الجزء الأول- البارت الخامس الجزء1

501 175 48
                                    

الجزء الأول- البارت الخامس الجزء1

عند هشام وسلمي

كان يبحث هشام في هاتف سلمي عن صورة ذلك الشخص المجهول بالنسبة له أخذ يبحث ولكن دون فائدة فلم يجد أي شىء
أعطي الهاتف لسلمي وقال لها بإعتذار: إتفضلي آسف إني أخدت الموبايل غصب عنك

سلمي بفرحة داخلية ولكنها أظهرت الحزن بدلاً منه: إعتذارك مش مقبول هتروحني ولا أنزل أروح لواحدي

وتذكرت حين كان هشام يتشاجر مع الشخص الذي كان يضايقها وحين قال أنها كانت تأخذ صورة لشخص ما كانت تعرف تمام المعرفة أنه لو يمرر ما قاله مرور الكرام وكان سيسأل عن ذلك الموضوع عاجلاً أو آجلاً حينها أرسلت الصورة إلي كاميليا بسرعة وأخفت أثرها من علي الهاتف تماماً دون أن يلاحظ هشام ذلك

هشام : يا سلمي خلاص بقا مهو لما قالي انك بتصوري حد الدم فار في عروقي ومبقتش شايف قدامي

سلمي بمرح وتساؤل: هو أنت بتغير عليا يا هشام ولا إيه
هشام بنفي: لا لا أغير إيه مش غيره لا

سلمي بحزن حقيقي حاولت إخفاؤه: أكيد طبعا ده إحنا أخوات أنا بهزر طبعاً

نعم عزيزي القارئ سلمي تحب هشام من طرف طوال هذا العمر وهو لا يشعر بها لم يراها في يوم من الأيام سوي أخت له

هي تتمني أن يشعر بها في يوم من الأيام يا تري ماذا سيحدث لهم؟
___________________________________________________________
في الجامعة عند كاميليا

تلقت كاميليا رسالة من إبنة عمها سلمي فتحت السالة رأت من كانت تتخيله منذ أيام وتكذب عيونها اليوم رأته اليوم دون خيالات دون أوهام هي غير متأكدة أنه هو ولكنها علي الأقل إطمأنت أنها لم تصل إلي مرحلة الجنون بعد ولكنها لم تكن تريد الصورة فقط لكي تطمأن أنها لم تجن ولكنها تريدها لسبب آخر
كانت تجلس مع فريدة وفجأة قالت كاميليا بتساؤل: إنتي مش عارفة تتكلمي مع اللي إنتي معجبة بيه ده هو صحيح كان إسمه إيه

فريدة: أه آدم لا متكلمتش معاه أنا فقدت الأمل إني أكلمه أصلا بس أنتي بتسألي ليه

كاميليا: هو أنا لو سألتك علي حاجة هتبقي عايزة تعرفي الأسباب وكدة ولا مش هتسألي إلا لما أجي أقولك أنا لواحدي كل الأسباب اللي هتبقي عايزاها بس في الوقت المناسب

فريدة بمرح: مع أن فضولي هيكون دفني لغاية الوقت المناسب دة بس ماشي نستحمل اسألي

أخرجت هاتفها وفتحت صورة ذلك المعيد وسألتها بشك: هو ده آدم اللي إنتي معجبة بيه

فريدة:......

ياتري ماذا ستكون إجابة فريدة؟
___________________________________________________________
عند آدم

فتح باب منزله وفوجئ بشخص لم يتوقع رؤيته بهذه السرعة

آدم ببرود: وصلتيلي بسرعة الصراحة

دخل الشخص الآخر إلي المنزل وهو ينظر إليه ويتفحصه جيداً
المجهول: إيه البيت ده يا إبني أنت مستحمل نفسك فيه إزاي

آدم: أنتي جاية ليه يا ماما

حبيبة: جاية أشوف أبني اللي رجع من ورايا من غير ما يقولي هو أنت عملت كده ليه يا آدم

آدم بغضب: متقوليلش آدم الاسم ده بيعصبني.. أنا اسمي علي.. علي

حبيبة بهدوء: يا إبني إفهم انت كعلي إنتهيت أنت دلوقتي اسمك آدم الشناوي مش علي المنشاوي إفهم بقا

علي بعصبية: طب ما تفهميني أنتي.. يعني إيه أبقي مسافر أكمل تعليمي فجأة أتلاقيني كعلي موت وفجأة بقا معايا بطاقة وباسبور بإسم آدم.. يعني إيه أعيش في بلد مش من حقي أتحرك منها.. يعني إيه أتصل بصاحبي الوحيد ميبقاش مصدق أني عايش وبكلمه.. يعني إيه أشوف سلمي وأبقي مش عارف أقولها أني علي وإن أنا عايش.. ويعني إيه أشوف أخويا ولازم أتعامل معاه علي أنه غريب

وتنهد بتعب وأكمل: لو أنتي شايفه إن ده كله عادي وإن علي مات خلاص بنسبالك يبقي آدم اللي واقف قدامك ده ملوش أم إسمها حبيبة وأتمني إن معدتش أشوفك تاني.. لو سمحتي إتفضلي برة

حبيبة بغضب: بتخرجني من حياتك يا آدم

علي بسخرية: أنتي اللي بتخرجي نفسك من حياتي لواحدك

حبيبة بغضب: مش هسيبك لواحدك بالسهولة دي ومسير الأيام تعرفك أن كل اللي عملته ده لمصلحتك
وذهبت وتركته يفكر لما فعلت به كل ذلك

مادام وصلت لهنا متبخلش عليا بفوتك القمر وكومنتك اللطيف♥️

رواية صدف الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن