الفصل التاسع❤

644 15 0
                                    

الفصل التاسع..

صباح يوم جديد تجلى حوله القرص الذهبي بسطوع اشعته الذهبية على الجميع ليبدأ يومهم .

بقصر الراوي ، أعد الخدم الفطار على طاولة الطعام الكبيرة وينصرفوا حتى يجتمع الموجودين..

خرجت پيري من غُرفتها بعد انتهائها من تجهيز نفسها للذهاب للعمل وسارت للجناح الخاص لسليم لتُخبره شيء ما ، وصلت لتطرق الباب وتفتحه بعدما استمعت إذن الدلوف .
لتجده أمامها مُبتسم بوجهها ، بادلته الابتسامة بود قائلة _ صباح الخير ياسليم .

رد بنفس وضعه _ صباح جميل زيك ياحببتي.

طبعت قبلة بحب على وجهه مُبتسمة مُستغلة صفاء ذهنه الان قبل اي شيء كعادته الايام الماضية ولكن قبل ان تُحدثه لاحظت عدم ارتدائه لثياب العمل الرسمية فتناست مابخاطرها وقالت بإستغراب_ انت لسة مجهزتش لي؟! مش متعود تتأخر .

حدثها بهدوء _ متقلقيش مش هتأخر .

حركت رأسها له _ طيب ياحبيبي هستناك تحت .

تحركت لتخرج من الغرفة ونظر هو لها بإبتسامة متزنة ويرفع حاجبيه بتعجب من مايحدث حقا لم تلاحظ شيء..

خرجت هي وكانت تنزل الدرج لتقع عيناها على باب المكتب الخاص بسليم يُفتح ويخرج منه مُرتديا ملابسه ويمسك بيده ملف ولاحظ خطواتها ونظر لها بثبات
نزلت اخر درجة وهي في ذهول تام مما تراه ، فكيف في نفس الوقت ، حركت رأسها لأعلي فرأت الاخر يستند على السور ويطالعها بضحك لتنظر مرة اخرى أمامها للواقف وايضا يبتسم بتسلية .

تجمعت الدموع بعيناها وتضحك في آن واحد وتقول _ أدهم
صعدت مرة اخرى بخطوات سريعة واتجهت له لترتمي بأحضانه بشده ويضمها هو له بضحك ويربت على ظهرها بحنان مُفتقدا لها بشدة كل هذه المدة ، ابتعدت عنه وهي تبكي فمسح بأنامله دموعها قائلا بحنان_ مش انا رجعت! متعيطيش بقا مش ناقصة نكد ياحببتي .

وغزته بزعل في ذراعه_ دة ميمنعش انى زعلانة منك جدا .

امسك بوجهها بمرح فقال_ لا ميخلصنيش زعل الهانم تعالي وبعدين هصالحك .

نزل معها لأسفل حيث يقف سليم ويشاهد مايحدث فقال _ انتحال الشخصية كاملة دة هيطول ياحضرة الظابط !!

ضحك أدهم لما يشير له فعاد لنبرة صوته الاصلية _ لا تمت المهمة بنجاح خلاص .

تدخلت پيري بمرح_ لا بجد انتوا تخوفوا ، الشبه بيزيد مش بيقل انا شخصيا بتلغبط

جاء أدهم ليتحدث فسبقه سليم قائلا بخُبث_ لا دي سهلة

ابتسم أدهم ليقول لپيري_ هو مالك بيصحي بتوقيت مكة ولا اي !

اجابته بضحك نافية_ لا اكيد صحي ونازل والكل هيجي دلوقت .

بعد دقائق كان مالك وبرفقته أمانى ينزلان سويا وخلفهم والدهم كامل ، ليتفاجئ مالك من عودته بفرحة كبيرة وكذلك أمانى وعمه كامل وجلسوا يتناولون الطعام معاً .

علي سبيل الحب ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن