الفصل السابع..
_لنُبرم عهداً سويا ، لكَ كامل الحق في إيقاعي بكَ دون بذل أي ذرة مجهود عزيزي ، ولي كامل حُرية الضياع بين مَقلتيكَ ؛ ولندعهم ايضا ينالوا قِسطاً من العهد المُبرم .. فلديهم سِحر قاتل يأسر من يتمعن بهم ويسبح معهم شارداً بلونهم الوهاج....تُريد إيجاز..؟؟! حسناً ؛ لقد وقعت أسيرة لعيناكَ .. ولا اريد العفو ولا إطلاق السراح..!
_ملك عجور
••••••••••
_ياحببتى حتى لو الطريقة معجبتكيش مكنش ينفع بردو يبقي دة رد فعلك .نطقت بتلك الجملة "همسة" والدة مُراد وهي تُمسد شعر ليل بحنان وهي تضع رأسها على كتف همسة وقد كانا يجلسان بالحديقة بهدوء بعدما قصت لها ماحدث قبل مجيئها .
اجابتها ليل بتلقائية_ مش عارفة ياهمسة بقا ، حسيت اني مش قابلة الهدية ،يمكن كعرض او كطريقة معرفش .
ردت همسة وبنفس وضعها_ وطبعا طلعتي غُلبك ف المسكينة .
ليل وقد عبثت بملامحها_ اي دة لا طبعا...هي بس كانت عاوزة تجيبني من شعري عشان رد فعلي بس مشيت قبل ماتعملها،،، ماما بتجبرني ياهمسة وانا بنفذ عشان متزعلش.
اعتدلت من جلستها ونظرت ل ليل بإحدي عيناها وهي ترفع حاجبها_ مين دي اللي بتجبرك يابنت ياسين!! دة انت قادرة هو حد بيقدر عليكي!
ضحكت ليل قائلة_ صدقيني بتجبرني باسلوب العاطفة اللي بتسيطر عليا بيه دة ، متفهمة هي عاوزة اي ، بس انا مش محتاجة ياهمسة كفاية اللي حصل واللي اتذيت بسببه وانا وافقت عشانها وبس بالنسبالي سد خانة مش اكتر
وضعت يديها محتضنة كف ليل وقالت_ ياحببتي لو هنوقف حياتنا على تجارب فشلت يبقي العالم كله هيفضل ثابت ف محله ، افتحي قلبك لجاسر ياليل وبلاش تحسسيه انه زي عدمه ، الراجل تديله مركزه يديكي عينه .
تنهدت ليل وصمتت قليلا ، وكأنها بنُطق كلمة معينة أخيرة بجملة همسة مَرت تلقائى بذاكرتها فسألت بتلقائية على اثرها
_تعرفي سليم الراوي ياهمسة؟انتبهت لسؤالها فقضبت جبينها بتساؤل ايضا_ اي اللي فكرك بيه؟
هتفت ليل بتعجب_ فكرني؟!!! هو انا اعرفه عشان افتكره ؟! بس بسألك عادي لانه داخل مع بابا فى شراكة.
تربعت همسة امامها بإهتمام وتعجب _ بت انتِ اهدي كدة وقولي انك بتستهبلي وعاملة عبيطة .
ليل بضحك _ لا والله!! مالك؟
حدثتها همسة بمكر قليلا ظناً منها بأن ليل بالفعل تفتعل النسيان _ هو انت لغاية دلوقت لسة عندك جنب اطول من التاني ف شعرك يا لي لي!
هتفت ليل مُستنكرة بغيظ_ متفكرنييش بقا عشان ماصدقت صفيت نيتي من ناحية حمزة .
همسة بإبتسامة_ ليكِ حق تنسي
أنت تقرأ
علي سبيل الحب ❤
Romanceيقول: وأنا الذي كُنت اسخر من قصص الحب وحكايات العاشقين حتى ابتليتُ ف اصبحتُ بحال العاشقين رحيما ...لترد عليه : لو لم تكن بقدري لكونتك من انسجة عشقي، من حروفي التي تُكتب طِيلة حياتى في محاولة منها وصفك ..كُتب علينا الهوى فلنخضع لأمره ودعنا نأخذ صفحة...