الثانى عشر

669 12 0
                                    

نزل فريد من حجرته ليدخل لمكتبه ويهاتف صديقه جاك والذى سعد جدا بكونه عاد وتزوج أيضا.

لم يصدق جاك ما سمعه من صديقه ولكنه استنتج أنه يحاول أن يكسب قلب ملك كما أنه قال له فى نهاية الأمر.
- دعنا نهتم لعملنا فهناك الكثير مما اريد أن أخبرك به.

لقد كان جاك يتكلم الانجليزيه واللغه الفرنسيه و يتكلم باللغه العربية بطلاقة لان معظم أعمالهم بين مصر وأستراليا وفرنسا، وفي بعض الأحيان يحتاج لإتمام صفقات مع العرب بنفسه.

اتفقوا سويا أن يتقابلوا بعد يومين ليعرف من جاك ما فى جعبته.

بينما انتهت ملك من تجربة تلك الملابس الرائعة وبدأت تشعر بالاجهاد فقررت أن تأخذ قسطا من الراحة وتنام قليلا ارتدت إحدى الملابس المنزلية.

وهى منامة باللون الوردي مكونة من بلوزة ذات اكمام قصيرة وبنطال وتحركت خارج حجرة تغير ملابسها لهذا الفراش الضخم.

تمددت عليه واندثرت تحت الاغطية لتشعر بالراحة فالفراش أقل ما يقال عنه مريح للغاية.

فى حقيقة الأمر لم تشعر متى غفت أو كم من الوقت ظلت نائمة، فهى لم تشعر بمثل هذه الراحة منذ أمد لربما لا داعي للتفكير في شئ الان....

ولكنها سمعت صوت إطلاق نيران فترجلت من فراشها والغريب في الأمر انها كانت مرتدية ملابس مختلفة تماما عن تلك المنامة الوردية التى تتذكر أنها نامت بهم خرجت للشرفة بهلع لترى شخصاً لم تتعرف عليه فملامحه غير واضحة تمام من الظلام يدفع زوجها بعيدا بعد أن أطلق النيران على كل الحراس ويضع خطاف فى شرفتها ويقفز ليمسك بها ومن ثم يقف مجددا.
حاول فريد أن يلحق به أو يمنعه ولكنه لكمه بعنف ليقع فريد أرضا.

كانت تقاوم هذا الوغد كما أسمته لكن دون جدوى كانت تسمع صوت زوجها يصرخ:
- لن اتركك أيها الصياد.

كانت يد هذا الوغد تحيط خصرها بعنف بينما صرخاتها لا تتوقف.

وهو يضعها على فرسا ويركض بها خارج حدائق القصر كان كل الحرس قتلى وكانت هى أمامه على هذا الفرس تشعر بالهلع يحيط بها.
كانت صرخاتها المدوية تحيط بالمكان، بينما بدءت تشعر بيد أحدهم تهدهد على وجهها وصوت فريد عاد لاذنها.

- ملك ملك ماذا بكي استيقظي رجاءا، أهل انتي بخير؟

سحبها هذا الصوت الذى كان كطوق نجاة لها من على هذا الحصان لتقع منه ويعدو صاحب الفرس بعيدا
بينما انتفضت مستيقظة بوقوعها من على هذا الفرس فى هذا الكابوس.

لتكتشف أنها كانت داخل كابوس على ما يبدو لها انتفضت جالسة تحاول أن تتذكر اين هى؟

فاقت من شرودها وصرخاتها على صوت فريد القلق
- ماذا بكي؟

التفت له لترى وجهه تذكرت كيف كان يحاول إنقاذها فى هذا الكابوس المرعب.
لتجد نفسها ولا تعلم كيف فعلت ما فعلت تحتضنه وكأنها وجدت طوق نجاة.

جحيم صيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن