الحلقه ال18..
لمياء ولم تلتفت:أنا قولت كلمتى وخلاص هتسطعبط عليا وعامل نفسك غضبان وإنت كنت هتاكلها بنظراتك وزى مايكون كانت لحظة كمان وهتنط عليها وتاخدها فى حضنك.وفجأة وقفت وقالت:أهى قاعده هناك أهى
.وشعر مازن أن كل كلمة قالتها أخته صحيحة فعزم أن يذهب ويواجهها كما قالت أخته حتى يرتاح عقله وتوجهه ناحيتها.وعند ندى كانت جالسه على شاطئ البحر تبكى بكاء صامت وتحاول صديقتها تهدئتها ولكنها كأنها فى عالم ليس هذا العالم ولم تفق إلا لما رأت قدمه أمامها فرفعت نظرها فااتسعت عينيها عندما رأته وبجانبه الفتاة
الفتاة:السلام عليكم إزيكم ياقمرات
آيه وندى وهم يقفون:وعليكم السلام.وصمتت ندى
آيه بضيق:هـا فيه حاجه ياآنسه
لمياء بإبتسامه جميلة:اه فى حاجه بس قبل ماأقول الحاجه عايزه أقولك أنا مش جايه أتخانق لإنك شكلك مشموره وزى مايكون مستعده
آيه بضيق وبسخرية:هيي خفيفه اوى
لمياء بضحكة:هههههههههه والله إنتى عسل بس بجد أنا بتكلم بجد..وعموماً يعنى أنا جاية أتكلم مع الموزه اللى جامبك دى.قالتها وهى تشير على ندى
ندى بثقة وحاولت كتم دموعها:هــا خير عايزانى فى إيه
لمياء بمرح:يااانااا ياناس دا أنا باين هتاكل هنا ربنا يستر عليا وعلى شبابى
ندى بضيق:مش حضرتك عايزانى إتفضلى تطلبى إيه
لمياء بمزاح:يعنى أطلب بقلب جامد مش هترفضى ياواثق إنت
ندى بتنهيده زهق:اتفضلى اتكلمى
لمياء:طيب خمسه لمون وسبعه صودة واتوصى..اها وياريت ماتنسيش الشلموه
ندى بنظرة ضيق من فوق لتحت:تصدقى كان نفسى أرضيكى وأضحك
لمياء بنفس نبرتها ووجهت كلامها لمازن الذى يقف شارداً فى ندى:يااااربـــــى إيه ده دا شكل حبيبتك هتقتلنى النهارده
ندى بنظرة بتعجب ممزوجهه بالدهشة وبضيق:حضرتك بتقولى إيه
لمياء بجديه ونبره هادئه:بصى ياقمر أنا أخت البشمهندش العاشق ده وبما إنه هيموت أوبيموت يعنى ممكن تقولى خلاص فى الإحتضار فقولت الأخوات لبعضهم برضة وأساعده
ندى بذهول:إنتى إيه
لمياء بتعجب:إتخضيتى كده ليه.وبنبرة مرحه وهى توجهه كلامها لمازن:واااااااء يرضيك يامازن للدرجادى إتخضت إنى أختك هو أنت أحلى منى اوى كده كنت بحسب إحنا فينا شبه من بعض
آيه بتساؤل:هو حضرتك أخت البشمهندس مازن بجد
لمياء:إيه دا يابنات بدأتو تشكوكونى فى نفسى ليكون قالكم إنهم لاقينى جمب الجامع ولا حاجه
وأخيراً تكلم مازن:ازيك ياندى
ندى وخانتها دموعها التى حاولت جاهده كتمها :ــــــــــــــــــــــ
مازن بصدمة وقلق وإقترب ناحيتها بسرعة:ندى إنتى بتعيطى
.ندى وغطت وجهها بيديها الجميلتين وظلت تبكى بحرقة شديده وبصوت عالى
لمياء بتعجب:فى إيه ياندى مالك ياحبيبتى
.ندى واتكأت على قدميها وظلت تبكى وشهقاتها تتعالى
مازن وجلس بجانبها وبقلق شديد:ندى ردى عليا أرجوكى وقولى مالك بتعيطى كده ليه
آيه:إهدى ياحبيبتى إحنا فى مكان فيه ناس وماينفعش كده هيقولو علينا إيه تعالى نروح ..إهدى بس ياحبيبتى
لمياء وهى ترطب على ظهر ندى:طيب قوليلى بس أنا كلامى ضايقك ولا إيه اللى ضايقك كده
مازن موجهه كلامه لآيه وبنبره قلقه وحزينة:مالها ياآنسه
آيه بضيق:ماحضرتك السبب
مازن بصدمة:أنــــا
آيه بنفس نبرتها :اه إنت السبب فى جرح قلبها وحزنها وعايطها ده..ياريتها ماكانت قبلتك دا ندى عمرها ماعيطت ولا حزنت قد الحزن والعييط اللى بتعيطه من إسبوعين وإنت السبب
مازن وكأنه سيجن:أنـــا السبب ..طيب هو أنا عملت إيه
آيه ووجهت كلامها لندى:يلا ياحبيبتى تعالى نمشى.ووجهته لمازن:هاسيبك ترد على نفسك وأعتقد حضرتك عارف كويس إنت عملت إيه
مازن وهو يوقفهما:لو سمحتى كملى كلامك ماتسيبنيش كده وقولى أنا عملت إيه وأنا السبب ليه
آيه بنرفزه:خيانتك ليها وإنت كنت حبها الأول وكـ.قاطعها صرخت ندى المنهاره
ندى بإنهيار:ماتسكتى بقى ياآيه ماينفعش ماتتكلميش مره
مازن وهو يوقف ندى وهو ممسك بمعصمها:ندى قوليلى أنا السبب فى اللى إنتى فيه ليه أنا عملت فيكى إيه وخنتك إزاى.وهنا تذكر صديقتها فقال بهدوء:ندى إستنى إنتى بتقولى خنتك أنا أخونك ياترى دا كلام مين
ندى وهى واقفه تبكى:ــــــــــــــــــــ
مازن:اوعى تكون صحبتك التانيه هى اللى قالتلك كده
ندى بعصبيه وهى تبكى:اه هى اللى قالتلى..إيه زعلان إنها قالتلى إنك خنتنى ..زعلان إنها قالتلى إنك كنت بتتسلى بيا..زعلان إنها قالتلى إنك كذبت عليا.وانهارت فى البكاء
مازن بذهول وكأن لسانه تربط وداخل فى دوامه يدور بها وكان رأسه تدور ولايعرف كيف يفيق فقال بهدووء:هى صحبتك قالتلك إيه
ندى بعصبيه:والله حضرتك أكيد عارف هى قالتلى إيه ..هى قالتلى إللى إنت عملته هتقول إيه غير كده
آيه:ندى إهدى شويه الناس واقفه تتفرج حوالينا..تعالى نقعد فى مكان بعيد ونتكلم
ندى بنفس نبرتها:لأ مش عايزه أتكلم أنا عايزه أروح
لمياء بهدوء:لأ ياحبيبتى لازم تتكلمو ماينفعش تمشى كده لازم كل واحد يواجه التانى
ندى ووجهت كلامها لـ لمياء:عايزانى أوجهه بإيه أعتقد هو عارف هوعمل إيه يبقى هو إللى يواجهه ضميره ويواجهه نفسه
لمياء:والله ياندى فى سوء فهم شديد جداً ولازم يتحل
آيه بتعجب تساؤل:سوء فهم إيه إن شاء الله
مازن:ندى إنت تصدقى إنى ممكن أخونك أو كنت بتسلى بيكى ..معقول إنتى صدقتى حاجه زى دى
لمياء وهى تنظر للناس الملتفين حولهم ووجهت كلامها لهم:أعتقد من حسن إسلام المرأ تركه مالا يعنيه
.فذهب كل الملتفين حولهم وبعضهم يتمتمون بكلمات غير مسموعه
لمياء:ندى إنتى مصدقة الكلام إللى وصلك عن مازن
ندى بعصبيه خفيفه:اه مصدقاه وهو أكيد عارف نفسه
مازن بحزن:طيب مافكرتيش يكون اللى موصلك الكلام ده يكون موصله غلط
ندى بتعجب وبعصبيه خفيفه:دى صحبتى ومش هتكذب عليا
مازن بحزن يتغلغل قلبه:يعنى إنتى حاطه فى بالك إنى أنا خنتك ومحتطيش فى بالك إن يمكن صحبتك هى اللى خانتك
ندى بتعجب وبهدوء:نــعم تقصد إيه
مازن:أقصد إنى مخنتكيش ياندى والحمدلله ولا أعرف حاجه إسمها خيانه أساساً وبكرهه وبستحقر إللى كده دى أولاً ثانياً اللى حصل إن آخر مره كنا قاعدين فيها كنا قاعدين فيها إنتى طلعتى من هنا وجت صحبتك و......................... وسرد لها ماحدث)
ندى بدهشة وملامح مختلطه:نـعم إنت بتتكلم بجد
مازن:بصى ياندى تصدقى ولا لأ بس ده اللى حصل وثانياً عايز أقولك حاجه بقى وصلتنى وإنهارده بس لسه وصلانى بس قبل ماأقولك عايز أقولك إنى خلاص تأكدت دلوقتى إن الكلام ده محصلش لإن اللى يكذب مره يكذب مليون بس هقولك عشان تعرفى صحبتك على حقيقتها
ندى بتعجب:فى إيه
مازن:جاتنى النهارده وأنا كنت قاعد برده لوحدى و..............وسرد لها ماحدث)
ندى واتسعت عينيها بذهووول شديد:نيفين قالتلك كده
مازن:اومال أنا هعرف منين..أنا مش بقولك كده إنى بلومك ولا غيرو لإنى مش مصدق مكذبش عليكى أنا حسيت إنى هتجن لما فكرت مع نفسى وافتكرت إنك كنتى فعلاً متضايقة اليوم ده وكنت لما أجيبلك سيرة والدك تقفلى معايا غصب عنى بقيت بفكر فى الموضوع لكن أنا دلوقتى خلاص متأكد إن محصلش الموضوع ده
لمياء موجها كلامها لآيه:ممكن بعد إذنك تيجى معايا ونسيبهم مع بعض شويه
آيه:اوكـى تعالى
.وذهبت لمياء مع آيه بينما ندى واقفه منهاره وهى تسمع ماقالته عنها وماحدث ولكم شعرت فى هذه اللحظة أنها من أغبى الناس فقالت ببكاء:مازن أنا آسفه إنى شكيت فيك..بس والله غصب عنى
مازن ويحاول الثبات كى لايفعل مايريد فقال وهو يلف نظره الجهه الآخر:أنا مش زعلان ياحبيبتى وخلاص الموضوع إنتهى والحمدلله إن ربنا ظهر الحق بسرعه
ندى ببكاء هادئ:بس أنا عايزه أقولك حاجه عشان ماأكونش خونتك رغم إن والله برده ده كان غصب عنى
مازن بتعجب:إيه هى
ندى:طيب تعالى نقعد أول لإنى حاسه إنى هيغمى عليا
مازن بقلق:لا بعد الشر عليكى..طيب روحى اقعدى على الكرسى اللى هناك ده ولحظة هاجيبلك حاجه تشربيها وجاى
ندى:لأ مش عايزه تعالى بس
مازن وهو يتوجهه ناحية الكفتريا:روحى بس ولحظة وهكون عندك
.فذهبت ندى لتجلس على الكرسى وجلست وشردت فيما حدث
ندى تحدث نفسها:يااااااااه للدرجادى تخونى صحبتك يانيفين..للدرجادى أنا غبية وصدقت كلامك.وظلت تتذكر كل ماكانت تفعله نيفين وكيف كانت تنسحب بأى عِله ولا تذهب المحاضره وكيف كانت تقف ضد مازن دائماً كلما جاءت سيرته و.حتى قاطع تفكيرها مازن
مازن وهو يوجها ناحيتها العصير وبإبتسامه:الجميل سرحان فى إيه
ندى بإنتبهاه:هـا
مازن:خدى بس العصير إيدى هتوجعنى يرضيكى ميكونش ليا إيد
ندى بإبتسامه صغيره:لأ بعد الشر عليك
مازن وهو يجلس على الكرسى الذى بجانبها:هــا بقى ياقلبى كنتى عايزه تقولى إيه
ندى:.........................................
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romantikلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك