اقتباس من الفصل الخامس عشر ❤

333 7 0
                                    

كاد يطير من شدة سعادته حين استمع حديثها مع اولادهم ، فقد صدق حديث قلبه بطيب قلبها ونقاؤه ولكتها كانت دوما تتظاهر بالعكس كنوع من فرض هيمنتها وفعل ماتريد ولكن الان ادركت الصواب مابين الطريقين وادرك هو حبه المتزايد لها ووضع المبررات لها دوما وها قد اتى بنتيجة ولكنه قرر الثأر بطريقة تُرضي غرور قلب رجل  ..

تعمد الانشغال بتبديل ملابسه حين دلفت للغرفة بوجه مبتسم ظنا منها مثل كل مرة يتقدم هو لمغازلتها وكعادتها تستقبله بتعالي وتجاهل حتى يستمر وهي ايضا ولكنها قررت الان بإستقباله بغير عادة كل مرة ليفاجئها هو بتجاهل وجودها حتى ..

تعمد النظر في الارجاء كمحاولة بحث وبالفعل سألته قائلة_ بتدور على حاجة اساعدك فيها؟

اجابها بحدة _ لا مافيش ، كملي احضان برة لو عاوزة .

تركها ودلف لغرقة ملابسه ونظرت هي بإندهاش من اسلوبه وضحكت بصمت من فهم مايقصده ، تابعته للداخل وعلى وجهها ابتسامة فرحة من إصلاح شيء وراءه شيء ، اقتربت من مكان مايقف ووضغت يدها على ظهره ليلتفت لها .

حدثته بنبرة ناعمة ومازالت تبتسم بعدم استيعاب_ انت بتغير؟!!!

زفر بضيق منها واستدار مرة اخرى فاستغربت اكثر واستدارت هي لتبقي امامه فتابعت_ غيرت عليا ؟؟ انا كنت بصلح حاجات لازم والمفروض كانت اتصلحت من زمان بيني وبينهم و..

قاطعها بهدوء _ فاهم ، وكويس ان حد فينا خد الخطوة دى عشان يشجع التاني .

طالعته بحب واكملت _ بس انا مخلصتش لسة ، انا اعتذرت منهم وبدأت معاهم من جديد ، وناوية ابدأ مع كل شخص كنت سبب في مضايقته وخد عنى طبع سيء عشان الكل يصفى من جهتى ، وقبل كل دول وأهمهم هو انت ياسُليمان ....انت اكتر واحد استحملني حتى لو مكنتش بظهر احساسي بدة ، استحملت عجرفتى وكبريائى على كل شيء وكنت دايما بتوافقني على اي قرار يريحنى مش مهم اي حد ولا عواقب الاختيار المهم انك تريحنى انا مكنتش عامية عن كل دة بالعكس انا كنت في صراع مع نفسي بين اكمل بطريقتى اللي مخليانى قوية او اللي بتظهرني قوية ولا اكون هدى العادية الهاشة قدامك وعايشة زى مش عايشة ،،،كنت بكدب على نفسي بكل دة ..وعارفة ان مش ضعف منك لما بتستحملنى وبتعديلي ومش بتعقب على افعالي وكنت متهاون معايا عارفة انك مش ضعيف وكلهم كانوا شايفين كدة وكنت بالرغم من دة ساكت ليي؟!! انا مستحقش.

_عشان بحبك ..
قالها بنظرات هائمة بعيناها التى تلألأت بالدمع وحاوط وجهها بحنان وتابع_ عشان كلهم كانوا شايفين هدى من برة على عكسي كنت دارسك كويس وعارف طبيعتك وانك اطيب قلب فى الدنيا واحسن ست فى الدنيا كلها ، عشان بحبك من زمان وكنتِ ومازلتِ عِشرة عمري واجمل ست شافتها عيني بعيوبك قبل مميزاتك ، انا حبيتك وبحبك زي مانتِ وهفضل احبك كدة .

هوت عَباراتها بندم وحب في آن واحد فاقتربت منه بغتة وقبلته بحب شديد لعلها تبعث له رد يليق بجمال كلماته التي دبت بها الروح من جديد ، ضحك بحب من فعلتها الجريئة التى ستنقلب عليها بالحال وضمها له بشدة .

ابتعد عنها قليلا قائلا بوعيد_ الاحضان دى مش هتعدى بالساهل !

ضحكت واقتربت منه اكثر هامسة امام وجهه مباشرة _ صاحب النصيب الاكبر ميتغلبش ياسُليمان ،، بحبك
جذبها له ليلثم شفتيها ويروى عطش قلبه من رحيقهما بحب اكبر من قبل فور نطقها لجملتها التي اشعلت بقلبه نيران حبها لتزداد وتتوهج وتُضيء عتمة اركانه التي تشبعت بالجفاء بينهما ويكونا بعالم خاص لهم ينهوا به مشاعر استُنزفت هدرا بالبُعد البارد وتتجدد به مشاعر تنبض بجميع المعاني التي لا تعرف سوى سبيل الحب...

#على سبيل الحب❤

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن