شكراً لتعليقاتكم كلكم اللي فيها كمية طاقة اجابية وكلام لطيف شبهكم♥️
وشكراً لآراءكم كلكم وطبعاً بالاجماع كان التصويت علي الغلاف التاني وطبعاًحطيتوا.. وشكراً حقيقي لكل اللي بيكتب كومنت أو بيعمل ڤوت حقيقي كلكم حبايبي.. وطبعا منقدرش ننسي اللي بيقرأ بصمت أنتم برضو حبايبي بس اعملوا فوتات وتعليقات لأن ده اللي بيثبت وجودكم لأن مجرد المشاهدة بس بيخليني أفتكر إن حد دخل البارت أكتر من مرة بس.. مش أكتر من شخص فحاولوا تدعموني وترفعوا من معنوياتي وياسيدي الفوت مش بيكهرب يعني ولا بفلوس.. بس حبايبي كلكم برضو يلا كفاية كدة طولت عليكم سلااام..
____________________________________
الجزء الأول- البارت الثالث عشرفي ڤيلا الخولي
تنبهت حبيبة لمن واقف أمامها للتو واتجهت إليه بلهفة وابتسامة كبيرة تزين صغرها وقالت وهي تحتضنه: وحشتني قوي
ونظرت إلي الحقيبة التي في يده وقالت بعتاب: كدة متقوليش أنك جاي كنت جيت وأخدتك من المطار وكنا اتغدينا برة وقعدنا نرغي
أحمد بإبتسامة: طب ما احنا فيها تعالي نتغدا برا ونرغي ونعمل كل اللي انتي عايزاه هو أنا عندي كام حبيبة يعني بس قبلها عايز أسلم علي هشام وحشني أوي.. قوليلي هو لسه قاعد في أوضة الجنينة
حبيبة بعصبية طفيفة: متفكرنيش بالموضوع ده لأنه بيعصبني
أحمد بضحك: خلاص خلاص هقفل الموضوع ده أهم حاجة هو موجود
حبيبة: أيوة موجود بقولك يا أحمد إقنعه كدة أنه يجي يعيش معانا في الڤيلا لأن أنا تعبت من كلام صحابي
أحمد بسخرية: مش هتتغيري أبداً يا حبيبة انتي وسيدات المجتمع صحابك دول عموماً هحاول انتي أختي برضو مقدرش أرفضلك طلب
قال لها جملته وتركها واتجه إلي الجنينة حيث توجد غرفة هشام.. أخذ يطرق الباب إلي أن أتاه صوت هشام وهو يقول: ادخلي يا أم أسامة
فتح أحمد الباب وأدخل رأسه وقال بإبتسامة: طب مينفعش أنا اللي أدخل
هشام وقد قام من علي سريره متجها إلي أحمد لاحتضانه: أبو حميد والله ليك وحشة
أحمد بسخرية مصطنعة: أبو حميد! يا سوقي وبعدين ما تحترمني يا ولد ده أنا حتي خالك
هشام بخبث: أنا بس مش عايز أكبرك بس بما أنك عايزني أقولك يا خالو وكدة فطلباتك مجابة
أحمد بضحك: لا تصدق مش حلوة منك كلمة خالو دي أبو حميد أحلي ما علينا انت مش ناوي تعزل من الأوضة اللذيذة دي
هشام بزهق: هي أختك وزتك عليا ولا ايه.. يا أحمد والله أنا بحب الأوضة دي وأخدت عليها خلاص
أحمد بقلة حيلة: خلاص يا هشام براحتك ومعدتش هفاتحك في الموضوع ده تاني وعد
هشام مغيرا الموضوع: بس أنت رجعت أمتى وليه مقولتليش كنت جيت أخدتك
أحمد: هو أنا مش عارف طريق البيت ولا ايه انت تقولي كنت جيت خدتك وامك تقولي كنت جيت أخدتك هو أنا طفل ذات عامين ولا ايه اظبط كدة انا خالك
هشام بضحك: خايفين عليك خايفين أحسن ما تنسي مكان البيت من كتر ما انت مبتجيش
أحمد: لا أنا حلو أوي كدة باجي أطمن عليكوا هنا وأسافر تاني علشان شغلي مع اني كان نفسي تبقوا قاعدين كلكم معايا هناك بس نعمل ايه بقا أنتم مش راضيين بس أنا عارف مهما أقنعكم انكم تسافروا معايا مش هترضوا.. هو صحيح فين كاميليا وفريدة واحشيني أوي
هشام بعدم اهتمام: كاميليا مع صحابها وفريدة فوق في أوضتها علي حسب ما أعرف يعني.. تعالي بس نرغي شوية
أنت تقرأ
رواية صدف الحياة
Mystery / Thrillerماذا ستفعل إن وجدت أقرب الأقربين هم أعداؤك الحقيقيون هل ستحاربهم لتتخلص منهم أم أن العاطفة ستغلبك وستجعلهم يتخلصون منك أولا.. الرواية بالعامية المصرية جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ندى السيد ممنوع النشر أو الإقتباس إلا بإذن الكاتبة ندى السيد