لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين

الحلقة ال7

الحلقه ال7

إذ بها فجأة تسمع رنين هاتفهما فذهبت على السرير لإلتقاط الهاتف ونظرت وجدت المتصل رقم غير مسجل فتعجبت من سيكون ياترى ..ولم ترد فى المره الأولى ولكن بعد معاودة الإتصال مره آخرى ضغطت زر فتح الإتصال
ندى بهدوء:آلوو
المتصل:السلام عليكم
ندى بتعجب:وعليكم السلام مين معايا
المتصل:مازن هشام عبد المجيد
ندى ودق قلبها بقوة عندما سمعت الإسم فقالت بتوتر وإرتباك ملحوظ:هــا طيب أيوه طب حضرتك ..خير حضرتك تطلب شيئ
مازن:إيه بس اللى موترك كده أنا آسف لو إتصالى مفاجئئ بالنسبة ليكى
ندى:هـا لا لا عادى ..طيب تطلب إيه
مازن:إللى هطلبه يعنى هتعطوهونى
ندى بتوتر أكثر:مش فاهمه عايز إيه يعنى
مازن:أنا بطلب من حضرتك السماح ياندى بجد أنا آسف جداً على إللى حصل من يومين بس بصراحة يعنى ممكن تقولى غصب عنى وماقدرتش أتحكم فى غيرتى
ندى وخفق قلبها بقوة كاد يخرج من جسدها حتى شعرت أنه صوت نبضاته هتصل إليه:ـــــــــــــــــــــــ
مازن:أنا عارفه إنك مش عارفه تردى تقولى إيه ودلوقتى بينك وبين نفسك بتشتمى فيا بسبب الموقف العبيط إللى حصل منى وزعلك منى
ندى مقاطعه له:لا لا بالعكس دا أنا فرحــــــــ......
مازن:نعم بتقولى إيه..ندى..ندى..مالك مبترديش ليه برده لسه زعلامه يعنى..طيب قولى أصالحك إزاى وأنا أصالحك..ندى..ياندى..ندى
ظل قلبها يزداد خفقانه ويزيد ويزيد وكأنها مستمتعه بسماع إسمها منه كأنها ألحان عزبة تتراقص مع خفقان القلب وبدت وكأنها فى عالم آخر ليس على الأرض بل تشعر آنها تطير بين سحب ملونه باألوان دافئة وجميلة .حتى قاطع شعورها مازن بصوت يصاحبه الحزن:ندى بجد أنا آسف عارف إنك أكيد اتحرجتى وكان موقف مفاجأ بس بجد أنا نفسى لما جيت البيت فضلت أفكر لما حسيت بجد إنى هتجنن مش عارف أنا عملت كده إزاى ومن إمتى وليه وبينى وبينك قعدت أقول والله عندها حق يارتنى خدت منها رقم العباسية وعشان كده بطلب منك الرقم وياريت تعطيهولى لو حصلت حالة طوارئ تانى يكون بالحجز أول أحسن
قاطعته ضحكات ندى :ههههههههههههههههه
مازن وكأنه يطير بسماع الضحكة فلم يشعر سوى بأنه يقول وكأنه هايم فى الضحكة:يااااااه ضحكتك حلووووووه اووووى
ندى بخجل شديد:ــــــــــــــــ سورى والله غضب عنى ضحكت
مازن يمثل الزعل وبطفوليه:لأ مش هقبل أسفك غير لما تقوليلى هو أنا فعلاً فى نظرك مجنون بجد
ندى:هههههههههههههههههه قولت آسفه بقى
مازن وهو يستغفر الله فى نفسه وقال بجديه قليلاً:طيب يعنى مسمحانى خلاص حليب يالبن ولا ياقشطة هما بيقولو إيه
ندى:هههههههههههه ماهو الحليب هو اللبن وبعدين إسمه صافى يالبن ههههههههههه
مازن بطريقة سريعة:طيب طيب عن إذنك لحظة ياآنسه ندى
.وأغلق مازن الإتصال وجلس يستغفر الله كثيراً لأن صوتها ضحكاتها فَتنه بشده ظل يستغفر ويدعو الله لنفسه بالهداية وصلاح الحال باالخير ،،ووجد نفسه يتوجه ناحية المرحاض ليتوضأ ووقف ليصلى صلاة إستخاره ويدعو الله كثيراً