الفصل السادس❤

620 17 2
                                    

الفصل السادس..

صعدت الدرج مُتجهة بخطى متزنة لغُرفته وبسمة خبيثة تعتلى ثغرها، وصوت حذائها العالي بعض الشيء يدوى ،حتى وصلت وطرقت الباب بخفة ليأذن بالدلوف ،،ولجت بعدما فتحت الباب بهدوء ولم تجده ،فانبعثت شهقة منها إثر جذبه لها دافعا اياها بالحائط بخفة وعلى وجهه ابتسامة تسلية فور رؤيتها تحولت للصدمة وهي تُبادله النظرات بشماتة وخُبث

تحدثت ليل بابتسامة خبث_ كان عندي حق مخليهاش هي اللي تطلع تصحيك كان زمانها مكانى.

جذب يده من عليها وهو يطالها بغيظ قائلا_ طب احمدي ربنا انها جت على كدة مش اكتر وإلا كانت من الكبائر

ضحكت بشماتة قائلة_ مش عيب على مركزك ياحضرة الظابط بردو

تحرك عُدى ليتجه نحو غُرفة ملابسه الموجودة ف الغُرفة الرئيسية ليُكمل ويُحدثها بتحذير_ لو اتكررت تاني يا ليل معنديش مانع اضيف كيس ملاكمة زيادة ف صالة الرياضة اللي تحت .

ضحكت بخوف مصطنع من اخيها الاكبر ومايستطيع فعله بها خصوصا لو كان الامر يتعلق بمحبوبته والتلاعب بينهما . لترد قائلة وهي تتكئ على الحائط وتنظر له _على فكرة بقا هي اللي قالت لي اتولي انا المهمة دى عشان  البت مش ضمناك يأخي .

انتهي من وضع عِطره المميز واخر لمساته على خصلاته الناعمة وينظر لهيئته برضا ثم وجه نظره لها وهو يلتقط نظارته ومفاتيح سيارته
_خلصتى؟!!

طالعته بغيظ وهي تعتدل بوقفتها قائلة_ هيفرق معاك! مانت ولا كأنى واقفة

اقترب منها يُزيحها من طريقه وهو يُبعدها  بيديه ويخرج تجاه فراشه _بقيتي رغاية يا لي لي وانا مش فايق لصداع قبل اللي بشوفه ف القسم .

لمحته يجذب سلاحه ويضعه في بِنطاله من الخلف وآخر بمكانه لفت نظرها فتقدمت منه بتلقائية مُلتقطاه بمهارة واخذت تتفحصه تحت نظراته المتعجبة فقالت ببسمة بسيطة_ مسدس جلوك!! دة رهيب

حدثها بنبرة مُستغربة معرفتها له وكيفية امساكها به بكل سلاسة _عرفتي ازاي!! مسكتك لي صح كمان !!

توترت بنسبة بسيطة فجاوبته ببساطة_ ااا لا عادى اصل مُراد معرفني شوية عن الحاجات دي وبشوفها لما بروح عنده .

حرك رأسه متفهما ثم تابع _ طيب ياحببتي يلا ننزل

تحركت بجانبه وهي تتنفس براحة من مرور الموقف وخرجا من الغُرفة لأسفل .

بنفس توقيت حديثهم ، في غرفة "ياسين السويفي"..

انهت صلاتها ونهضت من مجلسها لتطوى سجادة الصلاة ونزعت حجابها بهدوء لتقف امام المرآة تُمشط خُصلاتها الطويلة البُنية التى ورثتها لإبنتها ، ملامحها الهادئة ومازالت برونقها الطبيعي .، انتبهت لصورته المنعكسة امامها بعد خروجه من المرحاض دون ارتدائه شيء بجزئه العلوي لتجول ببصرها أرضا بخجل ليبتسم بصمت ويُتابع تجفيف خُصلاته بالمنشفة وقد برزت عضلات ذراعه كشاب في بداية ريعانه.

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن