الفصل الاول ❤

3.3K 43 3
                                    

الفصل الاول..
رأيتُ بحُلمي اننا إلتقينا مُصادفةً في زِحام الحياة ، وجري بيننا حديث قصير ،سؤال عن حال ثم سلام..أما العيون فقالت كثير
وأزهر قلبي لوقع الكلام ،، فَليتَ اللقاء يكونُ يقيناً
ولَيتَ الفراق حديثُ المنام.❤

اشرقت شمس يوم جديد وأنارت عتمة تركها الأمس ورحل لتأتي وتُنير الكون بأشعتها الذهبية الصافية وتُسلطها علي قصر من إحدي القصور الخاصة بعائلة السويفي ..

تحديدا في غُرفة تخللت خلالها خيوط القرص الذهبي وداعبت اعيُن تِلك الملاك النائم بثبات عميق وخُصلات شعرها البُنية تفترش وسادتها "ليل ياسين السويفي" ،تملمت في فِراشها بضيق من ذلك الضوء الذي اقتحم غُرفتها وارتفع صوت المنبه ليُعلن عن حلول ساعة إفاقتها وهي السادسة صباحاً..
نهضت من مكانها وتُمددت بذراعيها للأمام في محاولة منها النشاط
وتوجهت للمرحاض .

دقائق وكانت انتهت من ارتداء الزي الرياضي الخاص بها ، اقتربت من ستائر غُرفتها وقامت بفتحهم ليننشر الضوء بالمكان كُليا لتبتسم برضا من هذا المنظر الرائع المُطل علي حديقة القصر بكل اتجاهتها.

خرجت من جناحها وسارت لإتجاها بالأسفل بخطوات رياضية نشيطة
ليقع نظرها علي الجالسين في رُدهة القصر بصمت تام وكل منهم مُدقق نظره في شاشة هاتفه بيد ،وفنجان القهوة باليد الاخري ..

ليل بإبتسامة _صباح الخير

بادلها فارس التحية بنفس الابتسامة _صباح النور

حمزة_صباح النور يا لي لي .

ليل بتساؤل_ هو محدش صحي غيركوا؟!

فارس_ مش مالين عين الهانم ولا اي؟!

ليل بضحك_ اصطبح يافارس بدل ماحدفك بإزازة المية

رد حمزة وهو يُغلق هاتفه ويضعه امامه علي الترابيزة_ اعمليها عشان اخلص من رغيهُ

ليل وهي تهم بالخروج_ عامل قلق للكل ياستار منك ،، هجري شوية يكونوا كلهم نزلوا بااي

كانت تجاوزت الساعة والنص وهي تأخذ المساحة الكبيرة حول القصر بأكمله وهي تجري مرة تلو الاخرى وتتجرع الماء بنهم وعقلها مُنشغل بالتفكير حتى انتهت بأنفاس تلتقطها بسرعة كبيرة .

عادت مرة اخري لداخل القصر فوجدت إحدي الخادمات تهم بالسير لطريق المطبخ فأوقفتها قائلة بودٍ
_ثُرية بعد إذنك هاتيلي القهوة بتاعتي

اجابتها الخادمة بلطف_ تحت امرك يا ليل هانم

نظرت لها ليل بنفاذ صبر من هذا اللقب وقد فهمت الاخري نظرتها ،،لتنظر لها ثُرية برجاء وهي تُشير تجاه المائدة الكبيرة المُجتمع حولها العائلة علي وشك بدأ افطارهم

تركتها وتقدمت منهم بإبتسامة خاصة لمن يُطالعها بنفس الوضع ويترأس المائدة وقد يبدو كـ شاب في مُقتبل عمره وليس رجُل في عقده الخامس ومازال بهيئته الصغيرة ووسامته ولياقته البدنية ، لتقترب منه وتطبع قُبلة علي جبينه
تحدثت بحب_ صباح كل حاجة حلوة شبهك ياقمر

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن