الحلقة ال24

42 1 0
                                    

الحلقه ال24

وبعد مرور أسبوع وبالتحديد فى قاعة .........الفخمة كانت لمياء هى وآيه فى إنتظار العروس بينما كل منهم يشعر بألم مازن وندى ولكنهم إستسلمو للأمر الواقع وفجأة إلتفتت لمياء بعدما سمعت صوت المويسقى العالى ورأت ندى تتشبك فى يد عريسها وهى ترتدى فستان ذو ذيل طويل باللون البينك وشعرها به فورمه مميزه وميك اب مميز حقاً كانت كالملاك ولكن ينقصها الإبتسامه
لمياء فى بالها:آآآآآآه بجد بتألملك يامازن ..كان نفسى أشوفك ياندى فى إيد مازن مش حد تانى.قاطع تفكيرها صديقتها
آيه بحزن:ندى مقطعه قلبى بجد الزعل واضح أوى على ملامحها
لمياء بتنهيده:يلا الحمدلله
آيه:مازن عامل إيه دلوقتى يا لمياء
لمياء بحزن شديد:مازن بيموت خلاص ماعدش مازن وكل لما أجى أصبره يقولى وحشتنى يا لمياء وهتجنن وأشوفها حتى من بعيد..بجد ياآيه قلبى خلاص حاسه إنه منهار على حال مازن أخويا
آيه بحزن:ربنا يصبره يارب ويقدر ينساها
لمياء:تعرفى أنا بجد مكنتش متخيله إنه بيحبها كده..دا لدرجة إنى أحياناً لما أقلق بالليل وأكون عايزه أشرب ولا حاجه أسمع صوته فى اوضته بيصلى وبيعيط عييط فظيع
آيه:لاحول ولاقوة إلا بالله..أنا روحت إمبارح لندى اترمت فى حضنى وقعدت تعيط عييط صعب زى مايكون فى ميتم والله العظيم نفسيتى تعبت جداً عليها..وياحبيبتى حكيتلى إنها عملت المستحيل ولكن أهلها مصممين
لمياء:على فكره هما ممكن عندهم حق لإن مستوانا غير مستواهم خاااالص ..ومازن كان خايف اوى من كده بس للأسف إنه ماعرفش إن مستواها كده غير بعد فوات الأوان وكانو وقعو فى حب بعض
آيه:بس ندى عمرها ماخطر على بالها إنهم ممكن يغصبو عليها حاجه وعشان كده كانت مصدومة أكتر
لمياء:طيب روحى عشان دلوقتى نفسيتها تعبانة روحى اقفى معاها على المسرح
آيه:اه صحيح هاروح أقف جنبها تكون ترتاح شويه..طيب تعالى معايا
لمياء:لا ياحبيبتى معلش مش هقدر حاسه إنى ممكن أعيط بجد
آيه بتنهيده:طيب ياحبيبتى خليكى هنا على ماالحفلة تخلص لإن أنا عايزاكى فى موضوع
لمياء بتعجب:موضوع إيه
آيه بإبتسامه:بعدين بس لما نيجى نروح
.وصعدت آيه لصديقتها وحاولت أن تقف بجانبها وتمرح معها لكى تظهر ندى حتى ولو إبتسامه صغيره ولكن لاحياة لمن تنادى كانت تفعل كل مايقولونه لها دون فتح شفتيها بالإبتسام،،،،،،وحتى إنتهت الحفلة وذهبت ندى من القاعه هى أهلها وأهل خطيبها ،ووقفت لمياء وكأنها تودعها ولآخر مره ستراها لأنها كلما رأتها كلما تألم قلبها عندما تتذكر أن اخيها حلم حياته فى هذه الفتاة
آيه:يلا ياحبيبتى تعالى نقعد هنا على مامصعب يجى بالعربية يروحنا
لمياء:مصعب مين
آيه بإبتسامه:مصعب خطيبك أقصد اخويا
لمياء:هههههه ظبطى كلامك يامجنونة بدر بدل هـــا
آيه:ههههه آسفه ياباشا أسفه خلاص..قوليلى يالمياء إنتى عندك كام سنه
لمياء بتعجب:يااااه إحنا أصحاب من تلت شهور ولسه جايه تسألى السؤال ده دلوقتى
آيه بإبتسامه:أنا عارفه إنك مقاربه لسنى أنا وندى
لمياء:ههههههه لأ ياخالة مجنونة أنا دلوقتى فى 3 كلية تجاره وعندى 20 سنة أنا أصغر من مازن بحوالى سنة ونص أو وكذا شهر كده
آيه لتجرها فى الكلام:إيه رأيك فى ندى النهارده ..بصراحة كانت موزه موزه يعنى يلا عقبالك ياقمر قريب يارب
لمياء بحزن:هى كانت قمر فعلاً بس كان نفسى تكون مع مازن
آيه:يلا قدر الله وماشاء فعل مازن مش من نصيبها وده قضاء وقدر ربنا
لمياء بتنهيده ألم:عندك حق بس ربنا يصبر مازن ويقدر ينساها ويعيش حياته عادى بقى
آيه:يارب وربنا يعوض عليه بزوجة تانيه ويحبها وتحبه
لمياء:طيب يلا هوقف تاكسى بقى عشان أمشى لإنى إتأخرت
آيه:إيه يابنتى مصعب كده كده جاى ياخدنى هوصلك بيتكم وبعدين امشى
لمياء:وليه يعنى ماهو أنا هاخد تاكسى وخلاص..للأسف مازن مستحيل كان هايجى ياخدنى وأنا أساساً معرفتوش إنى جايه بس أنا جيت عشان حاسه إن دى آخر مره ممكن أشوف فيها ندى قولت أودعها
آيه:ليه بعد الشر إن شاء الله هتشوفيها ماهو إنتى هتنضمى لينا قريب
لمياء بنظرة تعجب وتساؤل:هـــا
آيه وهى تنظر أمامها:أهو أهو مصعب جه.وتقدمت سيارة مصعب حتى وقف أمامهم ونزل من السياره
مصعب بإبتسامه:إزيك ياآنسه لمياء
لمياء وتشعر بنبضات قوية فى قلبها ولاتعرف لما فقالت بتوتر:الحمدلله تمام ازيك يااستاذ مصعب
آيه بمرح وهى تقدم مصعب لـ لمياء:بصى بقى ياستى ده أخويا مصعب عنده 25 سنة خريج صيدلة
لمياء(وأنا مالى بتعرفينى بيه ليه)وبإبتسامه:أهلاً يادكتور مصعب
مصعب بإبتسامه:يلا إتفضلى إركبى لما أوصلك
آيه:هـــا هاتركبى قدام ولا ورا
لمياء بتوتر:لا لأ أنا هوقف تاكسى وهروح
آيه وهى توقفها:لاااا لقد تم محاوطتك ياآنسه لمياء وياإما تركبى قدام ياإما ورا هــــا إختارى
لمياء بإبتسامه:هههههه طيب خلاص هركب ورا
.وركبت لمياء وهى تشعر بتوتر شديد وزاد توترها عندما رأت نظرات مصعب المتكرره من مرآة السياره فكانت تشعر بالتوتر والخجل ...،،،.وحتى وقفت السياره فى مكان العنوان الذى قالته لمياء،ونزلت لمياء من السياره وأغلقت الباب بهدوء ووجهت كلامها لآيه
لمياء بإبتسامه:ميرسى حبيبتى
مصعب بإبتسامه:على فكره أنا إللى بسوق مش هى
لمياء بإبتسامه:طيب ميرسى يادكتر
آيه:لمياء هو سوبر ماركت عبدالمجيد ده هو بتاع والدك
لمياء بتساؤل:اها ليه ياحبيبتى
آيه بإبتسامه:لا لامافيش بسأل بس
لمياء(والله لما أنفرد بيكى بس ياآيه):طيب ياحبيبتى يلا سلااام
.وانطلق مصعب بالسياره بعدما صعدت لمياء وتوجهه ناحية منزله
مصعب:هـــا يايويو فى أخبار
آيه:للأسف إنت عارفنى مش دايماً بعرف أتصرف
مصعب:يعنى إيـــه ماعرفتش أى حاجه ولا حتى جسيتى نبضها
آيه:إللى عرفت آخده إنها أكبر منى بحوالى سنتين وهى فى 3 تجارة دلوقتى
مصعب بسعادة:طيب كويس يبقى الجواز يبقى بعد سنة علطول لما تخلص دراسة
آيه:ههههههه يخربيت شيطانك لحقت تفكر فى كده
مصعب:طيب كملى بأة وقالتلك إيه كمان
آيه:وبس معرفتش آخد منها غير كده
مصعب:ياسلام ماهى صحبتك وكنتى ممكن تعرفى التفاصيل دى بسهوله أنا كنت منتظرك تجسى نبضها
آيه:ماهو للأسف مكنش معايا جهاز القلب
مصعب:يابااااى هاترخمى بقى..الله يسامحك وأنا إللى كنت جاى مستبشر وبقول هسمع خبر حلو
آيه:يامصعب لمياء تبقى أخت مازن إللى بيحب ندى ومازن بعد ماندى إتخطبت نفسيته تعبانه جداً ومأثره فى أخته كمان وعشان كده معرفتش اتكلم معاها كويس وبعدين ياسيدى ماهو إنت خلاص عرفت مكان شغل والدها وابقى روح أطلب إيدها وشوف هيكون رده إيه
مصعب بتنهيده:طيب ربنا ييسر
آيه:إنت ناوى تروح إمتى كده
مصعب:بكره علطول إن شاء الله
آيه:لأ من رأيي بلاش دلوقتى لإن البيت عندهم فى لخبطة شويه بسبب نفسية مازن وكده فخليها كمان شهر ولا حاجه
مصعب :ليه بس كده هو أنا لسه هصبر شهر
آيه:هههههههههه اه اه بان على حقيقتك الله يرحم أيام زمان إللى كان يجيبلك سيرة خطوبة تفضل تتريأ وتقول إيه الكلام الفاضى ده
مصعب بإبتسامه:خلاص الكلام ده قبل لامى بس دلوقتى إتغير
آيه:ههههههههههه بجد ..طيب طيب يااخويا ربنا يسعدك يارب
مصعب:بجد مش عارف من أول مره شوفتها فيها وأنا إرتاحتلها أوى
آيه بغمزه:اها وكمان كنت تيجى تقعد جنبى وهى بتكلمنى فى الموبايل..إن شاء الله لما تتخطب لكل الكلام ده هيوصل هههههه

.وفى مكان آخر فى فلة زاهر عزمى كانت تجلس مع مصطفى ونظرها فى الأرض ولم تنطق بكلمة
مصطفى وهو يقترب بجانبها:وحشتنى اوى ياندى
ندى وهى تبتعد عنه:ــــــــــــــــــــ
مصطفى واقترب منها وشبك يده فى يديها:مالك يانوده بتعملى كده ليه.وقبل يديها
ندى ونزعت يديها بسرعه وقالت:لو سمحت بلاش حاجات من دى لإن ماينفعش
مصطفى بتعجب:وليه ماينفعش إنتى بقيتى خلاص خطيبتى
ندى:طيب بس برده إنت لسه أجنبى عنى
مصطفى بإبتسامه:طيب إمتى هكون مش أجنبى عنك
ندى:ماينفعش لا تلمس إيدى ولا تعمل حاجه قبل كتب الكتاب
مصطفى وهو يشعل سيجار بيده:خلاص وعلى إيه كل ده..إن شاء الله هكلم البشمهندس زاهر ونكتب الكتاب
ندى واتسعت عينيها وبصدمة:إيــــــه
مصطفى:مالك إتخضيتى كده ليه
ندى:لا لا بس عشان مش بحب ريحة الدخان
مصطفى وهو يطفئها :طيب أهوو ولا تزعلى نفسك..خلاص إيه رأيك نكتب بقى الكتاب إمتى
ندى:لا مش عايزه كتب كتاب دلوقتى
مصطفى بعِند:خلاص ياإما نكتب الكتاب ياإما أعمل اللى أنا عايزه
ندى بنرفزه خفيف:إيه تعمل إللى إنت عايزه ده هو بمزاجك ولا إيه
مصطفى وبعِند إقترب منها وضمها إليه وهجم على شفتيها وقبلها قبلة طويـــــله،بينما تجمدت ندى فى مكانها والصدمة على محياها وحتى جرى الدم فى سيره مره آخرى فتحركت محاوله إبعاده عنها ولكن قبضتة كانت أقوى بكثير ظلت تقاوم وتقاوم ولا فائده حتى صرخت بصوت عااااالى ،وتجمع كل من فى المنزل ووالديها...................................

لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن