الحلقة ال22

44 1 0
                                    

الحلقه 22

مكان آخر وبالتحديد فى قاعة .........كانت تقف لمياء وهى تنظر يمين ويسار تبحث عن ندى بين الحضور وفجأة رأت شاب يتقدم ناحيتها بإبتسامه جميلة
الشاب:بتدورى عن حد معين ياآنسه
لمياء:لا لأ اه اه بس هى إتاخرت أوى
الشاب:بتبحثى عن ندى
لمياء بتعجب:وإيش عرف حضرتك
الشاب بإبتسامة:أنا مصعب أخو آيه وسمعتكم وإنتو بتتكلمو عن تأخير ندى من شويه وإحنا فى الإستديو
لمياء وهى تنظر ناحية باب القاعه:اها بس هى إتأخرت أوى كده ليه
مصعب:مش عارف والله بس آيه واقفه على الكوشة وراكبها 32 عفريت بسبب تأخير ندى وربنا يستر ومايطلعو على العريس الغلبان
لمياء:ههههه لأ خير إن شاء الله دلوقتى زمانها جايه
مصعب:طيب ماترنو عليها
لمياء:للأسف إن موبايلها مغلق ودا إللى قالقنى أكتر ومش عايزه أقول لآيه عشان ماتقلقش
مصعب:ربنا يستر..يمكن البنزين قطع فى الطريق ولا حاجه ومافيش شبكة..يلا عموماً ربنا يلاقيها فى بنزينه بسرعه وتخلصنا لإنى بصراحة خايف على إبن عمى لحسن بدل مايرقصو سلو يرقصو رقصة الهنود الحمر
لمياء:هههههه طيب خلاص أنا هاروح أقف معاها بدل ماتتعفرت ومنعرفش نسيطر عليها بعد كده
مصعب:ليه ماتخليكى واقفه
لمياء:لأ خلاص بقى إن شاء الله زمانها جايه هاروح بقى لـ آيه
.وذهبت لمياء ناحية آيه بينما يتابعها مصعب بإبتسامة جميلة
آيه لما رأت لمياء فقالت بتساؤل:إيـه يا لمياء لسه ماجتش
لمياء بتنهيده:لأ لسه..بس إن شاء الله زمانها جايه أكيد يعنى
آيه بقلق:مش ممكن كل ده تأخير..طيب رنى عليها كده
لمياء لكى لاتقلقها:طيب هرن بس خليكى إنتى فى اللى إنتى فيه
آيه:أنا مخنوقة يا لمياء وقلقانه أوى على ندى مش عارفه ليه
لمياء وتحاول الثبات:طيب طيب ياحبيبتى هتصرف بس خليكى عادية بقى عشان اللى هيلاحظ قلقك ده هيقول إيه مغصوبه على العريس
آيه بإبتسامه:يااااااااه دا أنا مصدقت اليوم ده يجيى لدرجة حاسه إنى بحلم
.وظلت لمياء تحاول وتحاول أن تلهى آيه لكى لاتقلق وعقلها يكاد يجن من القلق والتفكير ....،،،.وحتى إنتهت حفلة الخطوبة وأمام السياره وقبل ركوب آيه وخطيبها فنادت آيه على لمياء فتوجهت ناحيتها
آيه بقلق شديد:إيه يالمياء ندى فين
لمياء محاولة الإبتسام ومخترعة فكره:هقولك لما تروحى وكل حاجه تخلص وتيجى تنامى كده رنى عليا وأنا هقولك
آيه بتعجب وتساؤل:مش فاهمه ليه فى إيه حصل ومخلهاش تيجى خطوبتى..للدرجادى ياندى بعد العُمر ده
لمياء:طيب طيب إركبى بس.وبإبتسامة جميلة:ألف مبروووك ياقمر وعقبال الزفاف
.وحاولت لمياء الإبتعاد سريعاً حتى تتهرب من أسئلة آيه التى هى لا تعرف ردها وتكاد تجن من التفكير .وفجأة سمعت رنين هاتفها...فنظرت على إسم المتصل وزاد همها وقلقها أطنان حتى ضغطت زر فتح الإتصال
لمياء:السلام عليكم
مازن:وعليكم السلام..هــا يا لامى الحفلة خلصت ولا لسه
لمياء محاوله الثبات:اها ياحبيبى وأنا واقفه تحت القاعه أهو
مازن:طيب لحظات وهكون عندك..قوليلى ندى روحت ولا لسه
لمياء محاولة التهرب من السؤال وبسرعه:طيب يلا يامازن تعالى أنا بنتظرك أهو عشان الشبكة ممكن تفصل.وأغلقت لمياء الإتصال
لمياء تحدث نفسها وبعد تنهيدة طويـلـة:ياربـــــى إيه ده دا أنا قومت بمهمة صعبة اوى النهارده وربنا يكملها على خير..معقوله ياندى ماتحضريش خطوبة صحبتك الأنتيم..بجد أنا مرعوبه مش عارفه ليه..لتكون بعد الشر عملت حادثة فى الطريق..لا لا بعد الشر إن شاء الله يارب يكون خير..اه ياااانااااا ومازن لما يسألنى عليها هقوله إيه يعنى آيه والحمدلله حاولت أتهرب وأتخلص من أسئلتها لغاية ماتخلص خالص يومها وهبقى أقولها فى الموبايل لكن مازن لو سألنى هقوله إيه وهو هيعمل إيه دا ممكن يتهبل فى عقله إذا كان أنا وهموت من القلق والتفـ.قاطع شرودها صوت يأتى من ورائها:ياآنسه لمياء إنتى منتظره حد
لمياء بتوتر:هـا اه اه أهلاً يااستاذ مصعب أنا بنتظر أخويا
مصعب بتساؤل:طيب وندى جت ولا لأ
لمياء بنظرة حزينة:للأسف لأ ..بس بعد إذنك ماتقولش لآيه وأنا هبقى أقولها لما يومها يتخلص خالص
مصعب بإبتسامه:اوكـى مش هقولها
لمياء وهى تنظر لسياره تتوجهه ناحيتها:أهو أخويا جه
مصعب بإبتسامه:توصلى بالسلامه ياآنسه
دق قلب لمياء ولا تعرف السبب ولكنها تجاهلت الأمر وتوجهت ناحية مازن وركبت بجانبه فى الكرسى الأمامى فى السياره
مازن بتساؤل:مين اللى كان واقف معاكى ده
لمياء:ده أخو العروسة
مازن:وعايز إيه ولا بيقولك إيه
لمياء وهو سعيده لكى تلهيه فى الكلام:بيقولى واقف تنتظرى حد قولتله اه بنتظر أخويا
مازن وهو يقود السياره:طيب قوليلى ندى مشت إمتى..لإنى بحثت عنها فى اللى كانو واقفين تحت مالقتهاش
لمياء (يـارب عدى اليوم على خير):من حقا يامازن ماقولتليش إنت ناوى تتقدم لندى إمتى
مازن بإبتسامة:ليه هى سألتك
لمياء:لأ ماسألتنيش بس أنا عايزه أعرف عشان أفرحلكم طبعاً
مازن بإبتسامه واسعه:أنا ناوى إن شاء الله أطلب إيدها من والدها على الأسبوع الجاى كده عشان أحسن إنى ماشى فى الموضوع صح وهقول لوالدها على ظروفى وكده ونشوف بقى هنعمل إيه..رغم إنى برده خايف أوى لحسن مايوافقش هحس ساعتها إنى ممكن يحصلى حاجه
لمياء:لا لأ إن شاء الله هيحصل كل خير..على فكره مش كل الناس الأغنياء مش بيرضو إلا بواحد زيهم فى ناس أهم شيئ عندهم الأدب والأخلاق وبس
مازن:يارب يكونو كده يارب..طيب بس أنا كان نفسى أشوف ندى وكنت على أمل إنى أشوفها..هى مشت مع العروسه ولا إيه
لمياء بتوتر ولم تعرف كيف تجيب:ـــــــــــــــــــ
مازن ونظر لأخته بتساؤل:فى إيه مالك
لمياء بتوتر وفجأة إخترعت عِله:مازن مازن بلييييييز إنزل هاتلى آيس كريم
مازن بإبتسامه:يامجنونة إحنا بنتكلم فى إيه وإنتى بتقولى إيه..طيب هاجيبلك بس لما نوصل عند البيت وهاجيبلك من سوبر ماركت بابا
لمياء تحاول تمثيل الغصب ولكى تلهيه:خلاص والله ماأنا وكله غير من اللى عند بابا ومعنتش متكلمة معاك ولا كلمة ولا رده عليك غير لما أمسك الآيس كريم فى إيدى
مازن:ههههههههههه والله إنتى مجنونة رسمى بجد بجد..طيب ماتكلمنيش بس قوليلى ندى عاملة إيه
لمياء:ـــــــــــــــــــــــــــــــ.وأشارت له بيديها أن لن أتكلم
مازن:ههههههههههه ماشى ياهبلة لما نشوف هنوصل إمتى
،،،،....وبعدما وصل مازن لمنزله وذهب ليشترى لـ لمياء الآيس كريم فذهبت لمياء سريعاً ناحية منزلها وصعدت إلى غرفتها بسرعه كى تتهرب من أسئلة أخاها فااستقبلتها والدتها
والدة مازن:إيه يابنت جايه بتجرى على السلم ليه
لمياء بسرعه وبأنفاس متسارعه:إزيك ياحبيبتى ..معلش معلش أصل عايزه أنام ولو مازن سألك عليا قوليلو دخلت تنام وبتقول هى مرهقة جداً.ودخلت لمياء غرفتها وبدلت ملابسها سريعاً وارتمت على السرير وبدأ عقلها فى التفكير...ياترى لماذا لم تأتى ياندى ...وظلت تفكر وتفكر وإذ بها فجأة تنتفض لما تسمع باب غرفتها يفتح بسرعه ويكشف الغطاء من عليها
مازن بضحكة:ههههههه مفكرة نفسك هتضحكى عليا..يلا قومى قوليلى نودة حبيبتى كانت عاملة إيه
لمياء ونظرت فى الأرض بحزن:ــــــــــــــــــــــ
مازن بتعجب:مالك يا لمياء كل مااجيبلك سيرة ندى ماترديش ليه..فى إيه يا لمياء
لمياء وانفجرت أخيراً:مجتش يامازن النهارده مجتش الخطوبة وكنا مكلمينها واحنا فى الكوافير وقالت مسافة الطريق وماجتش خالص ورنيت عليها لقيت موبايلها مغلق وأنا هموت من القلق يــا مازن
مازن واتسعت عينيه وبدا قلبه ينبض بقوة نبضة رعب وقلق:إزاى يعنى ماجتش وإزاى قالت كده .وبعصبيه:وإزاى ماتقوليليش يا لمياء إفرضى بعد الشر حصلها حاجه فى الطريق
لمياء:ماهو أنا معرفش بقى هعمل إيه يعنى يامازن.. دا أنا حاولت بكل الطرق ألاهى صحبتها عشان تكمل يومها على خير وحاولت ألهيك عشان ماتقلقش وإنت فى الطريق وأنا اللى قلبى وعقلى مش فى مكانهم من القلق والتفكير
.وهنا تدخلت والدة مازن:فيه إيه مالكم ياحبايبى حصل إيه وبتتخانقو ليه
لمياء:مش بنتخانق ياماما ولا حاجه إللى حصل إن ندى............وسردت لها الأمر)
والدة مازن بقلق:لاحول ولاقوة إلا بالله طيب والحل إيه
مازن وهب واقفاً:أنا هاروح أبحث عنها فى الطريق
أوقفته والدته:إستنى ياحبيبى عايز تروح فين دلوقتى وطريق إيه ولا إيه
مازن:اومال أعمل إيه ياماما أفضل واقف أسمع الموضوع وخلاص
والدته:طيب كلم أى حد
لمياء:اه من حقا مش إنت معاك رقم والدها
مازن:اه ليه
لمياء:خلاص كلمه وإسأله عليها أو هات وأنا أكلمه أنا
مازن:وأنا يعنى ماأكلموش ليه .وأخرج الهاتف وبدا يقلب فى الأسماء وحتى وقف عند إسم وضغط زر الإتصال:لما أشوف بقى هسأله وربنا يستر ويكون خير يارب.قاطع كلامه صوت رجل
الرجل بنبرة رسمية:آلوو.. أهلاً وسهلاً ..مع حضرتك وليد الهوارى متابع وحرس خاص للبشمهندس زاهر عزمى
مازن بتوتر:أهلاً بيك..ممكن بعد إذنك البشمهندس زاهر
الرجل:أقوله مين
مازن بتوترأكثر:مازن هشام عبد المجيد زميل ندى فى الكلية
الرجل:اوكـى إنتظر لحظات.وضغط الرجل زر إنتظار المكالمة بينما يقف مازن على الهاتف ويشعر بتوتر شديد مما حدث
.وعند الرجل دخل مكتب الباش مهندش زاهر وقال:فى واحد طالب حضرتك يابشمهندس إسمه مازن هشام عبد المجيد بيقول زميل ندى فى الكلية
زاهر وانتفض وقال بحِده:اه هو ده..طيب ناولنى الموبايل
فتقدم ناحيتة الرجل وضغط زر فتح المكالمة وأعطاه الهاتف
زاهر بهدوء ممزوج بالغلظه:أهلاً ..طلباتك يابشمهندس
مازن بتوتر شديد وبدا يتعرق:أهلاً بحضرتك..أنا مازن زميل ندى فى الجامعه ولكن أنا أكبر منها بتلت سنين..بعد إذن حضرتك بسأل عن ندى لإنها ماحضرتش خطوبة صديقتها وقلقان جداً عليها
والد ندى بغضب شديد:هو إنت بقى يا مازن بيه زميلها صاحب كل المصايب
مازن بصدمة شديده وتساؤل:مصايب إيه
والد ندى بحِده شديده وعصبيه:حضرتك تبعد عن بنتى خالص ولو عرفت إنك كلمتها تانى يبقى إنتظر منى مفاجآت وأنا غضبى وحش جداً..وعشان أطمنك هى كويسه ومانزلتش من الفله أساساً وكويسة جداً..وبرده عشان أطمنك أكتر لو تحب تنورنا كمان تلت أيام فى قراية فاتحة ندى .وأغلق الإتصال بينما لم يشعر مازن بيده التى شعر أنها هرب منها الدم وسقط الهاتف من يده بينما يشعر بصدمة شديده وارتمى على الأرض مغشياً عليه و................................

لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن