الفصل الثاني والعشرون❤

436 11 0
                                    

"الفصل الثاني والعشرون"

_"لو أدفنُ رأسي بين ذراعيكَ⁣
وأبكي كل الأشياء التي⁣
تؤلمنِي.⁣"

- نرمين القصبي ⁣⁣

*مّر اليومان سريعاً وجاءت نهاية الاسبوع المحدد لسفر العائلتين
ومازالت ليل لم تخبر سليم قرارها الإيجابي بالسفر معه ولا حدثته حتى
*قد إجتازت الفتايات إختبارتهم بنجاح وأنهيت غادة مسيرتها التعليمية لتبدأ بتجهيز وتحضير رسالتها للمناقشة
أما مريم وزينة ومعهم أماني فمازلوا بمسيرتهم وزاد الحماس بعد حصولهم على تقديرات مرتفعة ..

في صباح اليوم المنشود لدى الجميع ، جهز كل الشباب ونزلوا لأسفل يجلسون سوياً حتى ينتهي الكل من تجهيزاته ..
نزلت حبيبة ومعها غادة ومريم وتبعتهم بالأخير زينة وانضمت لهم .
أما هي بالأعلى بغرفتها كانت تتألق ببنطلون چينز أزرق وشيميز أبيض مطوي بداخله وحذاءها الأبيض وتركت خصلاتها تأخذ حريتها وقبلها الأنظار جميعاً من مظهرها الجذاب كعادتها .
جذبت متعلقاتها ومنهم الهاتف قامت بفتحه وراسلته بإيجاز وأغلقته ، وبيدها الأخرى حقيبة السفر وخرجت من غرفتها .

نزلت لأسفل فوجدتهم كاملين لم ينقصهم أحد ، تحرك عدي لها يأخذ من يديها حقيبتها _ هاتي يا حبيبتي عنك.

رفضت بهدوء في حين دلوف "حسن" رئيس الحرس
_ خليك ياعدي ........وجهت حديثها للآخر مشيرة له _ حط الشنطة ف عربيتي يا حسن لو سمحت .

انصاع لها وهمّ بالخروج بها فأوقفه صوت ياسين فنظرت سارة بصدمة لها خوفا من صدق ما خمنت به ، تصنع ياسين الدهشة بثبات فقال .
_ استنى ياحسن
الشنط كلها هتوصل ورانا على المطار مع الحرس ياليل .

_ لا منا هسافر مع سليم يا بابا .
قالتها بهدوء وكذلك وضع ياسين باستقبال جملتها وحرك رأسه مبتسماً ، نظرت هدى وشذى لسارة بذهول فبادلتهم الاخرى ببسمة مكتومة .

في نفس الوقت دلف سليم بعدما تلقى رسالتها منذ قليل
تألق كعادته بهيئة منمقة وأنيقة جعلتها تُطيل النظر له منذ دلوفه
رحب به الجميع ، نظر لها بعينان فرحة لمجرد أن رآتها _ يلا يا لي لي ؟

حركت رأسها بهدوء فمد لها يده ونظرت لفعلته لثواني ومدت يدها حتى هو إبتسم وأمسك حقيبتها وسارا معاً للخارج تحت نظرات الجميع المختلطة بالسعادة لها والذهول من موقفها الذي بدأ بالتغيير تدريجياً .
توجه الشباب لحمل الحقائب وسارت الفتايات بجانبهم وخلفهم الكبار .
خرجوا من القصر وتوجهت السيارت للمطار الخاص بالعائلة ..

بسيارة سليم ..
كانت هادئة تنظر للطريق وصورته إحتلت ذهنها حين دلف ، مظهره ، لمسة يده حينها ، نظرة عينه التى إعتادت على أن تكون بذلك اللمعان معها ، انتبهت لصوته فقالت _ بتقول حاجة ؟

أماء مبتسماً _ بقول إنك جميلة ، كالعادة يعني.

صمتت قليلا فقالت مغيرة الحديث
_ پيري وأدهم والباقي فين؟

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن