الحلقه ال5
وفى مكان آخر فى الأسكندرية وبالتحديد فى فلة زاهر عزمى والد ندى
كانت ندى جالسه فى غرفتها على جهاز الحاسوب تتصفح مواقع الكلية وتتعرف على بعض النقاط فى كلية الهندسة وإذ بها فجأة تمر من أمامها مواقف هذا الشاب فاإبتسمت رغماً عنها بدون وعى وأكملت البحث وإذ بصوت دقات على الباب
ندى:إدخل
الخادمة:ستى ندى الست صافى عايزاكى هى قاعده فى الجنينه
ندى:اوكى نازله حالاً
.وخرجت ندى من غرفتها نزلت إلى أسفل الدرج وخرجت للحديقة وقبلت يد والدتها
صافى(والدتها):تعالى ياندى اقعدى هنا قاعده فوق ليه
ندى:زهقانه قولت أدخل أعرف أى حاجه عن الكلية
والدتها:ماعندك اللاب وتقعدى هنا أحسن
ندى:لا بحب الكمبيوتر أحسن ..المهم حبيبتى عايزانى فى إيه
والدتها بإبتسامه واسعة:إيه رأيك فى طنط مديحة
ندى:طنط مديحة مين
والدتها:إزاى نسيتيها ياندى إللى كانت معايا يوم الاتنين
ندى بتذكر:آهـآ مالها دى
والدتها بنفس الإبتسامة:دى مرات شادى الأسيوطى وعزمانا على حفلة عيد ميلاد إبنها فى القاعه
ندى:طيب روحو إنتو أنا هبدأ مذاكرة
والدتها:لااا لازم تيجى معانا طبعاً وهى طلبت إنتى تيجى وليكى دعوة يبقى لازم تلبيها
ندى بزهق:مامى إنتى عارفه لما بكون فى مذاكره مش بحب الحفلات والكلام ده
والدتها بضيق قليلاً:دى لسه 10 أيام يعنى تكونى ذاكرتى شويه
ندى:هى الأيام لما تعدى المذاكره بتخف ولا بتزيد
والدتها بنفس نبرتها:بصى إتصرفى هاتيجى وخلاص وأنا قولت أهو وأبوكى عارف ولازم تيجى يعنى تيجى.وتركتها ودخلت الفلة
ندى بضيق:لاحول ولاقوة إلا بالله هو بالعافية ولا إيه ..اه يانا ياريتنى زى آيه صحبتى ناس عادية مش شايفه كل حاجه جايه قدامها وهى قاعده زى حالى ده .قاطع كلامها رنين هاتفها فضغطت زر فتح الإتصال سريعاً
ندى:بجيب فى سيرتك تصدقى
آيه:ياترى بتجيبى سيرتى لمين وفى خير ولا شر
ندى:هههههه مع نفسى وفى شر أكيد طبعاً هو أنا عمرى فكرت فيكى فى الخير
آيه:ههههههه ماشى ياحبيبتى كلمى نفسك براحتك شكلنا هندخل العباسية سوا
ندى:مش مشكلة يابنتى حتى نتسلى ..بس على فكره تفرق درجات يعنى إنتى هيخصصو ليكى غرفة مجانين الحب وأنا مجانين النفس
آيه:إلهى تكونى معايا فى نفس الأوضه
ندى:الله أكبــــــر بنت ماتفقريش عليا سيبينى فى حالى
آيه:والله دا هيكون أسعد يوم فى عمرى لما أشوفك مجنونة الحب..اللهم حقق حلمى
ندى:ههههههههه طيب طيب خلاص لأنا بقيت بخاف لدعوتك تستجاب
آيه:والله أنا حاسه إنها قربت تستجاب شوية مش عارفه ليه
ندى بتعجب: إزاى يعنى يكون إبن المحظوظة ربطاه عندك تحت السرير ونويه تفرجى عنه ويجى
آيه:هههههههه لااااااا شكلك كده يعنى بيقول الظاهر إنك ـــــــــ
ندى:ماتخلصى وتتكلمى
آيه:شكلك هتتعنقلى فى الواد إللى دافعتى عنه النهارده هـــا ولا نسيتى
ندى بضيق:بنت إنتى بدر بعيد عندك النهارده ولا حاجه بطمن بس عشان أعرف درجة الحرارة أخبارها إيه معاكى
آيه بغيظ:على فكره أنا متغاظة منك من ساعتها وآل إيه هعتذرلها هى..بيستهبل هو كمان
ندى بضحك:هههههه يابنت حرام عليكى بتشتمى الراجل ليه هو إذاكى فى حاجه
آيه:بــجد يعنى .. بصحيح ماشى ماشى
ندى مقاطعا لها:ماشى ولا راكب خلصى وقولى إيه إللى فى بالك
آيه:هـا لا مفيش إسئل قلبك يابيه
ندى:يويو أنصحك ياإما بسرعة تتعللى أى عِله وتنزلى تسلمى على عمك عمك هــا ياإما تحلى عنى على ماتبردى
آيه:ماشى يامازن
ندى ودق قلبها بقوة ولأول مره فى حياتها تشعر بهذا الشعور وبدون وعى:بتقولى إيه
آيه:سلآآآآآآم ياميزو.وأغلقت الهاتف
ندى وشردت قليلاً على نبضة قلبها وشعورها وقته
ندى فى نفسها:هو إيه ده هو أنا عرفته ولا شوفته ده واحد زى مابشوف أى واحد فرقت يعنى عشان موقفين حصلو.وتذكرت كلام آيه فإبتسمت رغماً عنها ودخلت الفله وصعدت لغرفتها وإرتمت على السرير لتستعد للنوم
،،،،،،،.مر أسبوع من صداقة نيفين لندى وآيه ومقابلاتهم فى الجامعه وفى الكفتريا وظلو مع بعضهم طوال مدة وجودهم فى الجامعة.وفى كلية هندسة الإسكندرية كان جالساً هو وثلاث من أصدقائه يمزحون ويتكلمون فى الأمور العامة
حاتم:هههههه دا كان يوم فوكاهى يوم ما مازن جه الجامعه أول مره ومعاه محمول ولأول مره كان ماشى ولا كإنه مالك كنوز الدنيا
مازن:ماخلاص بقى ياخفه وتريحنا
حاتم ورطب على كتفه بمزاح:هههههههه ولا يهمك يابشمهندس كلنا فى الهوا سوا
أسامة صديقهم:وله وله بص وراك حتة موزه ماشية لوحدها
حاتم قبل أن يلتفت:ماتوطى صوتك لتسمعك
سامى صديقة الآخر:وااااااو ولا على الطقم بتاعها ولا شعرها
مازن بدون قصد وقعت عينه عليها فلما رأها نظر لأصدقائه رآهم ينظرون ناحيتها فشعر بالضيق الشديد وبدون وعى قال بنرفزه:ولد إنت وهو مبحلقين كده ليه
حاتم وهو يغمز له بعدما رآها:آهـــا ياعم ياكبير إنت
مازن بعصبيه:مش كل واحده تعدى تقعدو تبصو وتوصفوها بالنقطة
سامى بشك:وإنت إيه إللى مزعلك ومعصبك أوى كده موزه ماشية قدامنا مانبصش ليه ماهما إللى عاملين فى نفسهم كده وغصب عننا بنبص
أسامة:بس دى بنت جااامده ولو دققت أكتر هتلاقى الطقم متناسق مع الجسم مع لون الشنطة مع لونــ.قاطعه صوت ضربت مازن على الترابيزه بقوة وذهابة ناحية الفتاة هإندهش الجميع ..وزهلو عندما رأو مايفعل ظلو متسمرين على المنظر.عند مازن قام بعصبيه شديده وذهب ناحية الفتاة الذى يتحدثون عنها وسحبها من ذراعها بقوة ودخل الطرقة المؤدية إلى الصعود للمدرجات وظل يمشى حتى إبتعد عن أنظار أصدقائه وأوقفها بينما هى تقف بذهول ودهشة وتعجب هى الآخرى
مازن بعصبيه شديدة:ممكن ماتمشيش تانى قدام حد
ندى بنظرة بها ملايين المعانى وبهدوء:مش فاهمه هو فى إيه بالظبط
مازن بنفس نبرته:إبقى خدى بالك من اللى حواليكى وكلامهم عنك وماتلبسيش هدومك دى تانى فى مكان فيه شباب أو رجاله مــــاشى.وتركها بعصبيه وذهب
.ظلت ندى واقفه بذهول وتعجب وضيق ومعانى كثيراً كان تختلط بداخلها:اومال الولد ده لاطع ولا إيه بالظبط ..إيه كلامه الغريب ده..إيه ده إزاى يشدنى قدام الناس كده..والله ماأنا فاهمه حاجه..طيب هو أنا عملت إيه وحتى أنا مالى وماله ..الولد ده الظاهــ.قاطع تفكيرها أصدقائها آيه ونيفين
آيه بإنفاس متسارعه:إنتى فين ياندى قالبه عليكى المكان
ندى مازالت متسمره مكانها:هـا
آيه:هو إيه إللى هــا إنتى واقفه هنا بتعملى إيه وإيه اللى جابك هنا أصلاً
ندى وقالت بهدوء:عن إذنك ياآيه عايزه أقعد مع نفسى شويه.وهمت بالذهاب فاأوقفتها آيه
آيه:ندى مش قولنالك إنتظرينى عند الترابيزه إللى شاورنا عليها على ماكنا نجيب العصير ونيجى إيه إللى لففك وجابك هنا
ندى بنرفزه:اسكتى بقى ياآيه دلوقتى مش نقصاكى سيبنى أقعد لوحدى وماحدش يجى يقعد معايا.وذهبت وتوجهت ناحية ترابيزه لايجلس بها أحد وجلست ووضعت يدها على خدها واليد الآخرى تلعب بخصلات شعرها وشردت تفكر فيما حدث
ندى تحدث نفسها وبضيق شديد:لا بجد شكله حس إنى طيبة أو سهلة والواد جاى يتصاحب أو يتحكم فيا مش عارفه ..أنا هعرف أروح أوقفه عند حده وأخليه يعرف إيه الهبل إللى عمله ده.وقامت من جلستها بضيق شديد وظلت تلف نظرها حول المكان حتى رأته جالساً وحده على ترابيزه فتوجهت ناحيتة والغضب يشع من إذنيها ......................
#Shaimaa
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك