بدء الحفل الراقص في الساعة السابعة كانت ملك ممسكة بيد فريد ويظهر على وجهها السعادة الغامرة.
بينما دخل جمال مع مريم التي كانت ترتدي فستان قصير بعد الشئ
وكانت تتكلم مع جمال متسألة
- لم تخبرني عن حديثك مع فيرونيكاجلسوا سويا على إحدى المقاعد ليعطى لها مشروبا ويبدء بالحديث معها وقد حكى لها كل شيئا بالتفصيل
بينما فيرونيكا قد انتظرت مع اميلى حتى تنام واطمئنت عليها ومن ثم غادرت الحجرة ذاهبة لجاكدخلت مع جاك الحفل الراقص وكان كل من مريم وجمال وفريد وملك جالسون بينهم بعض الأحاديث
لم يجلس جاك معهم بل امسك بيد فيرونيكا ونظر لها غمزا أيها
ومن ثم تحركوا إلى حلبة الرقص بعد أن أشار جاك لمنظم الموسيقى لأغنية ذات ايقاع مرتفع
وبدء بالرقص مع فيرونيكا أمام الجميع لقد كانت خلية الرقص بها العديد من الراقصين ولكن في حقيقة الأمر لقد كان محترف للغاية مما جعل الجميع يقفون جانبا ليفسحوا لهم الطريقلقد كانت فيرونيكا ترقص مبتسمة لا تشعر بنفسها وهى تتخيل جاك جمال الأن
بينما كان جمال يستشاط غضبا اما مريم فلقد كانت منبهرة برقصه لم تشعر بالغيرة بقدر اعجابها بحركاته المحترفة وتمنت الان من أعماقها أن تكون هى بدلا من فيرونيكافاقت مريم من شروطها على صوت ملك تهمس في أذنها
- هل تشعرين بالندم ام الاشتياق
- لا اعلم ولكنني اريد أن أكون الأن بدلا منهابينما قام فريد واقفا وهو يشعر بخطورة الموقف فمن المؤكد جمال يستشاط غضبا الان وفي حقيقة الأمر بدء يشعر بالخوف على جمال إذا تهور مع جاك
ولم تخيب ظنونه فلقد رآى جمال بالفعل يتحرك لجاك ويلكمه لكمة مهلكة
ليقع جاك أرضا فاقدا توازنه فلم يتخيل رد فعل جمال
ليضع جاك يده على فاهه بينما انقبض قلب مريم وبالطبع تفقد جاك مريم بعينيه ولربما اثارغضبه حركة جمال لمريم بعدم الاقتراب وقد اطاعته
وقف جاك وقد إضاءة عيناه بلمعة اخافت فريد لانه وبمعنى أدق أخيه جمال في خطر الان
تحرك جاك ومن ثم وقف واضعا يده في جيبه بنطاله أمام جمال
- ماذا فعلت لتوك
- لا تلمس ما يخصني
ضحك جاك بتحدي وقال له
- وماذا عن ما يخصني والذي منعته لتوك من الاقتراب منيضاقت عين جمال وقبل أن يستوعب أنه يقصد مريم الذي أشار جمال لها بالابتعاد
كان قد لكمه جاك في وجهه لكمة قوية وقبل أن يقع ارضا امسكه ولكمه لكمة اخري
ليتكلم فريد بصوت صارم
- توقف يا جاك
لم يعتري جاك لامرفريد وكاد يلكم جمال مجددا ولكن صد جمال ضربة فريد وكاد أن يلكمه ولكن جاك اقوي بمراحل ليتجنب لكمته ويلتف حول ذاته راكلا جمال موقعا إياه أرضا ومن ثم اقترب هامسا
- لا تعبث معي مجدداً فأنت من بدئت
وكاد أن يلكمه محددا لتصرخ فيرونيكا وهي تركض لجمال وتجلس جانبه ارضا
وكأنه مستعدة أن تنال الضربة بدلا منه
- كفاك يا جاك كفاكأبتسم جاك بسخرية وقبل أن يتكلم
وجدها تلتفت لجمال
- هل انت بخير أخبرني
اعتدل جمال ناظرا إليها متالم
- لما تتراقصين معهابتسمت وقالت له
-هيا بنا
قام معها بالفعل وخرجوا سويا بينما التف جاك ناظرا لمريم نظرة لم تفهما بعد وغادر هو أيضا الحفل الراقصجلست فيرونيكا بجانب جمال من ثم أخرجت منديلا من حقيبتها ومسحت قطرات الدماء من على فاه
- لما ضربت جاك
- هل حقا تسالين!
- نعم ما مشكلتك الان- انتي تعلمين جيدا أنني مازلت احبك
فتحت فاها غير مدركة لما تسمع وقالت له بصوت مهزوز
- هل بعدما تركتك مازلت تحبني
- لان من احب يوما لا يستطيع أن ينسي محبوبه، هل انتي أيضا مازلتي تحبينيأدمعت عيناها وقال له
- لم انساك يوما لقد كنت العن حماقتي يوميا خاصتا عندما تزوجت بهذا الوغد آملة أن انساك فلقد ظهرت المقارنات بينكما طوال الوقت.صمتت وأخذت نفسا عميقا وقالت له
- اتعلم لقد تركتك لأمر والدك ولكنني اقتنعت تماما من معاملته معي أن والدك ورغم كونه كان من المافيا من المؤكد كان سيكون ارحم من هذا الوغد
- لقد غيرت مجال عمل والدي
- اعلم اعلم ولكن انت لاتعلم شعوري عندما رأيتك امامي في قاعة الاجتماعات في الشركة لقد شعرت للحظات أنني أريد أن اركض لك ولكن كانت عيناك جليدية
- هذا الجليد كان يخبئ خلفه نيران عشقا لم تنطفئ يوماأغمضت عيناها وقالت له
- يا ليتني لم اتركك يوما
- لا عليك فها أنا هنا الان وعرضي مازال متجدد أمامك فأنا مازلت اعشقك ولا استطيع الحياة بدونك فرجاء كفاك بعدا عني
- ولكنني لدي ابنة صغيرة
- تلك النسخة المصغرة منك اعتقد انني ساحبها أكثر مما احببت والدتها، انا اريدك زوجتي كفاك بعدا رجاءا
-لن ابتعد مجدداوابتسمت له ومن ثم امسك يدها قبلها بهدوء.
أنت تقرأ
جحيم صياد
Romanceعندما يكون العشق من طرفا واحدا ويكون العاشق اخطر من أن يتنازل عن عشقه لربما وقتها تكون الأمور أكثر تعقيداً تبدء الأحداث بإعجاب رجل ذو أصول اجنبيه بفتاه مصريه من اسره بسيطه ولأنه اعتاد على امتلاك ما يعجبه من الأشياء ظن أن القلوب أيضا يمكنه امتلاكها ل...