الجزء الأول- البارت الثامن عشر

293 96 59
                                    

لما حاولت أكبر البارت بقا كدة بس مشكلة البارتات الطويلة دي عندي مشكلة جامدة والله لو حد يعرف اعالجها ازاي ياريت يقولي❤️

الجزء الأول- البارت الثامن عشر

سألتني: ما هي أمنيتك؟!
فظللت أفكر كيف يسأل المرء سؤالاً هو إجابته..!

في ڨيلا الخولي
محمود بإبتسامة: علي خيرة الله أنا موافق
سامح بفرحة: يعني نقرأ الفاتحة
محمود بود جعل حبيبة تندهش منه: مفيش حاجة تمنع.. نقرأ الفاتحة
نظر علي لحبيبة نظرة انتصار ولكن حبيبة تجاهلت تلك النظرة وبدأت بقراءة الفاتحة ولكن علي مضض فهي غير موافقة علي قرب علي من العائلة مرة أخري
الجميع في نفس واحد: آمين
سامح بإبتسامة لعلي: ألف مبروك يابني
ابتسم لعلي لسامح بإبتسامة ودودة وبعد ذلك نظر لكاميليا التي بقيت أن تتحاشي نظراته بخجل
***********
"‏الحَب يبقُى وإن جارتَ بنا الظرُوفَ."

ولكن كان هناك من يراقب كاميليا وعلي بصمت غاضب ولو يكن سوي هشام الذي كان غير راضياً تماما على ما يحدث فهو كل ما كان يفكر به أن كاميليا انجذبت لآدم فقط لأنه شبيه علي وهو يعرف جيداً أنها كانت معلقة به منذ صغرها ولكن لا يعلم أن من يعتقده شبيه علي هو علي نفسه أخوه الذي حرم منه لسبب مجهول
لم يستطع هشام التحمل أكثر وخرج من الڤيلا متجها إلى غرفته بعيداً عن تلك العائلة غريبة الأطوار والذي تفعل كثير من الأشياء الغريبة والغير مفسرة له
إلي أن أتاه صوت دقات الباب قام وفتحه ولم تكن سوى سلمي
سلمي بجدية: سيبتنا ومشيت ليه يا هشام
هشام بهدوء:خلاص معدش ليه لازمة وجودي
سلمي: بس كاميليا هتزعل خوصوصاً لما تحس بغيابك
هشام بحزن: معلش أصل مضايق شوية من اللي بيحصل ومش عايز أضايقها
وأردف مرة أخرى مصححاً: أنا فرحان لها والله بس كل الحكاية إن أنا مش مقتنع باللي بيحصل يمكن لو كان أي حد تاني غير آدم ده كان الموضوع هيبقي سهل شوية.. بس أنا دلوقت خايف لتكون بس مشدوداله علشان هو شبه علي وأنا وأنتِ عارفين هي كانت متعلقة بيه ازاي
سلمي: بس الكلام ده فات عليه سنين يا هشام ومتنساش اننا كنا لسة صغيريين
هشام: الحب الحقيقي اللي مينتهيش بوجع وحرقة عمره ما بيكون انتهى
سلمي بنفي: بالعكس الحب بينتهي لما تتعود علي عدم وجود الطرف التاني في حياتك مش لازم ينتهي بوجع بس
وأكملت سلمي وهي غير مصدقة ما تقوله: بس اللي أنا متأكدة منه إن كاميليا بتحب آدم لشخصه هو مش علشان هو شبه علي وبس حاول انت بس تتقبل الموضوع وتعالى افرحلها وباركلها وعيش معاها اللحظة دي كأخ
وأكملت كلامها بمغزي:هو أنت كنت هتعمل ايه لو كاميليا أختك وهي بيتقرأ فتحتها دلوقت
هشام: مش محتاج أتخيل أصلا أنا فعلاً بعتبيرها أختي وحقيقي فرحانلها من كل قلبي
سلمي: طب ممكن بقا يا سيدي اللي بتعتبرها أختك دي تيجي تباركلها مباركة حلوة كدة بدل المباركة الكلابي بتاعت من شوية دي
هشام: معاكي حق يالا بينا
___________________________________________________________
"الحبيب يعرف وقت الشدة، وأما الأصيل يعرف وقت الحاجة."

رواية صدف الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن