكبري مهما تكبري هتفضلي طفلة في تصرفاتك يا حبيبة وبتتقمصي من أقل حاجة يا عبيطة أنا أخوكي إن مكنتيش تتكلمي معايا هتتكلمي مع مين بس الأخ وظيفته إيه مع أخته غير النكش والهزار
حبيبة وقد خرجت من بين أحضان أخيها ولكن بدى عليها الحزن الشديد عكس الشخصية المتعجرفة التي عرفناها جميعا قالت بصوت مخنوق والذي حاولت اخفاؤه ولكن فشلت: خلاص يا أحمد أنا مش مضايقة ولا حاجة أنا هسيبك تنام وهروح أنا كمان أنام
أحمد وقد قلق عليها بالفعل بسبب نبرة صوتها: حبيبة متقلقنيش عليكي أنا أول مرة أشوفك كدة
حبيبة بطمأنة: أنا كويسة هروح أنام دلوقتي وهصحي تمام.. تصبح علي خير
أحمد: وأنتي من أهله مع أني مش مطمن بس أنا مش هضغط عليكي
حبيبة وقد قامت بالطبطبة علي يديه: متقلقش أنا كويسة
وتركته وخرجت من غرفته لتذهب لغرفتها ولكنه أوقفها وقال لها بتساؤل: هي كاميليا موجودة في أوضيتها
حبيبة: لا نايمة في اوضة سلمي بيقولوا عايزين يتكلموا مع بعض شوية ليه عايز منها حاجة
أحمد بنفي: لا خلاص الصبح بقا أبقي أتكلم معاها
أحمد بتفكير بعدما خرجت حبيبة: مش هتلاقي أحسن من الفرصة دي
وخرج من غرفته قاصداً الذهاب إلي غرفة كاميليا وانتبه على ألا ينتبه له أحد ونجح في ذلك بالفعل ودخل الغرفة وأغلق عليه الباب دون أن ينتبه له أي شخص وبعد ذلك بدأ في البحث عما يريد التي كانت المذكرات أخذ يبحث في كد مكان في الغرفة إلي أن عثر عليها في احدي أدراج دولاب ما في الغرفة فرح كثيرا عندما وجده ولكن تلاشت فرحته عندما لم يجد ما هو أهم من المذكرات والتي تعطيعها تلك القيمة
أحمد بصدمة: هي فين الفلاشة!!
___________________________________________________________
"لو كان يستحق أن ينال شرف العتاب لعاتبته دون ندم."

رواية صدف الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن