متنساش الڤوت يا قمري قبل ما تبدأ⭐ ولما تخلص قراءة متنساش الكومنت وطبعاً لو عجبتك الرواية ومش متابعني متنساش المتابعة قراءة ممتعة
•••••••••••••••••••••••••••••
البارت الثاني- الجزء الثاني"أنا مُغرمه به ولكني أستصعُب الإعتراف."
نظر إليها كريم بعيون مفتوحة على وسعها من هول ما تفوهت به ليقول بصدمة: نعم ياختى أنتي بتقولي ايه
كررت الجملة مرة أخري وهي تقطع حروفها لتجعلها واضحة:م.ش ه.ت.ناز.ل عن الأس.هم
كريم بإستنكار: وده من إيه ده إن شاء الله
نادين بهدوء: كدة أنا حرة فكرت وقررت أني من عايزة أرجعلك الأسهم بس كدة
كريم وهو يحاول الهدوء: يعني أنتي تجيلي من سنة وتقوليلي هترجعيلي الأسهم وبعد كدة بيومين أتفجأ بصحبتك معاها توكيل منك ولما أعوز أوافق على ثفقة لازم أتصل بيها علشان تمضيلي وبعد كدة يتقالي انك سافرتي تغيري جو بكل روقان قولت تمام يمكن بتستجم وهترجع بعد يومين أسبوعين يا ستي شهرين لكن أتلاقيكي جيالي بعد سنة وبتقوليلي بكل استفزاز لا مش هتنازل عن الأسهم يبقي دة ملوش غير اسم واحد انك واحدة تافهة وغير مسئولة عن قراراتك
نادين ببرود: تمام خلصت عموماً أنا في مكتبي
كريم وهو يحاول استفزازها بعدما قابلت كلامه ببرود: مكتبك بخ
نادين بتساؤل: وده ليه بقا
كريم: بكل بساطة كنت عايز أتخلص من وجودك بأي طريقة
نادين بتفكير: طب أنا عايزة أوضة المكتب بتاعي تتظبط في أسرع وقت وإلا
كريم وهو يقلب بعينية ويقلل من شأنها: وإلا
نادين وهي تأخذ طريقها إلى الداخل متجهة إلى مكتبه وتجلس عليه: وإلا هفضل قاعدة هنا طول العمر
كريم بخضة: نعم هتقعدي فين قومي يا ماما من عندك
نادين وهي تأخذ نفسها بكل ارتياح: والله قولت اللي عندي أنا هقعد هنا لغاية ما تظبطلي أوضة المكتب تاني
كريم وهو يخرج هاتفه ويقوم بالإتصال على شخص ما تحت نظرات نادين: ألو يا محمد عايزك تظبطلي أوضة مكتب أستاذة نادين علشان رجعت النهاردة وياريت تظبطها في أسرع وقت
ليغلق هاتفه ويقول بغيظ: حلو كدة
هزت نادين رأسها برضا وقالت بإستفزاز: أقعد بقا أنت على الكنبة اللي هناك دي لغاية ما أمشي من هنا أنا يعتبر ضيفة وأكيد مش هتقعدني أنا على الكنبة
ليتجه إليها كريم مباشرة ويقف أمامها ويقول: كون إن أنا ساكت عن اللي بيحصل ده فعلشان دة بمزاجي أنا لو عايز أخد الأسهم بتاعتي هخودهم مش أنتي اللي هتمنعيني بس أنتي عارفة أنا ساكت ليه علشان الصراحة أنتي ضيفالي تتبيلة في حياتي تحسي كدة انك بتسليني لكن آخر ما أزهق هتكوني أنتي
ليشاور بإتجاه باب: طرتي خلاص برة الشركة
ثم بعد ذلك أمسكها من قميصها الذي ترتديه من رقبتها وقال بإحتقار ممثل: ولغاية ما يجي مكتبك أنتي هتقعدي هنا على الكنبة ودة عطفاً مني عليكي مش أكتر
لينظر إليها في عيونها بعد ذلك كانت نظرة تحدي في البداية ولكن تحولت إلى نظرة تفحص كان يتفحص نظرات عيونها كانت نظراتها غريبة نظرات متعبة ليس تحدي كما كان ينظر لها هو ليركز بعد ذلك على عيونها لم تكن أبداً من العيون الملونة الملفته للإنتباه ولكن كانت رسمتها غريبة تلفت الإنتباه حتماً أما نادين فقد كانت تشعر بشعور غريب كان شعور يخلط بين الإهانة وشيء آخر لم تتوصل إليه ولكن مادار في عقلها هو أن لماذا قلبها يدق؟ هي لا تختف منه لكي يدق قلبها إلى ذلك الحد ثانية لماذا ينظر إليّ إلى ذلك الحد؟ أبعد نظرك أيها الأبله أبعده عني كف عن النظر إليّ هكذا.. انني أشعر بنفس الشعور منذ سنة مضت لقد تعبت من ذلك قلبي سيتوقف
أخذت تكلمه بلغة العيون وكأنه يفهمها وأشارت له بعيونها بأن يبعد نظره عنها ولكن بعد ذلك رجعت إلى وعيها وقالت بصوت حازم جعل الآخر يرجع إلى صوابه وقالت وهي تحاول الافلات من بين يديه: أنت قليل الأدب.. أنت مين اللي سمحلك تمسكني بالمنظر ده.. وسع كدة
ليحمحم كريم بعد ذلك ويقول بإعتذار بعدما أفلتها: أنا آسف
نادين: أسفك مش مقبول وطريقتك دي متتكررش تاني أنا مش واحدة جاية من الشارع علشان تعاميلني كدة.. وكون أني بسكتلك ساعات فعلشان أنا محترمة ومتربية وبريح دماغي لكن تتمادى فيها نتشوف مني وش تاني
كريم بهمس: فعلا متربية ده على يدي بأمارة الأسهم اللي اخداها بلوشي
كانت تقدمت عده خطوات لتجلس على الأريكة ولكن حين سمعته رجعت خطواتها مرة أخرى وقالت بإستفزاز: تؤ تؤ مسمهاش بلوشي اسمها حقي في تمن شغل عملته
لتقول جملتها وتتجه بهدوء إلي الأريكة دون أن تعير الذي ورائها أي إهتمام أما الآخر فقد سب جميع أنواع الشتائم لتلك التي تستفزه ودائما لديها رد على كلماته
___________________________________________________________
"تستطيع أن تغلق عينيك عن أشياء لا تريد أن تراها ؛ولكن .. لا تستطيع أن تغلق قلبك عن شعور لا تريد أن تشعر به."
أنت تقرأ
رواية صدف الحياة
Misterio / Suspensoماذا ستفعل إن وجدت أقرب الأقربين هم أعداؤك الحقيقيون هل ستحاربهم لتتخلص منهم أم أن العاطفة ستغلبك وستجعلهم يتخلصون منك أولا.. الرواية بالعامية المصرية جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ندى السيد ممنوع النشر أو الإقتباس إلا بإذن الكاتبة ندى السيد