الحلقة ال30

61 1 0
                                    

الحلقه ال30

والد نيفين:يعنى أبحث فين دلوقتى يعنى ماأنا سألت كل اللى فى النادى وقالو مشت من امبارح قبل المغرب أعمل إيه تانى.وفجأة جاء له متابعه قائلاً:ممكن نبلغ والحكومة تبحث عنها

والدة نيفين:لأ بلاش دخول حكومة فى الموضوع

والدها بغضب:وليه بلاش

والدة نيفين:إنت عارف بنتك ماشية براحتها رايحة جاية ولو الحكمومة بحثت عنها وبعدها بشويه جت هنا هيبقى منظرك إيه قدامهم وإنت وائل صباحى هيقولو وائل صباحى بتاع لعب عيال ولا إيه

،،،،،،،،،،،،،،،.ومر إسبوع على هذا الحال وحتى تم رفع بلاغ وتم البحث من قبل الحكومة ولكن لافائده ،،وفى شارع من شوارع الإسكندرية بين منازل ومنازل كان هناك منزل قديم جداً وبداخله ،كانت تجلس فى الغرفة تبكى بكاء شديد

نيفين بترجى:أرجوك ياأدهم كفاية كده أرجوووك والله هوافق أتجوزك بس معنتش تعمل فيا حاجه ولا تضربنى أرجووووك

أدهم وهو يجردها من شعرها بقوة وبسخريه:هه بعد إيه بعد ماعنتيش هتنفعى ههههههههههههههههه..عشان تعرفى ترفضينى تانى

نيفين وهى تقبل يديه وبرجاء وإنهيار:والله والله هسمع كلامك ومش هضايقك تانى أبداً بس أرجوك سيبنى أرجووووك ياأدهم

أدهم:عشان تعرفى تتعلمى الأدب وتتكلمى معايا كويس..وعلى فكره ماتفكريش نفسك لو رجعتى بيت بابيه هتهربى من إيدى تبقى غلطانه لو فكرتى كده لإن مهما روحتى ومهما عملتى هاجيبك يعنى هجيبك

نيفين ببكاء شديد:لأ لأ لأ مش هعمل حاجه وتعالى إتجوزنى تعالى إطلبنى من أبويـــا أرجوووووووووك

أدهم:ههههههههههههههه بتهزرى ولا بتهزرى آخد واحده زيك أعمل بيها إيه.وجردها من شعرها مره آخرى وحتى رماها أمام المنزل فجرت سريعاً ناحية الهروب وظلت تجرى وتجرى وتجرى حتى أستقلت تاكسى وأعطته عنوان فلتها ،،،،.وحتى وصلت نزلت سريعاً من التاكسى بدون أن تدفع له أجرته وكان يشعر سائق التاكسى أنها ليست طبيعية فذهب ليكمل طريقة ،ودخلت نيفين الفلة ودقت الباب بقوة وحتى فتح الباب ولما دخلت لم تحملها قدماها واسودت الدنيا فى عينيها وارتمت مغشياً عليها،وصرخت والدتها عندما رأتها ونادت زوجها وجاء مسرعاً

والد نيفين بفزع:نيفيـــــن

والدته بصراخ وهى تهز نيفين بقوة:نيفين..نيفين..مالك ياحبيبتى قومى فووووقى يانيفين فوووقى يانيفين.فجاء صوت الخادمة

الخادمة :كلمت الإسعاف وهما فى الطريق

.وفى مكان آخر وبالتحديد فى فلة ندى،كانت تجلس فى حديقة الفلة شارده تماماً وكأنها ليست فى هذا العالم وحتى قاطعها صوت تكرهه بشده

مصطفى بغلظة:بتعملى إيه هنا

ندى وهى تلتفت:هـا

مصطفى بنفس نبرته:هو إيه اللى هـا بقولك بتعملى إيه هنا

لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن