الحلقة ال8

55 2 0
                                    

الحلقه ال8

.وفى اليوم التالى وبالتحديد فى كلية الهندسة كان مازن جالساً فى إنتظارها وقلبه به لهيب من الشوق لرؤيتها

.وفى مكان ليس ببعيد عن هذا المكان بل قريب وقريب جداً كانت ندى تستعد للذهاب لمقابلتة لترى ماذا يريد
ندى بتوتر:يلا بقى يايويو كل ده بتتكلمى فى الموبايل
نيفين:مالك يانودى عايزاها فى إيه بسرعه كده
ندى:أصل رايحة أجيب حاجه من واحد زميلى
نيفين بشك:طيب تعالى لما آجى معاكى أنا وسيبيها تتكلم براحتها
ندى:أهى خلاص خلصت أخيراً .توجهت ناحية آيه:يلا يايويو
آيه وهى تغمز لها:إصبر ياقمر مالك مستعجله كده ليه
ندى:يلا بقى يعنى هسيبه ينتظر كتير يرضيكى لو بدر كنتى سيبتيه واقف ينتظر
آيه وتذكرت شيئ:يخربيت شيطانى أنا كمان إتلبخت ونسيت إن بدر بيقولى أنا منتظرك بره مع والدك
ندى بضيق وهى تدب بقدمها على الأرض:كده يعنى ياآيه يعنى أروح لوحدى إزاى
نيفين وأتخذتها فرصة:تعالى ياحبيبتى وأنا هاجى معاكى
ندى:طيب تعالى يانيفين الله يخليكى
.وذهبت ندى وتوجهت ناحية المكان وهى تشعر بالتوتر الشديد والخجل وزاد خجلها عندما رأته جالس ينتظرها ولما رأها إبتسم إبتسامه سحرتها فزادت من توترها وخجلها...وحتى وصلت أخيراً
ندى:هاى
مازن:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
ندى بخجل:هههه سورى..السلام عليكم
مازن بإبتسامه جميلة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة..إزيك ياندى
ندى بخجل:الحمدلله
مازن ويكاد يأكلها من رقتها وخجلها الذى زاد من جمالها:إيه مالك مرتبكة ولا متوتره كده ليه
ندى بتوتر أكثر:لا لا عادى
مازن وانتبه لوجود صديقة بجانبها ولكن تعجب لأنها ليست آيه:اومال دى صديقتك
ندى:اها دى نيفين
نيفين التى كانت فى عالم آخر لما رأت مازن وكانت فى عالم آخر به حقد وغيظ من نظرات ندى له ونظراته لها وظاهر على وجهه كل منهم الحب لم تفق إلا وندى ترطب على كتفيها وتقول:اها دى نيفين صديقتى التانية
مازن لنيفين:أهلاً وسهلاً
نيفين وإستغلت الفرصة ومدت يديها وبدلع:أهلاً بيك إزيك
مازن:لم ينظر إليها ولا إلى يديها الممتده بل كانت كل نظراته نحو ندى مما زاد الحقد والغِل فى قلب نيفين حتى إستأذنت بضيق
نيفين بضيق شديد ملحوظ:عن إذنك ياندى أنا ماشية دلوقتى رايحة مشوار كده فوق وراجعه
ندى بتوتر لأنها ستكون معه بدون أحد فقالت:اوكى حبيبتى ولو شوفتى آيه فى طريقك إبعتيها
نيفين وقلبها فيه الكثير والكثير من مشاعر الكراهيه وقالت بضيق:طيب .وذهبت
مازن بإبتسامه جميلة:هتفضلى واقفه كده
ندى:هـا لا لا عادى بحب أقف
مازن:هههههه أول مره أسمع كده طيب إقعدى بس عايزك
.ندى وهى تحرك الكرسى وجلست
مازن بنظرة جميلة:ياااه تعرفى أنا حاسس بإيه دلوقتى لما قعدتى
ندى بتوتر:هـا حضرتك ..حضرتك كنت عايزنى ليه
مازن بإبتسامه جميلة:كنت عايز أشوفك فيها حاجه دى
ندى:بسسس كده
مازن:اه دا أكبر سبب طبعاً
ندى بتنهيده لكى تخفف من خجلها:طيب والسبب التانى
مازن:يوووه كل ده زهق ولا ملل ولا بتدارى كسوفك
ندى واحمر وجنتيها ونظرت فى الأرض بخجل شديد وهى تلعب بأصابعها مثل الأطفال:ـــــــــــــــــ
مازن:لا لا كده حرام عليا نفسى.ثم حاول أن يبتعد نظره عنها وأخرج الكتاب ووجهه ناحيتها وقال بإبتسامه واسعه:هو ده السبب التانى إللى كنت عايزك عشانه
نظرت ندى وصعقت عندما قرأت الإسم ...نعم إنه هو نفس الإسم فزادها خجل ولم تمد يدها لتأخده بل وضعت نظرها فى الأرض بخجل شديد:ـــــــــــــــــ
مازن :مش هو ده إللى كان نفسك فيه وهو دا كان سبب بعد إذن الله إنى شوفتك وعشان كده غالى عليا أوى الكتاب ده وكان نفسى أشترى كل النسخ إللى فى المكتبه وأحطها على مكتبى عشان تفضلى قدام عينى علطول لإنى بحس إن صورتك جواه
ندى وشعرت أن وجهها يخرج منه لهيب من كثرة الخجل فحاولت إنقاذ نفسها فقامت سريعاً وقالت:طيب كفاية كده بقى عشان المحاضرة قربت
مازن وشعر أن قلبه إنتفض عندما قامت وكأنه كان نائماً سعيداً برؤيتها أمامه فقال بنظرة حزن:ماتخليكى لسه شويه
ندى:لا لا معلش عشان أشوف صحباتى فين
مازن بحزن:طيب خدى الكتاب أهو وابقى إفتحى الصفحة رقم140
ندى بتعجب وتساؤل:ليه فيها إيه
مازن:لا عادى ابقى افتحيها بس ..بس ياريت ماتفتحهاش قدام حد
ندى:اوكى ميرسى اوى..طيب ممكن أعرف بكام بقى
مازن وهو يقف:ياه بتشتمينى اوى كده
ندى:لا والله مش قاصدى بس ده حقك
مازن:هــــــا نـــــدى
ندى بضحكه:هههههههههههههه طيب خلاص
مازن:ماتخليكى شويه إحنا لحقنا نقعد كام ثانية على بعض
ندى:إحنا يقالنا ربع ساعه قاعدين
مازن:اومال الوقت جرى بسرعه كده ليه إنت لعبتى فى عقارب الساعه من ورايا
ندى:ههههههه لو مش مصدقنى بص فى ساعتك وإعرف
مازن بنظرة مطولة وجميلة وكأنه شارد فى أعماق بحور عينيها الجميلتين وقال بهدوء ورقه:طبعاً مصدقك بس الوقت جرى بسرعه اووووى كإنهم ثانيه
ندى ونظرت على الأرض وقالت بخجل وهى تحاول أن تتفقد قيودها من نظرته الذى قيدتها بأكلمها:طيب ميرسى أوى على العصير وعلى الكتاب سلام يابشمهندس
مازن وكأن روحه ستغادره:سلام ياحياتى
.سمعت ندى الكلمة وذهبت سريعاً وهى تشعر أنها لاترى أمامها أو أين هى ...هى لاتشعر سوى باأنها تطير بين سحب بيضاء وبصوت خفقان قلبها السعيد،،.ومازن كان ينظر لها وكلما إبتعدت كلما شعر أنها تسحب روحه معها وكأنه يريد أن يجرى ويأخذها ويطير بها بعيييييييداً على هذا العالم ليخرج مافى قلبه

لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن