جحيم صياد

السابع والعشرون

حاول أن يفتح عيناه ليرى أمامه حرسه، اعتدل فى جلسته ليجد نفسه على الأريكة في بهو القصر.

كيف نام هنا اخر ما يتذكره هو أنه كان يتناول الطعام مع جاك.

نظر حوله اين جاك اين ذهب هل كان يحلم:
- أين ذهب جاك؟

تردد الحارس في الرد لينظر فريد له بأعين ضيقة ليخبره الحارس:
-في حقيقة الأمر سيدي لقد اختفى واختفت أيضا زوجتك بعد انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع تسجيل الكاميرات.

أمسك به فريد من ملابسه وتسأل بصوت مرتفع:
- ما هذا الهراء أخبرني بالتفصيل عن ما حدث.

-بعد دخول سيد جاك لك بقليل من الوقت انقطع التيار الكهربائي وحدث أنذار كالذي حدث منذ يومان وعند دخولنا وجدناك سيدي مخدر ولم نجد السيد جاك قررنا الصعود للسيدة ملك ولكنها كانت قد اختفت، ولم يكن هناك أثرا لها أو لجاك.

حاولنا أن نرى ما حدث فى الكاميرات ولكن نظام المراقبة بالكامل كان قد تعطل وقد مسح كل البيانات المسجلة عليها.

وضحت الأمور الان لفريد فجاك هو من يعبث معه ومع زوجته ولكن لما لما فعل هذا به.

ترك ملابس الحارس وألقى بنفسه على الأريكة
لا يعلم كيف لصديقه أن يخونه بهذا الشكل
لا يعلم حقيقة العلاقه بينهما.

ولكن على ما يظن أن ملك تحبه فلما تهرب مع هذا الوغد، الذى ظنه يوما صديقا.

هز راسه بيأس
وقرر أن يستعيد زوجته ثم يعاقب كلاهما بطريقته
ولكن هل هى تستطيع أن تخطط للهرب وهى فى مثل تلك الحالة.

ام أن جمال كان على حق  ولكنه يثق أنها ليست بخائنه أنها فقط لا تثق به.

و لكن كيف لها أن تثق بشخص آخر غيره، تذكر أن تسجيل الكاميرات يرسل تلقائيا على موقع الشركة إذن ليذهب ويرى كل شئ بنفسه.

صرخ فى الحراس قائلا:
- اغرب عن وجهي الأن، ابتعدوا.

فانصرف بالفعل كل الحراس، بينما تبقى هو وحده وقرر أن يلعب مع جاك بطريقته الخاصه ولكن ليحصل على زوجته اولا.

وبعد عدة ساعات أخرى 

استيقظت ملك من هذا التخدير اخيرا أعتدلت في جلستها والتفت برأسها حولها لتحاول أن تدرك اين هى، التفت برأسها يمينا ويساراً.

لتكتشف هذا المكان أنه يبدو ككخوخ من الخشب
نظرت بيدها غير معلق بها شئ.

وفى حقيقة الأمر لا تشعر بأى الم فى ظهرها، كان الكوخ فى حقيقة الأمر أكثر من رائع.

فهو مصنوع من الخشب وبه فراش وثير للغاية كما يوجد شرفة كبيرة تتطل على مياه على ما يبدو لها
قامت من الفراش وهى تشعر بدوار خفيف
لتتحرك بحرص وتحركت لتلك الشرفة لتكتشف المكان التى هى به الآن.