الحلقه 25
مصطفى وبعِند إقترب منها وضمها إليه وهجم على شفتيها وقبلها قبلة طويـــــله،بينما تجمدت ندى فى مكانها والصدمة على محياها وحتى جرى الدم فى سيره مره آخرى فتحركت محاوله إبعاده عنها ولكن قبضتة كانت أقوى بكثير ظلت تقاوم وتقام ولا فائده حتى صرخت بصوت عااااالى ،وتجمع كل من فى المنزل ووالديها
والد ندى بفزع:فى إيه فى إيه
مصطفى بإبتسامه:معلش يااونكل شكلها عصبيه أوى
والد ندى يوجهه كلامه للخدم الذى تجمعو:خلاص إتفضلو كل واحد على شغله
.وبعد ذهابهم جلس زاهر وصافى
زاهر:فى إيه يامصطفى ندى بتصرخ كده ليه
مصطفى:أنا عايز أكتب الكتاب يااونكل بعد إذنك
زاهر بتعجب:ليه إشمعنا كتب الكتاب ماهو هيكون يوم الفرح علطول
مصطفى:معلش بقى وخلاص بس أنا نفسى نعجل بيه فى أقرب وقت
ندى بضيق:وأنا مش عايزه كتب كتاب دلوقتى
والد ندى ونظر لها نظرة غضب ووجهه كلامه لمصطفى:طيب عايز تكتب الكتاب إمتى
مصطفى:ياريت النهارده لو ينفع أو بكره بالكتير
ندى بغضب:بابى لوسمحت أنا مش عـايـزه كتب كتاب
والد ندى بإبتسامه لمصطفى:طيب خلاص هنقنع ندى وإن شاء الله فى أقرب وقت هنكتب الكتاب
مصطفى بإبتسامه نصر ونظر لندى:طيب ياحبيبتى كده هتكونى مرتاحه
ندى وأدارت نظرها عنه بغضب شديد:ــــــــــــــــــــ
والدة ندى:يلا يانودى أنا طالعه أنام أنا ووالدك
ندى:طيب وأنا عايزه أنام أنا كمان
مصطفى:ماشى حبيبتى عشان ماأزعجكيش تلاقيكى مرهقه عشان الحفلة وكده.واقترب منها وقبل شفتيها قبلة سريعه وقال:يلا سلام ياقلبى
.واستأذن مصطفى وذهب،بينما ترى ندى إبتسامه واسعه على ملامح والديها
ندى بغضب:والله مبسوطين أوى
والد ندى:شوفتى الحب والرومانسية عايزه إيه أكتر من كده
والدتها:إيه إللى كان فى اللى كنتى بتحبيه ده ومش فى مصطفى دلوقتى..دا على الأقل مصطفى مستوى وجمال وكل حاجه متوفره فيه
ندى وقامت وتوجهت ناحية الصعود وقالت بغضب:فيه الجمال والفلوس لكن ناقصه الأخلاق وأنا عندى الأخلاق تساوى كل ده بل أكتر من ده
والدها بغضب:ليه شيفاه قليل الأدب ولا يكون التانى لسه فى بالك
ندى ولم تنطق بكلمة وإنهارت فى البكاء وصعدت سريعاً لغرفتها وارتمت على سريرها تبكى بحرقة
ندى تحدث نفسها:ليه كل عمايلكم دى..ليه تغصبو عليا بالشكل ده كل ده عشان شركات وفلوس تضيعو عمرى عشان شركات وفلوس..أنا خلاص روحى راحت بعد مازن..وحشتنى اوووى يامازن نفسى أشوفك ياحبى.وقامت وتوجت ناحية الدولاب وظلت تبحث عن الصورة فلم تجدها ظلت تبحث وتبحث كالمجنونة وحتى جرت سريعاً خارج الغرفة تنادى على الخادمة فى هذا الجناح
ندى:نعيمة يانعيمة يانعيييمة
الخادمة:اؤمرينى ياستى ندى
ندى:تعالى لما أقولك.وأخذتها معها الغرفة وأغلقت الباب وتوجهت ناحية الدولاب
ندى:كان فى هنا صورة راحت فين
نعيمة بتوتر:صورة إيه
ندى بعصبية:بقولك كان فى هنا صورة راحت فييين
نعيمة:بصراحة ياستى ندى مدام صافى قالتلى ــــــــــــــ.وصمتت
ندى:كملى بسرعه قالتلك إيه
نعيمة بتوتر:بس ماتقوليلهاش إنى قولتلك الله يخليكى
ندى بهدوء:طيب قولى قالتلك إيه
نعيمة:فى يوم كنتى إنتى قاعده فى الجنينه قالتلى أنها هتقعد معاكى وتلاهيكى فى الكلام وأطلع أبحث فى كل مكان فى الأوضة عن أى صور لشاب أقطعها وأحرقها..فاأنا بحثت ومالقتش غير صورة واحده هنا تحت الهدوم إللى فى الدولاب
ندى بسرعه:وعملتى فيها إيه
نعيمة:قطعتها وحرقتها زى ماقالتلى مدام صـ.ولم تكمل كلمتها إلا وأنهارت ندى امامها وبعصبيه شديده:إمشى من قدامى إمشــــــى وماتدخليش أوضتى دى تـــــانى إمشششششى
.وخرجت الخادمة بسرعه وأغلقت ندى الباب بعنف وارتمت على السرير تبكى بشدة:هى دى الصورة الوحيده إللى كانت عندى هشوفه إزاى بعد كده هشوفه إزااااااااى..وحشتنى اوى يامازن نفسى أترمى حفضنك أنا عارفه إنه حرام بس مش هرتاح إلا لما أترمى فى حضنك وتضمنى عشان أحس بأمان آآآآآآآآآآه يامازن ياترى إنت عامل إيه ياحبيبى..نفسى حتى أسمع صوتك أى حاجه أى حاجه .وانهارت فى البكاء
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك