الحلقه ال32
.ولم تكمل كلمتها إلا وسمعو صوت رنين هاتف مازن
والد مازن:قوم ياحبيبى رد الرقم ده دى رابع مره يرن عليك
مازن وهو يلتقط الهاتف:السلام عليكم
المتصل:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة..البشمندس مازن هشام عبد المجيد
مازن بتعجب:أيوه مع حضرتك..بس مين حضرتك
المتصل:أنا البشمهندس آدم رئيس شركات........
مازن بتعجب شديد:أهلاُ بحضرتك
آدم:أنا طالب حضرتك فى شغل عندى
مازن بتعجب ممزوج بالدهشة:أنــا ..إشمعنى
آدم:أنا محتاج سكرتير لشركة........إللى هنا فى إسكندرية وسكرتير الشركة دى بيكون زى دراعى اليمين فعشان كده قولت مافيش غيرك يناسب المكان ده
مازن بتعجب أكثر:طيب هو حضرتك تعرفنى
آدم:لأ بس أنا طالب حضرتك بالإسم لإنى عرفت إنك إتخرجت السنه دى من هندسة وأنا طلبى لازم يكون مهندس كمبيوتر ..ياريت يعنى لو حضرتك متمانعش وعموماً تعالى شوف الشغل أول
مازن ويكاد يبكى من الفرحه:لا طبعاً أكيد شرف ليا ..بس بعد إذنك إسمك آدم إيه
آدم:تعالى بس بكره الساعه 11 مساءاً على شركة...... وهتلاقينى
مازن :اوكى اوكى..بشكر حضرتك جداً
آدم :وأنا فى إنتظار حضرتك
.وأغلق مازن الإتصال ووضع الموبايل سريعاً وسجد سجدة شكر لله
والده بتساؤل:إيه..إيه اللى حصل يامازن
مازن بسعاده:مش عارف يابا مش عــارف بس بجد ده رزق من ربنا ..مش مصدق إنه يجيلى شغله زى دى وأنا قاعد كده وواحد لأعرفه ولا يعرفنى
والده:طيب هو قالك إيه وإيه الموضوع بالظبط
مازن بسعاده:.....................وسرد لهم المكالمة)
والده بسعادة شديده:الله أكبر ولله الحمد
والدته بسعادة شديده هى الآخرى وهى تقبل ولدها:والله ده عشان إنت طيب
لمياء وقامت لتحتضن أخيها بسعاده:ده تعويض ربنا على صبرك وتحملك اللى بيحصلك وكل ماكنت تمر بشيئ تلجأ لربنا بسس وشوف سبحان الله
مازن بسعادة شديده:مش مصدق بجد مش مصدق..الحمدلله يارب الحمدلله ألف حمد وشكر ليك يارب
.وفى اليوم التالى ذهب مازن فى الميعاد المحدد متوجهاً نحو شركة.......،،،.وحتى وصل إلى الشركة الفخمة وسأل الإستقبال فرحبو به ودلوه على الطابق التاسع الذى يجلس به آدم ،فصعد مازن ودخل المكان فااستقبله رجل يبدو فى الخمسين من عمره ولما رأى مازن هب واقفاً وقال مرحباً:أهلاً وسهلاً..أكيد إنت البشمندس مازن
مازن بإبتسامه وهو يسلم عليه:أيوه ..أهلاً بحضرتك يابشمهندس آدم
آدم بإبتسامه واسعه ونظرة مطوله:إنت بقى مازن هشام عبد المجيد
مازن بإبتسامه:ايوه أنا ..بس ممكن سؤال إنت إزاى متعرفنيش وإتـ
آدم مقاطعاً له وبإبتسماه:عارف إنك أكيد بتفكر فى السؤال ده.وأشار على الكرسى المقابل له:إتفضل اقعد يابشمهندس وأنا هقولك
مازن وهو يجلس وبإبتسامه:إتفضل
آدم:بصراحة أنا سمعت عنك من بعيد لبعيد كده وفى موضوع كده من أكبر الأسباب إللى خلتنى أتصل بيك وأجيبك إنت إللى تاخد المكان ده
مازن بنظرة تعجب وتساؤل:إزاى يعنى
أكمل آدم وبإبتسامه:بص أنا هسألك سؤال وماتستغربش وماتتعجبش وماتقولش إيه الراجل اللى داخل دوغرى ده
مازن بإبتسامه وبساؤل:مش هقول إن شاء الله..إتفضل
آدم بإبتسامه:تصدق إنت ولد تتحب فعلاً
مازن ويكاد يجن من الألغاز التى تحوطه وقال بإبتسامه:شكراً لحضرتك
آدم:السؤال يابشمهندس.. .. .. .. .وبعد صمت فترة قصيره:إنت لسه بتحب ندى
آدم ودق قلبه بقوة وبدهشة شديده ممزوجه بالتعجب وبتساؤل:نـدى ..هو حضرتك تعرف ندى
آدم بإبتسامه:رد بس على سؤالى بعدين هتكلم معاك
مازن وكأنه يتألم وقال بحزن:ندى دى حبى الأول والأخير..أنا معرفتش الحب قبلها ولا هعرفه بعدها لغيرها..قلبى خدها هى جواه وقفل على كده مستحييييل هقدر أحب بعدها لإنها خلاص ملكت قلبى وروحى ومهماً بعدت عنى ومهماً حصل هتفضل صورتها الجميلة جوايا
آدم بتأثر وبإبتسامه:سبحان الله جمع ووفق ..حبكم فعلاً عجيب لإنكم مش بتحبو بعض أنا شايف إنكم بتعشقو بعض
مازن بتساؤل:هو حضرتك تعرف ندى
آدم بإبتسامه:أعرفك بقى بنفسى كويس..أنا آدم عزمى عم ندى
مازن بدهشة شديده:بــجـــد
آدم بإبتسامه:أنا عارف إنك أكيد متفاجئ بس هقولك..بص ندى دى وحيدة العيلة مش وحيده أم وأب بس لأ..أنا وزاهر أخويا أخين بس من غير بنات ووالدى ووالدتى متوفيين والورث إتقسم بينا إحنا الاتنين رغم إننا كانت برده عندنا شركات وكده لكن والدى الله يرحمه كانت ثروته كبيره جداً وإحنا إللى ورثناها من بعده..معلينا المهم أنا بقى متجوز بس مش بخلف والحمدلله على قضاء ربنا ندى بنت زاهر دى بقى عندنا باالدنيا كلها عشان هى البنت الوحيده فى العيله لكن أبوها للأسف ليه تحكمات كده ربنا يهديه وللأسف زوجها غصب عنها بسبب إنه عايز واحد يعيش بنته ملكة زى ماهو عيشها ونظر إن اللى هيعيش بنته ملكة ده هو اللى معاه الفلوس لكن للأسف نظرته غلط لإن الفلوس مش بتصنع السعاده المهم جوزها لولد أبوه من أكبر رجال الأعمال اللى فى مصر زيى أنا وزاهر كده وزاهر قالك إيه بس هو ده إللى هيعيش بنتى نفس العشية اللى عيشتهالها لكن القدر إن ندى كانت بتحبك وإنت كنت حياتها وللأسف إن فى الآخر إتضح إن مستواك مايرضيش حضرة أخويا..المهم ندى جيتنى هنا من كذا يوم وكانت منهاره وحكتلى قصة الحب اللى كانت بينكم وقد إيه إنت قربتها من ربنا ووعيتها للدين وكده وحكتلى اللى والدها عمله فيها عشان يجوزها التانى رغم إنها كانت بتكرهه قبل ماحتى يتقدملها ولكن أبوها أصر إنها تتجوزه وفى باله إن بكره تحبه والكلام الغريب ده المهم التييييييت اللى إتجوزته ده أساساً قبل ماتتجوزه كان خدها الفله مره بعد كتب الكتاب لإنهم كتبو الكتاب بدرى برده غصب عنها وهى البنت ياعينى كانت فى حالة نفسية شديده لدرجة إنها كانت بتلبى رغبات أى حد وبكل هدوء المهم الولد ده خادها وحصل إللى حصل غصب عنها وبرده وبعد كل ده زاهر أصر إنهم يعجلو الجواز ويتجوزو وإتجوزت من حوالى اسبوعين وطلقها بسبب إنه شايفها بارده وبتلبى طلباته علطول متعرفش بقى هو كان عايزها إيه..المهم يعنى الحمدلله إن ربنا خلصنا منه هى بقى جاتلى أنا هنا لإنها كانت متعقده من بيت أهلها ولحسن يرجهولهالو تانى ولا حاجه ..جيتلى هنا حبيبة قلبى منهاره جداً وحكتلى قصتها كنت أنا فى قمة الزهول من اللى بسمعه لإنى أول مره أعرف إنها برغم سنها الصغير ده إنها مرت باالظروف دى المهم قعدت بقى أهديها وحاولت بقدر المستطاع أكلمها كلام كويس وأرجع ثقتها فى نفسها تانى وقولتلها إنسى حاجه إسمها جواز وخطوبة وكلام فاضى من ده دلوقتى وركزى فى دراستك وبس..من ضمن الحوار سألتها على إسمك قالتهولى رغم إنها كانت مستغربه إنى طلبت إسمك بس أنا إخترعت حاجه كده وقولتها وحطيت إسمك فى دماغى وطلبت الحارس الشخصى بتاعى وقولتله يجيبلى رقم تلفونك من تحت الأرض وهو بقى حاول يبحث عنك وكده وجبناه من الجامعه بتاعتك..أنا بقى يابشمهندس من دلوقتى وأنا واثق فيك بإذن الله لإنك شكلك ولد محترم حتى إنى سألت عنك كويس وعشان كده كلمتك وطلبى بقى عند حضرتك لو تقدر تاخد الشغله دى وتبدأ حياة جديده شغل بجد وكفاح وعشان مستقبلك الشخصى وحياة قلبك الشخصية ..وأنا شايفك واد جدع وإن شاء الله تكون قد المسؤليه وتكبر تكبر لحد مايكون ليك شغلك اللى كافحت عشان توصله وتوصل لمستقبل ولحلم كنت بتحلم بيه
مازن ببكاء الحزن من قصة مى وببكاء السعاده من عطاء الله وفتح له أبواب الفرج ورفع يده للسماء:يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك يااارب لك ألف حمد وشكر.ووجهه كلامه لـ آدم :بجد أنا مش عارف أشكر حضرتك إزاى بجد مش عارف
آدم بإبتسامه:عايز تشكرنى ..يبقى عايز أشوف شغل الجد عشان أسلملك ندى فى إيدك ..عشان حضرة البيه يرضى بواحد يحس إنه هيعيشها ملكة بالتفكير بتاعه ده.وإبتسم إبتسامه واسعه
مازن وبادله الإبتسامه:ربنا يبارك فيك يابشمهندس.وقال بنشاط:أنا جاهز أهو يلا بقى على الشغل
آدم بضحكة عالية:ههههههههههه طيب يلا يابشمهندس تعالى لما أعرفك شغلك.وفى مكان آخر وباالتحديد فى فلة زاهر عزمى كانت تجلس مع صديقتها فى حديقة المنزل
آيه بحزن:الحمد لله إن ربنا خلصك منه
ندى:لا كمان هو أنا خلصت منه بسرعه دا لما بابى راحله عشان ينهو الموضوع بقى قعد يعيط ويقوله معلش كنت فى وقت غضب رجعلى مراتى ولولا إن عمى آدم كلم بابى بشدة وأنا كمان وشاف نفسيتى مع اللى اسمه مصطفى ده سكت لكن كان ممكن يفكر والله
آيه:هههههه والله أبوكى دا غريب وعجيب..يلا الحمدلله إنك لاعنتى تعرفيه ولا عاد يعرفك وكويس إنه خدها من أصرها وسافر أوربا خليها بقى تنفعه يكون معادش يرجع
ندى:يلا أهو الحمدلله إنه مشى وريحنا خالص خليه فى شركاته اللى هناك ولا سهراته.وتنهدت تنهيدة طويلـه
آيه بنظره حانيه:ربنا ماعاد يكتبها عليكى الأيام اللى عدت دى
ندى بتنهيده وهى تستند بظهرها بإسترخاء:آمييييين..اومال قوليلى يا آيه لمياء عامله إيه
آيه بمرح:ياختى أنا أعرف البنت دى عملت إيه فى أخويا الواد كان اللى يجيبله سيرة الجواز كان ينط فى وشه لكن بعد ماشافها وإتخطبو دلوقتى بقى ماشى ورا ماما وبابا فى كل حته زى الطفل الصغير ومش على لسانه غير جوزونى بقى أنا عايز أتجوز أنا عايز أتجوز
ندى:ههههههههههه سبحان الله إنتى فاكره كان مصعب أخوكى ده إيه
آيه:اها طبعاً ماهو ده العجب بقى وآل إيه عايز أكمل نص دينى بقى
ندى:هههههههه ربنا يسعدهم يارب..طيب وليه ماتجوزهمش وتخلصو
آيه بتنهيده:ظروفهم فى البيت صعبة شويه بسبب نفسية أخوها وأهلها مش هيرضو غير لما مازن يخطب على الأقل
ندى بتنهيده حزييييييينه:ومازن عامل إيه دلوقتى
آيه:زى ماهو لاراضـ.قاطع كلامهم دخول صافى والدة ندى
صافى:هاااى ياقمرات.وسلمت عليهم
آيه بإبتسامه:أهلاً ياطنط إزيك
صافى وهى تجلس:الله يسلمك ياحبيبتى..بصراحة أنا مبسوطه أوى منك ياآيه
آيه بإبتسامه وتساؤل:ليه
صافى بإبتسامه ونظره جميلة لندى:عشان من يوم ماحصل اللى حصل وإنتى كل يوم بتيجى تقعدى مع ندى وحاسه إنها إتغيرت خالص كده وبقت ندى بتاعة زمان
آيه بنظره حزينة:للأسف ياطنط لسه مابقتش نفسى أوى ترجع لكن ندى حساسه أوى ومش قادره تنسى الأيام اللى مرت بيها بسهوله..أى نعم هى الحمدلله أحسن لإنى بفضل الله بحاول أخفف عنها لكن برده ندى لسه ببتألـ. ولم تكمل كلمتها إلا ورأو حارس الباب يفتح الباب مرحباً بأحد ونظرو فاعلت الدهشة والضيق ملامح آيه وندى وفى نفس واحد:نــيــفــين
فتقدمت نفيفين ناحيتهم حتى بدت مواجهه لهم وقالت بـ............................
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك