الثالث والعشرون❤

540 9 0
                                    

"الفصل الثالث والعشرون"

_غَنت كوكب الشرق "رق الحبيب وواعدنى يوم وكان له مدة غايب عني"...ماذا عنكَ ؟! متى أقول أنا رقَ لي حبيبي بعد الغيبة ؟ ، تابعت بنبرتها المُعاتبة " حرمت عيني الليل من النوم لاجل النهار مايطمني" وأنا لا ليل لي ولا نهار استشعر قلبي الراحة ولا الأمان بعدك ، صاحبه الاضطراب ولازمه وجميع خلايايا اختلت ، "صُعب عليا أنام أحسن أشوف فى المنام غير اللي يتمناه قلبي" سنوات مرّت عليّ تُعاندنى قبل أن تُعاند عقارب الساعة وكأنها سُلحفاة تحبو ..أذاقت قلبي مرارة الفقد والإنتظار المجهول نتيجته ولكنى والله شاهد أكملتُ بيقين تام على عودتكَ ، أكملتُ بقلب متلهف لرؤياك فلم يأبه بالعواقب .."سهرت استناه واسمع كلامي معاه واشوف خياله قاعد جنبي" تالله وصفت حال أنثى جنّت من هجرك ، أنثى في غيابك عنها لم تغب عن قلبها وعيناها وواقعها ، بقيت بداخلها تحتفظ وتحفظ تفاصيل رجُل هجرها بعدما أصابها بسهام عشقه المميتة به وليس منه ، متى؟! متى أجوب الشوارع وأحلق فى آفاق الكون مهللة وأصيح بصوت عال ' قد رأف بقلبي من طيلة الغيبة ، قد عاد وعادت معه روحي ..، عاد عزيزُ قلبي"...، بإنتظارك عزيزي بفائض الحب والحنين والإشتياق المتزايد بداخلي حتى تأتى ويبدأ بالتزايد من جديد .._

ملك _عجور

باليوم التالي..
كانت تجاوزت الساعة العاشرة صباحاً ....التقى الشباب ببعضهم واحد تلو الآخر بردهة الفندق وجلسوا منتظرين مجيئ الباقي ، وسط نظرات وهمسات الفتايات الأجانب وحتى الغير ، عن وسامتهم جميعاً وتألقهم بالحُلى الرسمية .
تجهز هو وظل يهاتفها مراراً ولم تُجيب على هاتفها فعلم أنها مازالت نائمة ، فاتخذ طريقه للخارج لغرفتها وهمّ بوضع المفتاح فتراجع مرة أخرى وعاود الأتصال ..
فتحت الخط واستمع لصوتها النائم _ اي ياسليم زن زن زن مش عارفة انام .

_كلمة واحدة مش هتتكرر ، افتحي الباب بدل مافتحه أنا ياليل ومتلوميش غير نفسك.

لم يتلقى أي شيء منها لدقائق فظن بفتحها للباب ولم تفعل لدقائق مرة أخرى فدلف بالفعل لها .

خصلاتها تأخذ مساحة خاصة وحدها من الوسادة و السرير وتحتضن وسادتها بثبات عميق بدى عليها ، (كاش مايوه) أسود بنقاط بيضاء وصل لفوق ركبتيها بكثير ، منظر جعله يفقد سبب مجيئه من الأساس .
جلس ع حافة الفراش ومد كفه يمسد على رأسها قائلا بنبرة حاول إخراجها متزنة _ لي لي

عاد يهتف ثانيةً فتملمت بنومتها ونهضت مسرعة بعدما تداركت وجوده وظلت تعبث بشعرها بتوتر .
_ انت جيت امتى؟!

_ من دقيقتين بعد ماسكتي ف التليفون .

قضبت جبينها باستغراب _ أنا رديت عليك ؟؟!!

حرك رأسه فقال _ بالظبط ، بعد ماخيرتك ياتفتحي يا إما أدخل بنفسي ، والرد كان واضح .

ابتسمت بحرج _ منا مش بركز وانا نايمة ، وكمان نمت متأخر .

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن