الحلقه ال4
وعند ندى وآيه وهم ذاهبين ناحية الباب للخروج ليذهبو لمنازلهم بعد إنتهاء الدوام فاأوقفتهم فتاة وهى تناديهم بصوت عالى
ندى وهى تلتفت لترى وفجأة:نيفين
نيفين واقترب ناحيتهم وبتمثيل الحزن:أنا آسفه يانوده وأسفه يايويو أنا عارفه إنى كنت رخمة اوى بس سامحونى وخلونا بقى نتصاحب دا أنا أول يوم ليا النهارده فى الجامعة ونفسى يكون ليا أصحاب
ندى بإبتسامه جميلة:خلاص ياقمر ولا كإن حاجه حصلت وإحنا أسفين إننا ماقبلناش صداقتك وسامحينا إنتى كمان ومن هنا ورايح إحنا أحباب وأصدقاء
نيفين بسعاده:هيييييييييه شكراً اوى ياحبيبتى ..يلا بقى نمشى مع بعض ..أكيد الحرس بتاعك معاكى ياندى
ندى:لا مبحبش الحرس يكون معايا أنا مش صغيره يعنى
نيفين تمثل الضحك:اه صح إيه حرس دى طيب يلا بينا وإعزمينى على الغدا عندكم بقى
ندى بنية طيبة:تنورى طبعاً ياحبيبتى .ووجهت كلامها لآيه:تعالى إنتى كمان ياآيه بليييييز
آيه بعدم إرتياح لنيفين:هـا اوكى اوكى وهرن على ماما أقولها
ندى بسعاده:هييييييييه طيب يلا بسرعه قوليلها وقوليلها تقعدو معايا شويه كتاااار اووووى.وفى مكان آخر فى الأسكندرية كان مازن يدق على باب شقتهم البسيطة والصغيرة ثم فتحت له اخته ورحبت به وخرجت والدته ترحب به هى أيضاً
سندس(والدة مازن):ازيك ياحبيب قلبى عملت إيه النهارده
مازن وهو يقبل يد والدته:الحمدلله ياحبيبتى كان يوم جميل وعدى على خير والحمدلله
والدته:طيب ياحبيبى لحظة والأكل يكون على الطبلية ابوك بيقفل فى باب السوبر ماركت وطالع أهو عشان نتغدى
مازن:لا كلو إنتو ياحبيبتى وأنا هدخل أريح شويه حاسس إنى مرهق ولما آجى أروح الشغل هاكل قبل ماأنزل
والدته:طيب ياحبيبى ادخل خدلك دش ونام وهصحيك قبل المغرب بشويه عشان تاكل وتنزل تصلى وتروح شغلك
مازن وهو يقبل جبين والدته:ربنا يخليكى لينا ياست الكل
.ودخل مازن وأخذ حماماً بارداً وخرج وارتدى ملابس النوم وارتمى على سريره يفكر فى أحداث اليوم وعندما تذكر موقف ندى إبتسم
مازن فى نفسه:هههههه والله بنت عسل ..ايه إللى بقوله ده إستغفر الله العظيم يارب ربنا يهدينى..بس صاحبتها دى لاتطاق مش عارف مالها خبط علطول كده ليه .وهنا تذكر كلمة ندى وإبتسم أكثر:هههه على رأى ندى بتحدف طوب علطول من غير ماتفكر ..يوه الشيطان متملك عليا كده ليه إستغفر الله.وهنا تذكر كلام صديقه بشعر بالضيق كثيراً:والله حاتم ده بيستهبل وليه كلام معايا لمـ.ولم يكمل كلمته إلا وسمع صوت رنين هاتفيه فنظر ورأى إسم فقبض جبينه وضغط زر فتح الإتصال
مازل بضيق:السلام عليكم أهلاً بحضرت البشمهندس
حاتم بضحك:ههههههههههه عارف أنا عملت كده ليه
مازن بنفس نبرته:هيكون ليه عشان رخامتك اومال فين غض البصر يابشمهندس وكمان حضرتك ناسى إنك هطخطب كمان شهر
حاتم:ههههههههههه لا والله مش ناسى دا أنا نفسى أنسى أكون أهدى شويه بدل الفرحة إللى منتطانى من دلوقتى ..بس عشان تعرف إنك أعجبت بيها
مازن بضيق شديد:والله إنت بجد رخم وكلامك العبيط ده
حاتم:اومال إيه إللى نطتك كده لما غزلت فيها ولا فى عيونها
مازن:عشان دى بنت ناس وميحقش تبص بالتفصيل كده بدون مناسبة
حاتم:ههههههههه حلوه دى بدون مناسبة هى إيه بقى المناسبة إللى ممكن نبص فيها عادى
مازن:يعنى لو هتخطبها أو عايز تتعرف عليها جدياً كده ممكن
حاتم:ممممممم تصدق فكره ممكن برده هى بصراحة ماتتسابش إيه رأيك أخدها هى
مازن وأغلق الإتصال فى وجهه ورمى الهاتف بنرفزه على الأرض.ومن ثم شعر بنفسه وقال:هو إيه الهبل إللى أنا فيه ده وأنا مالى ومالها مايقول إللى يقوله إيه إللى حامينى عليها كده
.وسحب اللحاف وتغطى وحاول أن ينام ولكن صورتها مازالت امامه وظل يستغفر حتى أتاه النوم أخيراً وغطى فى نوم عميق
،،،،.إستقظ مازن على صوت دقات الباب ووالدته تنادى عليه
مازن وهو يقوم:حااااضر جاى ياأمى
.وذهب ليغسل وجهه وبدأ فى تبديل ملابسه ومشط شعره وخرج
والدته:يااانااا ياناس إبنى هيتحسد ربنا يحفظك من شر حاسد إذا حسد
مازن بإبتسامه:مش باهر اوى كده ياحاجه
والدته:مش باهر مين دا إنت أى واحده تشوفك تتجنن عليك وعلى جمالك وكمان لو يعرفو أخلاقك هيتجننو أكتر..فيك كل حاجه أى بنت تتمناها وتحلم بيها طول عمرها كمان
مازن:خلاص خلاص كده هاخد مقلب كبير فى نفسى
والدته:اقعد ياضنايا كُل سخنتلك الأكل أهو على الطبليه
مازن:تسلم إيدك ياست الحبايب
.وجلس مازن يتناول وجبته التى هى مكونه من قطعة فراخ وأرز وملوخية .وفجأة جاءت والدته وكأنها متعجبه
والدة مازن:إيه ده يامازن إيه إللى حصل لمحمولك لقيته مرمى على الأرض ومتفكك ولا مكسور مش عارفه
مازن وتذكر:آهاااا نسيييت خالص أشيله
والدته:ليه هو إنت إللى رميه ولا إيه
مازن:معلش كنت فى وقت غضب ياأمى
والدتة:بعد الشر عليك غضب إيه ياابنى إللى يوصلك لكده دا إنت عمرك ماغضبك عمل كده إيه إللى غضبك كده وبعدين مش تاخد بالك لو المحمول ده إتكسر هتمشى من غير محمول لإن الحال الحمدلله ومش هنقدر نجيبلك محمول تانى ده معاك من تلت سنين ولا أكتر من أول مانجحت وجبت هندسة وكان حلمك وأبوك فضل يحوش سنة كاملة عشان يقدر يجبهولك هنجيبة بعد كده إزاى وكمان مش معقول يعنى نجيب من القرشين إللى بتحوشهم عشان تتجوز ولا حاجه
مازن:ياحبيبتى ربنا يسهلها إن شاء الله وبعدين هاخد بالى فى وقت الغضب تانى وربنا يكرمنى وأكون مهندس كمبيوتر كبير وأشتغل فى شركة ولاحاجه
والدتة:هههههه شركة مره واحده دا أبوك ياعينى متغلب ويادوب بعد فين فين لما فتح السوبر ماركت ودا إللى عايشين بيه وشغلك إللى فى المكتبة
مازن:أنا متفائل خير إن شاء الله ياأمى وبعدين الحمدلله مستورين وفيه إللى أقل مننا كتير
والدتة وهى تحاول تصليح الموبايل:ونعم بالله ياابنى عندك حق والله لازم نبص على إللى أقل مننا فى ناس مش قادره تاكل ولا تتغطى دا إحنا فى نعيم
.مازن بعدما انهى أكله ذهب ليغسل يديه وتوجهه للمنشفة المعلقة على الباب وجفف يديه ووضعها مره آخرى وتوجهه ناحية الباب للخروج
والدته:خد ياحبيبتى الحمدلله المحمول فتح تانى اهو
مازن وهو يقبل يد والدته:تسلم الأيادى ياحبيبة قلبى ..من حقا اومال لمياء فين
والدتة:خارجة مع خطيبها وأخت خطيبها معاهم وربنا يهدى خطيبها دا كمان ويكًون نفسه ونخلص بقى
مازن وهو يلبس الحذاء:يلا ربنا يوسع رزقه ورزقنا..يلا سلام ياحبيبتى
.وذهب مازن ليصلى المغرب ويذهب لشغله.وفى مكان آخر فى الأسكندرية وبالتحديد فى فلة رجل الأعمال الكبير وائل صباحى كان رب المنزل وزوجتة وإبنتة الوحيده جالسين فى صالة الفلة
نيفين:وحشتينى يامامى وحشتنى يابابى ..النهارده كان اليوووم جمييييييييل وعايزه أقولك حاجه بقى يابابا إنما إيـه نيووووو وهترفعك فى العلالى
وائل (والدها):هـــا بشرينى
نيفين:لااا فكرو فكرووو
زينب (والدتها):خير يابنت ماتقولى بسرعة هتسيبى أبوكى واقف ويفكر
نيفين:شوفت النهارده بنت البشمهندس زاهر عزمى
والديها بدهشة شديده:ميــــــن
نيفين بضحكة:وكمان إتصاحبت عليها ................وسردت لهم ماحدث)
والدها بسعادة شديده:ياواد يانيفى أيوه كده فكرى وخليكى ذكية زى أبوكى
نيفين:بس إيه رأيكم مش وقعتها فى المصيدة
والدها:دا إنتى ممتازه ..دى أول خطوه ماشية ميه ميه خليكى بقى على قد كلامك وقربى منها ومره فى مره وعايزين إسمنا يعلى بقى هــا سامعه يعنى إيه يعنى أنا عايز إسم وائل صباحى ده يرج الدنيا مش جمهورية مصر العربية بس
نيفين:مش أنا بنتك يبقى إطمن خاااالص ووراها وراها لما هصطادها بقى بجد
والدتها:بصى عايزينك بأى طريقة تحبيبيها فيكى وتتصاحبى عليها اوووى وتحاولى بقى تتدخلى شويه بشوية لحد مانعرف أى أرقام سرية كده فى بيتهم
نيفين بتساؤل:أرقام سرية إزاى
والدتها:يعنى نعرف أبوها ده بيروح فين وفين وهيحصل إيه النهارده إيه الجديد إللى جايله وشركة إيه إللى متابع شغله معاها أكتر
نيفين بتفكير :بس دى عايزه صحوبيه جامده أوى عشان أعطيها الثقة لكده
والدها:مين زى أبوكى إزاى بقى يانيفى
نيفين:والله هحاول بس يارب تكون تعرف حاجه من شخصيات والدها
والدتها:فين المخ بقى يانيفى
نيفين بنظره خبيثة:سيبو الموضوع عليا أساساً أنا بكرهه البنت دى من الصغر لما كنت أشوفها فى حفلات أو فى أى مكان دايماً آلاقى الناس تحكى على جمالها وعلى أدبها وعشان أبوها وثروته طبعاً من أكبر الثروات أنا بكرهها ولحسن الحظ إنها ماتعرفنيش شكلها إتفاجئت باإسم بابا شويه فى الأول بس ماتعرفنيش
والدها:ماتحوليش تروحى معاها البيت كتير عشان ياريت يعنى أبوها مايعرفش إنك إتصاحبتى عليها لإن بينا منافسه شديده وطول عمرى بكرهه أبوها وهو بيكرهنى
والدتها:وأنا يعنى إللى بطيق أمها كلها عيلة زى بعضها.وفى مكان آخر فى الأسكندرية وبالتحديد فى فلة زاهر عزمى والد ندى
كانت ندى جالسه فى غرفتها على جهاز الحاسوب تتصفح مواقع الكلية وتتعرف على بعض النقاط فى كلية الهندسة وإذ بها فجأة تمر من امامها ذكرى هذا الشاب فاإبتسمت رغماً عنها بدون وعى وأكملت البحث وإذ بصوت دقات على الباب...............
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك