الحلقه ال13
ودخل مازن على سريره مستعداً للنوم وهو يحلم بيوم زفافه بـ ندى ويوم أن يجتعمو فى تحت سقف واحد حتى غطى فى نوم عميق بين أحلام جميلة وسعيده
،،،.ومر أسبوع على ندى وهى تذهب للجامعة تحضر وترجع وتكلم مازن يومياً ويزداد حبها له يوماً بعد يوم وحاولت أن لاتقابله حتى لايشعر بالضيق الذى بداخلها من ناحية ما حدث يوم الحفل ،وفى يوم الخميس ...كانت تجلس ندى مع صديقاتها نيفين وآيه
آيه:معقول يانوده يكون معاكى فى نفس المكان وأكتر من أسبوع ماشفتهوش
ندى:والله واحشى موووت وهتجنن واشوفه بس أعمل إيه بحاول أصبر وخلاص بس ربنا ييسر كده فى أقرب فرصة هفكر كده واخترعت أى حاجه وأروح أشوفـ.قاطعها أحد ينادى بإسمها من ورائها صوت تعرفه جيداً ولكنها إلتفتت
ندى بنظرة مطولة وكأنها تقول له أريد أن أضمك لصدرى كى أبرد لهيب قلبى المشتاق فقالت بخجل:مازن إزيك
مازن بإبتسامة وهو ينظر لها بشوق شديد وكأنه يريد أن يطير بها بعيداً ويخرج لها مايشعره قلبه فقال بهدوء وإبتسامه جميلة:بعد إذنك ياندى عايزك بس فى موضوع كده
ندى بتوتر وخجل:اوكى اوكى اتفضل
مازن:لا لأ تعالى نقعد فى ترابيزه تانيه
فقامت نيفين بسرعه:طيب وأنا هاجى معاكى يانوده عشان تكون براحتك
مازن ووجهه كلامه لنيفين:معلش عايزها فى كلمتين على إنفراد
نيفين وهى تعض على أسنانها بغِل ووجهت كلامها لندى بهدوء:حقى ياندى هتروحى لوحدك
ندى بخجل:معلش هشوف بس عايز إيه وجايه
نيفين وتكاد تنفجر:طيب براحتك
.وذهبت ندى على ترابيزه فى جنب آخر وجلست وأحضر مازن عصير وجلس
مازن بإبتسامة جميلة:تصدقى وحشتينى اوى اوى اوى إلا مالا نهاية
ندى بخجل وتضع نظرها فى الأرض:وإنت كمان
مازن:وأنا كمان إيه
ندى بنفس حالها:وحشتنى اوى
مازن:احم احم ربنا يستر وماأعمل حاجه غلط النهارده
ندى وإنتفضت وقالت:لا لأ خلاص همشى
مازن:هههههههههه خلاص خلاص ياحبيبتى أقعدى ماتخفيش
ندى:إلأ نبقى نتكلم فى الموبايل أحسن على الأقل مش هتكون شايفنى
مازن يمثل الزعل:كده يانودى خلاص إمشى براحتك
ندى بإبتسامة جميلة وجلست:خلاص آسفه مش همشى عشان خاطر عيونه دى
مازن وهو ينظر لعينيها:مش أجمل من عيونك ياحبى..استغفر الله العظيم يارب سامحنى بس والله غصب عنى أعمل إيه الحب كده .وبجديه:ندى أنا عايزك فى موضوع
ندى:هههههه إتفضل موضوع إيه..بس من حقا عايزه أقولك حاجه بنسى أقولهالك
مازن بإنصات:إتفضلى
ندى:هو إنت لما بتكون متضايق بتعمل إيه
مازن:بستغفر ربنا أو أصلى ركعتين أو أقرأ قرآن وهكذا
ندى بحب:يااااه بجد يابختك
مازن بتعجب:يابختى ليه
ندى وكأنها شارده:طيب انت عرفت الحاجات دى منين
مازن:دا ربنا إللى قال كده والرسول عليه الصلاة والسلام
ندى:مازن عايزاك تكلمنى عن ربنا وعن الرسول والحاجات دى
مازن بسعادة داخلة :أنا برده مش عارف أوى يعنى بس أهو ربنا يهدينا بقى وأتعلم كمان وكمان
ندى:إنت بتصلى يامازن
مازن:طبعاً كل فرض وفى المسجد حتى الفجر من وأنا صغير بابا كان يجى يصلى الفجر يقوم مصحينى وأنزل معاه أصلى لحد ماأخدت على كده وبقيت بصلى من نفسى
ندى:علطول علطول مش بتسيب فرض أبداً
مازن بتعجب:لأ طبعاً دى أقل حاجه الواحد يعملها لربنا الصلاه واللى بيقرب من ربنا بيحس بسعاده جواه وكل مايقرب أكتر يحس بسعاده أكتر
ندى:بـجد يامازن بجد
مازن:اه والله ليه مستغربه كده
ندى:لأ فعلاً عندك حق لإنى الأسبوع اللى فات كنت متضايقة شويه وصليت ركعتين بجد بقيت سعيده خالص ونمت مرتاحه
مازن:يارب يسعدك دايماً علطول ياحبيبتى
ندى:إن شاء الله من هنا ورايح مش هسيب فرض تانى أنا خدت وعد قدام ربنا بكده
مازن:ربنا يثبتك ويثبتنا
ندى:قول بقى كنت عايزنى فى إيه
مازن بإبتسامة:هتتقبلى كلامى من غير ماتتضايقى
ندى بتعجب:ليه هى حاجه تضايق اوى كده
مازن:لا أبداً بس يعنى نفسى أوى تتقبلى كلامى بصدر رحب ولله برده
ندى بدلع:مش فاهمه يامازن قول بقى
مازن:هوووس بلاش كده عشان أعرف اتكلم صـح
ندى:هههههههههه اوكى يلا قول
مازن:ندى أنا بغير عليكى أوى اوى أوى ولما بسمع أصحابى يقولو على منظر لبسك كلمة بحس إنى بموت وغصب عنى لإنى نفسى مايشوفش مفاتنك دى غيرى لما نتجوز إن شاء الله ..وأنا عشان بحبك وبموت فيكى وبعشقك نفسى أوى تــــــ.وصمت
ندى وقلبها يتراقص مع كلماته بسعاده ولكنها لم تفهمه جيداً:كمل ياحبيبى فى إيه وياريت توضح أكتر
مازن:يعنى لو تخلى البنطلون أوسع شويه الكُم يكون طويل شويه كده يعنى
ندى:مش فاهمه تقصد إيه..إنت تقصد لبسى
مازن:اه لبسك
ندى بتعجب:وهو أنا لبسى مش محترم
مازن:لاياحبيبتى مش قصدى كده بس إنتى ممكن محدش نصحك قبل كده وعشان كده مش فى بالك الموضوع
ندى بتعجب أكثر:والله مش فاهمه حاجه وضح كلامك أكتر بليييز
مازن:بصى ياحبيبتى إنتى بتلبسى بناطيل ضيقة وساعات برمودات وساعات كت وساعات ربع كم وساعات نص كم وساعات تلت تربع كم وحتى لو بكم كامل كلها واحد لإن كلها بتبئى محدده جسمك بالظبط وطبعاً الشباب بتفضل تبص والمفروض البنت تكون جوهرة ثمينة محدش يشوفها كده غير المحارم بس
ندى بتساؤل وتعجب:المحارم يعنى إيه
مازن بإبتسامة وعلم انها لم توجه قط من قبل فقال بهدوء:المحارم اللى هما النساء أوعمامك وخوالك وإخواتك لو كان ليكى أخوات وزوجك بس كده
ندى:طيب وفيها إيه ماكلنا إخوات فى الإسلام
مازن:ماشى ياحبيبتى بس ماينفعش تلبسى كده غير قدام المحارم بس
ندى:بصراحة أقولك
مازن بتساؤل:هـا تقولى إيه؟
ندى:بصراحة يعنى أنا أول مره أسمع الكلام ده منك دلوقتى وبصراحة هو عاجبنى لو فكرت فيه أكيد هيعجبنى أكتر بس والله غصب عنى لإنى بجد أول مره أسمع الحاجات دى
مازن:طيب الحمدلله ياحبيبتى إنك عرفتى وأنا بجد مبسوط جداً لتقبلك الأمر وفكرى فى الموضوع براحتك خااالص وإللى ترتاحى إنك تعمليه فى الوقت اللى تحسى إنك خلاص عزمتى أمرك يبقى اتوكلى على الله وربنا يحفظك من عيون الشباب دول..إلهى اللى يبصلك غيرى بلاش أدعى وأقول تتفقع عينه
ندى بضحكة عالية:ههههههههههههههه بعد الشر حرام عليك
مازن بسعادة كبيره وبنفس نبرته المرحه:أنا قولت بلاش أدعى يلا بقى ربنا يهديهم وخلاص
ندى وهى تقف:إيه ده وقت الإستراحة إنتهى
مازن بفزع:نــعم هو لحق دا أنا لسه عايز أتكلم معاكى
ندى بنظرة مطوله جميـــلة:بجد أنا بشكرك جداً على كلامك الجميل ده وأوعدك هفكر براحتى كده وأتفهمه كويس وربنا يهدينى بقى
مازن وهو يشعر أنه بالفعل أصاب الإختيار الصحيح وبسعادة:والله أنا اللى بشكرك على تقبلك الموضوع بالشكل ده
ندى وهى تحاول أن تسرع من خطواتها:طيب مش عايز حاجه
مازن بحزن:سلامتك ياقلبى خدى بالك من نفسك
ندى:خلاص بقى بلاش نظرة الحزن دى..يلا سلاااااااام
.وذهبت ندى سريعاً لمحاضرتها وهى تشعر بسعادة كبيرة بداخلها ،وكان لايختلف شعورها كثيراً عن مازن الذى بدا سعيد جداً وفخور بنفسه لأنه فعلاً أصاب الإختيار .وفجأة وهو جالساً مكانه شارداً فى ندى شعر بيد تلتف حول رقبته برقه ..فاالتف سريعاً واتسعت عيناه عندما رأى نيفين أمامه
مازن بحِده وضيق:إيه اللى حضرتك عملتيه ده
نيفين بدلع:إيه ياميزو عليا الحق شيفاك قاعد لوحدك قولت آجى أسليك
مازن بنفس نبرته وبسخريه:ومين قالك إنتى عايز حد يسلينى ولا زعلان وبعدين إنتى مالك ومالى
نيفين وهى تجلس ووضعت ساق على الآخر وقالت بدلع:يوووه للدرجادى مش عايز تبص حتى عليا
مازن بضيق:ممكن تفضلى تمشى من هنا واعتقد يعنى لو إنتى فى نفس قسم ندى يبقى وراكى محاضرة دلوقتى
نيفين بدلع أكثر:مش هقدر يكون ورايا محاضرة وأشوفك قاعد لوحدك وأطلع مش هيهون عليا
.مازن وقام بنرفزه وترك لها المكان وتوجهه ناحية ترابيزه آخرى
.شعرت نيفين بالغضب الشديد وقالت بتوعد وخبث فى نفسها:والله ماهسيبك وراك وراك يامازن ..وكمان ياسلام لو عرف على الرقص اللى ندى رقصته مع مصطفى يوم الحفلة.وضحكت ضحكة خبيثة:هههههههههه دى الخِطة هتحلو ..لا لأ أنا أسيب الموضوع ده لو زهقنى كتير هقولهولو وأعرف بقى أستولى عليه..لما أقوم أروحله تانى الظاهر مفكرنى هيأس شكله مش عارف مين نيفين وائل صباحى
.قالت هذه الكلمات وتوجهت ناحية الترابيزه الآخرى الذى يجلس عليها مازن،وجلست بدون إستئذان
نيفين مصطنعة الجديه:مازن أنا عايزاك فى كلمتين بجد
مازن بضيق:إنتى إيه إللى جابت أساساً ..للدرجادى معندكيش دم
نيفين وهى تكتم غيظها بإبتسامه مصطنعه:هو لما حد يطلب منك طلب ولا حاجه ترد عليه كده
مازن بنفس نبرته:فى حاجه إسمها طلب بإحترام دا لو كان ينفع يتنسب لحضرتك
نيفين وتكاد تنفجر وبنفس نبرتها:طيب إسمعنى بس وهمشى علطول وبراحتك بقى
مازن بعصبيه:يوووووه مش هخلص منك ياست إنتى قولت مش عايز أسمع منك حاجه ريحينى بقى وحيلى عنى
نيفين بغيظ شديد وتحاول قد المستطاع كتمه وبنفس نبرتها:أولاً أنا مش ست أنا إسمى الآنسه نيفين وائل صباحى تعرف يعنى إيه
مازن:وأنا مالى ومالك ومالى ومال عيلتك كمان
نيفين:ليه عمرك ماسمعت عن إسم بابى
مازن بخنقة:ماسمعتوش ولا عايز أسمعه ممكن بقى تمشى أهو رديت عليكى إرتاحى بقى وريحينى
.وهنا شعرت نيفين أن من أدخلتها فى الخِطة بدأت فى الإقتراب
فتوجهت ناحية مازن سريعاً وقالت و................................... واتسعت عين مازن وشعر أنه تربط اللسان والجسد و...........................
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Roman d'amourلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك