الجزء الأول- البارت الثلاثون (الأخير)

343 53 25
                                    

انتم اخواتي وأنا مبخبيش عنكم حاجة أبداً البارت من امبارح وهو مش عايز يخلص في الكتابة ولما خلصته مش عايز يتنشر علشان باقة النت سبحانه خلصت وبقالي ساعة بحمله فهو أكيد يا أنا اللي نحس يا البارت اللي نحس المفروض مقولش الكلام ده على الملأ صح بس والله أبداً لازم تعرفوا كل حاجة👈👉😅

الجزء الأول- البارت الثلاثون •الأخير•

في المستشفي
علي بإستفهام: طب أنتي عايزة دادة سعاد ليه طيب أنا مش فاهم وليه جبتيني بسرعة كدة
حبيبة وهي تبلع رميقها بتعب: ممكن يا على تسكت شوية وهتفهم أول ما سعاد تيجي أنا مش قادرة أتكلم
وبالفعل صمت علي فهو يود فهم ما يحدث ولكن ليس باليد حيلة.. صمت إلى أن تأتي سعاد ويفهم ما يود.. وبالفعل أتت سعاد بعد عدة دقائق وألقت التحية عليهم
لتقول حبيبة بتساؤل: عملتي اللي قولتلك عليه
لتحرك سعاد رأسها بالإيجاب دون أن تنطق
ليقول علي بضجر: أنتم بتتكلموا بالألغاز من غير ما تفهموني
لتقول سعاد: اقعد يا بني واحنا هنحكيلك كل حاجة
ليقول علي بتساؤل: هتحكولي إيه بالظبط
___________________________________________________________
‏"أحيانًا لا تحتاج إلى الشخص الذي يعطيك المظلّة، وإنّما تحتاج الشخص الذي يبتل معك.. فمساحة الشعور تفوق مساحة العطاء."

في ڤيلا الخولي
ضغط هشام على زر التشغيل وهو يشعر بقلق بالغ مما ينتظره أما التي بجانبه فكانت تشعر بالخوف الشديد ولكنها اضطرت إظهار العكس لاطنئنانه ليبدأ التسجيل في التشغيل ليسمعوا المحادثة التالية بينه وبين الطبيب
ليقول الطبيب بهدوء: فاكر طفولتك يا هشام
هشام وهو منوم مغناطيسياً: أنا مش قادر أنساها أصلاً
الطبيب: ليه إيه اللي حصل فيها كان فيها أيام حلوة كتير بالنسبالك (ملحوظة الطبيب كان يعلم أن هشام حدث معه موقف شنيع بالفعل فقد قال له هشام من البداية أنه يريد تذكر موقف معين في حياته ولكنه كان يقوم باستدراكه فقط حتي يتكلم)
هشام: كان فيها أيام بشعة أو بالأحري يوم بشع خلى أيامي بعد كدة عذاب ومليانة كوابيس
الطبيب: ليه إيه اللي حصل في اليوم ده
ليقول هشام: كنت داخل أوضة طنط رشا أجيب منها حاجة ومكنتش عايز حد يشوفني لأننا كنا بنلعب.. حسيت بحد داخل الأوضة قمت فجأة ومن غير ما أفكر استخبيت في أول مكان جه في نظري واللي هو كان الدولاب..
ليكمل بندم: يارتني ما عملت كدة يارتني
ليقول الطبيب: ليه إيه اللي حصل
هشام: بعد ما دخلت طنط رشا الأوضه كان باين عليها التعب معرفش كان مالها.. دخلت وقفلت النور وأنا كنت مستني أي حاجة تحصل علشان اخرج برا.. بس بعد شوية لقيت حد دخل الأوضه
ليقول الطبيب: مين ده
هشام: معرفش أنا سمعت صوت بس لكن الدنيا كانت ضلمة أوي اني أشوف فضلت كاتم صوتي ونفسي لغاية ما سمعت صوت ضرب.. بس ما كانش فيه صوت صريخ خالص مع ان صوت الضرب كان كفيل يموت أي حد من قوته.. ساعتها حاولت أفتح باب الدولاب وأبص جامد يمكن أفهم ايه اللي بيحصل.. ولما فتحت لقيت طنط رشا بتتعرض لعنف شديد من حد مش قادر أشوفه بس لما ركزت شويه.. حسيت نفس هيئة أحمد
ليقول الطبيب: وأحمد ده مين
هشام: خالي
ليفول الطبيب ثانية: طب وهو كان بيضربها بس ولا كان بيعمل فيها حاجة تانية
هشام: لا كان بيغت*صبها.. بس أنا مكنتش فاهم ساعتها بس دلوقتي فهمت.. وابتديت أحس بالخوف الشديد وكتمت صوتي بإيدي لكن مع خوفي الشديد صوتي بدأ يظهر واتلاقيت خالي بيقرب نحية الدولاب.. لغاية ما قرب من الدولاب أوي وفجأة فتح بابه بس إيه دة
ليسأل الطبيب: ايه فيه إيه
هشام: ده مش خالي أحمد ده خالي محمود.. وفجأة وبدون مقدمات ومن غير ما أعمل أي حركة أغمى عليا.. معرفش صدمة ولا خوف ولا ايه بس مكنتش حاسس بأي حاجة حواليا
ليقول الطبيب: طب أنت كنت بتفتكر الموقف دة طول حياتك
هشام: لا مبفتكرهوش بحلم بيه على هيئة كابوس بس مش الموقف كله
الطبيب: تمام يا هشام
ليقف المسجل إلي هنا أما من كانوا يستمعون فكانوا في حالة صدمة بالغة وخصوصاً سلمى الذي كانت تنظر في اللاشيء وتبكي بصوت مكتوم لم تقدر علي الكلام ولكن كل ما فعلته أنها قامت راقضة نحو مكتب والدها دون أن يمنعها هشام.. لتدخل المكتب بغضب وصدمة ودموع
ليقول محمود عند رؤيتها بقلق: مالك يا سلمى بتعيطي ليه
لتقول سلمي بدموع وقهره: ليه عملت كده ليه مفكرتش فيا ليه مفكرتش في ماما الله يرحمها
ليقترب محمود منها ويضع يديه على كتفيها: فيه إيه يا حبيبتي أنا عملت إيه لكل ده
ولكن تبتعد سلمى بسرعة قبل أن تقترب يديه: متحاولش تلمسني.. أنت عارف أنت كنت دايما مصدر فخر بالنسبالي دلوقتي أنا بكرهك.. وعمري ما اتخيلت اني أكرهك كدة في حياتي
محمود: سلمى أنا عملت إيه لكل ده
سلمى بإنهيار: أنت اللي عملت كدة في طنط رشا
محمود وقد فهمها ولكن قال بإستغباء: عملت ايه
سلمى: أنت اللي اغتص*بتها
محمود وهو يحاول الاقتراب منها لتهدئتها وقال بكذب: اللي قالك كدة كذاب بيحاول يطلع أحمد منها أنا معملتش حاجة
سلمي وهي تغمض عيونها وتنزل دموعها منهمرة: كان نفسي أصدقك وأكذب اللي سمعته بس للأسف اللي سمعته حقيقه
محمود وهو يحاول تهدئتها وفهم من قال ذلك الكلام لها: مين مين اللي قالك الكلام الفارغ ده
سلمي وهي تبتعد عنه: ده اللي هامك ايه هشام اللي قالي إيه هتقتله علشان تنقذ نفسك انت عارف لو حاولت تمنع الدنيا كلها أنا اللي هقف قصادك وهبلغ عنك
ولكن محمود في لمح البصر كان قد تركها وذهب إلى غرفة هشام لترقض سلمى ورائه محاولة منع ذهابه ولكن دون جدوى فقد وصل إلى غرفته ولكن عندما دخلها كانت فارغة لتبتسم سلمى تلقائياً وتقول: الحمد لله جينا متأخر
ولكنها تجده يذهب بسرعة اتجاه سيارته ويستقلها حينها تشعر بقلق بالغ على هشام فلو أن محمود أمسك به لن يدعه وشأنه حتى يأخذ الدليل الذي يملكه حتى لو اضطر لقتله
لتحاول الاتصال به ولكن هشام لم يرد على أيه إتصالات لتذنب سلني إلى غرفه كاميليا ظناً منها انه لا يرد عليها هي فقط وتطلب من كاميليا الهاتف
لتقول بإستغراب: ليه يا سلمي فيه إيه
سلمي وهي تطلبه بقلق: هاتيه يا كاميليا بس
لتعطيه لها كاميليا وقد بدأت تشعر بقلق من منظر سلمي فقد كان يبدو عليها الخوف الشديد.. لتأخده منها سلمي وتحاول الاتصال بهشام مرة ثانية ولكم دون فائدة فلم يرد عليها هشام أيضاً لتقول سلمى بقلق: يا هشام رد بقا أوف
لتتساءل كاميليا بقلق: في إيه يا سلمى فهميني
لتقول سلمي بخوف: هشام معاه دليل ان اللي عمل كدة في مامتكم بابا مش خالو أحمد
لتقول كاميليا بعدم فهم: مامت مين.. وايه اللي انتي بتقوليه ده
سلمى وهي تبلع رميقها: هفهمك كل حاجة بس لازم دلوقتي نلحق هشام قبل ما يحصله حاجة.. وكل اللي لازم تفهميه دلوقتي انك أنتي وهشام أخوات بس إزاي وليه هقعد وفهمك بعدين
لتقول كاميليا بإندهاش: أخويا
سلمى وهي تغادر مسرعة: أوعدك هفهمك بعدين
لترقد كاميليا نحوها وتقول بسرعة: استني هاجي معاكي
___________________________________________________________
"‏لماذا دفعنا الثمن باهظًا جدًا؟
‏هل استحق الأمر هذا العناء كلّه؟"

رواية صدف الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن