الفصل الرابع عشر❤

558 16 0
                                    

الفصل الرابع عشر..

"أنا لست بُخير"
أرددها كل لليلة، بعد تظاهري الدائم طيلة النهار أمام الجميع بأنني قوي وفرح ومطمئن..
ولكن الحقيقه..أنا لست بخير..قلق..غيرُ مطمئن بالمره.

- إبراهيم أيمن

_مش عاوز اسمع حد بيتكلم فى اي حاجة عدت فاهمين؟!..
قالها ياسين بصرامة للكل وهم يتناولوا الطعام في الصباح الباكر قبل ذهاب كلا منهما على عمله في حين اوشك عُدى على فتحه مرة اخرى ، نظر له عُدى وعمر لثواني ثم عاودا النظر لطعامهم مرة اخرى وبداخلهم شيء اخر ..تسائلت سارة بحزن عنه في حال عدم رؤيته منذ البارحة _ حمزة مرجعش لسة؟

تنهدت شذى كـحالها قائلة_ فى اوضته نايم، رجع وش الفجر .

صمتت ولفت مسمعهم صوت اقتراب اقدام ولم تكن سواها تنزل الدرج بطالة تخطف الانفاس بتألقها بـزي حالك السواد البنطال والقميص  بداخله وتثني أكمامه لنصف ذراعيها وعقدت شعرها المائل للبُني الغير متساوي بهيئة ذيل حصان يصل لاخر ظهرها وحذاءها الارضي  الابيض ،تمسك بهاتفها ونظارتها بيد ومفاتيح سيارتها بيدها الاخرى، بالطبع سلط الجميع نظرهم عليها بذهول من موقفها السريع ولكنهم علموا الان ماحدث بها...وخصوصا من تتابعها بخوف دب بأوصالها فور رؤية هيئتها الشرسة وجمود ملامحها لتعلم ان ماتنوى فعله ازداد صعوبة كي يتم تنفيذه..

دون حديث جذبت مقعد وهمت بالجلوس ليُعيق فعلتها ذلك الشيء بحوذتها فمدت يدها خلف ظهرها والتقطت سلاحها ووضعته على المائدة ليظهر لهم فشهقوا بصدمة اما هي تابعت جلوسها ببرود وشرعت بإحتساء العصير امامها .
تحدثت سارة بخوف وعدم استيعاب_ ليل اي دة؟؟!

لم تجيب فوجدت عينان تتابعها بهدوء مريب فنظرت له بصمت وعادت من جديد تتجرع مشروبها بصمت .

قطع صمتهم او بالاحرى دهشتهم مما يحدث صوت جرس عالٍ موضوع بجانب البوابة الداخلية للقصر وفتح الخادم الباب ودلف من كان خارجا بوجه بشوش مبتسمة بود .
دلفت لهم پيري قائلة_ صباح الخير .

انتبه الجميع لتواجدها مرحبين بها وخصوصا خليل وابتسامته البسيطة ظهرت على محياه ولكن هي حاولت جعل وجودها خالى من فقد سيطرتها على نظراتها له امام الجميع ولاحظ هو ذلك فضحك سرا وصمت ...تحدثت زينة لها وهي تحثها على الجلوس _ازيك ياحببتي اتفضلي .

جلست بمقعد مقابلته هو قائلة بإبتسامة مرحة وحتى الان لم تلاحظ توتر الاجواء_بصراحة جيت افطر معاكوا قبل ما روح شغلي.

تدخلت حبيبة بود مصطنع خشية من حدوث شيء _ نورتي المكان ياپيري .

طالعتها بإبتسامة ونظرت لمن تجلس بهدوء امامها غير مبالية او حتى كأنها لم تراها فانتبهت لما هو بجانبها ولم تتفوه وجاوبت بنظرها لهم فلم يتحدث احد ،حدثتها بهدوء _صباح الخير يا لي لي .

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن