جحيم صياد

الثامن والعشرون

فى حقيقة الأمر وفى أثناء عملية اختطاف ملك
كانت الأمور قد استقرت كثيرا لدى امل والدة ملك.

أما مريم فلقد كانت تستعد لأستكمال دراستها فبسبب مرضها قد أجلت اول سنتين دراسيتين  فى الجامعة أما الآن فهى مستعدة وخاصتا أنها أصبحت ذو صحة جيدة.

ولكنها تشعر احيانا أنها أضاعت من عمرها سنتين
فهى أصبحت فى التاسعة عشر من عمرها.

كانت مريم تجلس فى تلك الشرفة فى هذا المنزل الذى أشتراه فريد لاهل ملك، فهى تحاول أن الهاتف ملك ولكن هاتف ملك مغلق دائما.

كانت تشعر بالقلق حيال الأمر فملك لم تعتاد أن تمر عدة ساعات دون أن تتحدث معها، والاغرب أنها لم تغلق هاتفها أبدا.

لقد كانت والدتها منشغلة معظم الوقت بأدراه هذا المصنع الصغير الخاص بحياكة الملابس  الذى أعطاها اياه فريد ومن المؤكد لن تقلقها.

لاحظت مريم سيارة سوداء ينزل منها عدة رجال يبدو عليهم انهم حراس شخصين لإحدى الرجال الهامة ينزلون من السيارة ويدخلون للعمارة التى هى تقطن بها.
لم تبالي بالأمر فلربما يزورون إحدى الجيران
ولكن لم تمر دقائق حتى سمعت طرقا على الباب افزعها.

لا تعلم لما تشعر أنهم هؤلاء الحراس، ولكنها لم تقلق ظنا منها أنهم يطرقون باب المنزل بالخطأ.

فى بادئ الأمر شعرت بالقلق و لكنها قررت أن تفتح الباب و تخبرهم أن العنوان خطأ ولكنها بمجرد أن فتحت الباب.

اقترب منها أحدهم ورش فى وجهها مخدر والتقطتها الاخر.

كان فريد يشعر بأنه كاد أن يجن فلما صديق عمره يخونه.

ولما زوجته فهو يشعر أن الأمر بعيدا عن ملك ذاتها ولكن ذكائه لم يصل لكون صديقه يعتقد  أنه قتل أخيه.

تذكر الان هذا الوغد المقيد فى الإسطبل منذ عدة أيام ليشعر أن حل اللغز معه.

خرج من قصره ذاهبا لهذا الوغد وقد قرر أنه يا إنما يعرف منه كل شئ يا إنما سوف يقتله.

بينما ملك بعدما قررت أن تختبئ من جاك داخل هذا الكوخ تملك منها احساس ان جاك لن يؤذيها
ولكنها تريد تفسيرا لمعنى كلماته وهى أنه سيأتى بأهلها لها.

ولكنه ظل داخل المياه أكثر من ساعتين، بينما هى وضعت يدها على معدتها تشعر بالجوع الشديد والتقلص الشديد في أحشائها، فأبتسمت بسخرية وأعين دامعة فلقد كان فريد يهتم دوما بأن تتناول طعامها.

شعرت بالحيرة فكيف لهذا الذى كان يهتم بتفاصيلها الصغيرة واطعامها يقسو عليها مثلما فعل

تذكرت هذا الهمس فى أذنها قبل ان يخطفها جاك  كانت تظن أنه حلما عندما همس فريد بأذنها أنه لم يسمح لأحد بالاقتراب منها اوجلدها.