الحلقه ال31
وظل عمها يهدئها بالكلمات الطيبة والجميلة والحنونة وفجأة قال لها:هو إللى كنتى بتحبيه ده إسمه إيه
ندى بتعجب:ليه
آدم بإبتسامه:عايز بس أعرف إسمه
ندى بتعجب:اسمه مازن هشام عبد المجيد
آدم:إنتى لسه بتحبيه ياندى
ندى:لأ ياعمو أنا مش بحبو أنا بعشقه وهفضل طول عمرى بعشقه عشان هو ده إللى قربنى من ربنا وعرفنى ربنا بجد هو ده إللى لما كنت بقعد معاه ويكلمنى عن الدين وأنفذ حاجه يحسسنى إنى جوهرة وكل مابقرب من ربنا بحس إنه بيقرب منى أكتر مش زى اللى بابى جوزهولى مايعرفش يعنى إيه دين ولايعرف حاجه غير السهرات فى القذاره وبسسس
آدم:هو مازن ده من هنا من اسكندرية
ندى:اها وكان معايا فى الكلية هو فى رابعه وأنا فى إعدادى
آدم:يعنى اتخرج السنادى ..هو مهندس كمبيوتر برده زيك
ندى بتعجب:اها بس ليه بتسأل ياعمو
آدم بإبتسامه:بسأل بس عشان يعنى بتقولى إنكم فى الكلية مع بعض
ندى:اه.وفى مكان آخر وبالتحديد فى مستشفى.......كان والديها منتظرين أمام الغرفة خروج الطبيب وفجأة سمعو صوت فتح الباب وخرج منه الطبيب فجرى وائل صباحى وزوجته ناحية الطبيب
والد نيفين:بنتى عامله إيه
الطبيب وعلى ملامحه علامات الحزن:للأسف المدام حامل
الدة نيفين وهى تضرب على صدرها وبصدمة:نــــــــعم
والد نيفين بفزع وقال وهو يهزر فى الطبيب بعنف:إنت بتقول إيــه
الطبيب بضيق:إيه يااستاذ وأنا مالى أنا
والد نيفين:إزاى تقول كده بنتى لسه آنسه.وفى مكان آخر وباالتحديد فى فلة وائل عزمى كانت تلتف يمين ويسار وزوجها معها بين قلق وفزع وخوف شديد
زاهر:يعنى هتكون راحت فين دى
صافى:يعنى أنا اللى أعرف ..ياحبيبتى يابنتى ياترى روحتى فين لتكونى عملتى فى نفسك حاجه.وانهارت تبكى
زاهر:خلاااص بقى ماتسيبيش أعصابى أكتر من كده..أنا الغلطان إللى جوزتها للتيييييييييت ده ماكان بيتقدملها أحسن منه مليوووون مره وأغنى منه كمان
صافى:خلينا فى مصيبتنا دلوقتى وشوف بنتى فييين
زاهر بعصبيه:يعنى أعمل إيه ماالشرطة بتبحث عنها والدنيا مقلوبه عشانها أعمل إيه أكتر من كـ.وفجأة سمع صوت رنين هاتفه فأخرجه من جيبه بسرعه ونظر فى الإسم فتعجب :آدم إيه اللى يخليه يتصل.وضغط زر فتح الإتصال:آلوو
آدم:إزيك يازاهر عامل إيه
زاهر:تمام الحمدلله بس بنتى ندى التييييييت طلقها وأمها لما عرفت راحتلها البواب قالها مشت علطول ومش عارفين فين وهنموت من القلق
آدم بعتب:تفتكر إنها ممكن تروح فين وإيه اللى ممكن يخليها ماتجيش عليكم
زاهر:إنت بتهزأنى والمفروض إنك تصبرنى وتقف جمبى فى وقت زى دا
آدم بحِده:ماهو للأسف إنت إللى خسرت بنتك وإنت إللى رمتها للعذاب بإيدك يازاهر عشان الفلوس إللى قلبك وعقلك معميين بيها وبسببهم كانت أول ضحية بنتك اللى عيشتها طول عمرها ملكة وفى الآخر رمتها لكلاب الشوارع عشان الفلوس
زاهر بغضب:أنا هرمى بنتى الوحيده هرمى بنت قلبى هرميها عشان الفلوس ماكل اللى عملته ده عشانها وفى الآخر كل أملاكى دى رجعالها..كده أبقى رمتها
آدم بعصبيه:اه رمتها يازاهر اه ظلمتها وياريتك تحرم وتفوق بقى..وعموماً يعنى ماتقلقش ندى قاعده عندى.وأغلق الإتصال
زاهر بغضب:أخويا الوحيد واللى أصغر منى يهزقنى
صافى وجرت ناحيتة:قولى بس قالك حاجه عن ندى
زاهر:اه بنتك قاعده عنده..ليه ماتجيش بيتهم ..ليه تعمل كده ..معقول تقولى كده ياندى كل ده عشان التييييييييت اللى كنتى بتحبيه
صافى بعصبيه:ماخلاص بقى اللى كانت بتحبه هتفكر فيه ليه دلوقتى ماخلاص زمن وفات ومر من زماااان.وقالت بهدوء:ياحبيبتى المهم دلوقتى بنتنا المهم ندى
زاهر بهدوء:طيب جهزيلها اوضتها وأنا رايح أجيبها .وذهب زاهر متوجهاً ناحية شركة أخيه،،،،،،.وبعد الوصول إلى الشركة وإلى الطابق التاسع دخل المكان ولما رأته السكرتيره هبت واقفه ومرحبه به
السكرتيره:أهلاً بحضرتك يابشمهندس زاهر.ودقت باب المكتب وفتحته:إتفضل
.دخل زاهر ولمحته ندى فهبت قائمة وقالت بدهشة:بـابى
زاهر بنظرة عتب:كمان إتخضيتى لما شوفتينى.وذهبب ليسلم على أخيه وارتمت ندى فى حضنه تبكى،فرطب على ظهرها بحنان وقال:ماتخافيش ياحبيبتى حقك هايجيلك والتيييييييت فوق دماغه
ندى:لأ لأ لأ مش عايزه حاجه منه ولا من رحته مش عايزه أى حاجه سيبله كل حاجه أنا متنازله عن كل حاجه بس ماشوفش وش المخلوق دا تانى
والدها وهو مواجهاً لها:إزاى الكلام ده أومال الأسبوعين اللى اتجوزتيهم دول مالكيش حق
ندى بنفس نبرتها:أنا مش عااايزه مش عاااايزه ولا عايزه حتى أسمع إسمه جمبى تانى أنا من يوم ماشوفته وأنا بكرهه بكرهه بكرهه
والدها بحِده:اها بتكرهيه عشان التانى صح ماهو لو مكنتش التانى فى دماغك كنتى حبتيه
ندى ببكاء:وإنت لو ماكنتش الفلوس فى دماغك كنت جوزتهولى
والدها بغضب:ليه كنت إتهبلت فى عقلى ولا إتجننت..لما أتهبل أبقى أوافق بواحد زى ده
آدم مقاطعهاً له وبهدوء:طيب طيب إهدوو..إتفضل اقعد يازاهر
زاهر :لأ معلش عشان عليا شغل..يلا ياندى معايا
آدم بتساؤل:إنت وآخدها على فين
زاهر:هيكون على فين على اوضتها
آدم:إوعى يازاهر تفكر فى لحظة من اللحظات ترجعلها لمصطفى تانى
زاهر:وأسمى ده تهديد ولا إيه إن شاء الله
آدم:لا ياحبيبى مش تهديد لكن أنا بقول كده عشان سلامة بنتك وبنتك كفايتها كده اوى
زاهر:ومين قالك أساساً إنى هرجعهاله ماكل يوم بيتقدملها ألف واحد ومن أحسن العائلات
آدم بتنهيده:طيب ممكن بعد إذنك لما تيجى تخطبلها تانى تبقى تقولى
زاهر وإلتفت له بتعجب:ليه يعنى
آدم:إنت عارف إنى مش مخلف وأنا وإنت أخين بس بدون بنات وندى هى الذرية الوحيده اللى فى العيلة وده أقل حاجه يعنى إنك لو فكرت تخَطبها قولى أول وماتعملش زى المره اللى فاتت
ندى ببكاء:وأنا أساساً مش متجوزه تانى ياعمو أنا خلاص كرهت الجواز
آدم:بصى ياندى زى مااتفقنا إنسى حاجه إسمها جواز وخطوبة وكلام من ده إنتى دلوقتى عليكى تركزى فى دراستك وبسس وعايز أشوف تقدير مميز أخر السنه إن شاء الله
ندى وهى تحتضن عمها:إن شاء الله ياعمو..يلا سلام ياحبيبى
.وذهبت ندى مع والدها متوجهين ناحية فلتهم،وجلس آدم على المكتب وظل يفكر ويفكر وحتى إلتقط الهاتف الذى بجانبه وضغط على أزرار الهاتف وبدأ رنين الجرس وحتى جاءه صوت
آدم:آلوو...إزيك يافتحى...لا لأ بس كنت عايزك فى مهمة كده...بص أنا عايزك تقلبلى إسكندرية لحد ماتلاقى واحد إسمه مازن هشام عبد المجيد...هو كان فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية هنا يعنى ممكن يكون أقربلك تروح الجامعه وتجيبلى رقمه...لا لأ مش عايزه هو عايز رقم موبايله...بس ضرورى وفى أسرع وقت إبدأ البحث...الله يخليك يافتحى ماشى ماشى...أنا أهو هعتمد عليك بقى...اوكى يلا سلام.وأغلق الهاتف وضغط زر بجانبه:فدقت السكرتيره الباب:أفندم
آدم :آخر ميعاد ليكى إمتى يابشمهندسة
السكرتيره:أنا زواجى بعد إسبوع وزى ماقولت لحضرتك آخر ميعاد هيكون بكره..بس إنت قولتلى أقول لـ.
آدم مقاطعاً لها:إنتى قولتيلو ولا لسه
السكرتيره:لأ لسه حضرتك
آدم:خلاص ماتقوليلوش وأنا خلاص جبت واحد
السكرتيره:بجـد يعنى أمشى وأنا مطمنه
آدم بإبتسامه:ربنا يتمم عليكى بخير يابنتى ..اه إمشى وإنتى مطمنه
السكرتيره:دا على فكره فى كتير جداً كانو هيتجننو على مكانى وبصراحة مكنتش عارفه أقول لحضرتك إيه ولا إيه
آدم بإبتسامه:يلا بقى إطمنى وكله هيكون تمام إن شاء الله..روحى كملى شغلك وهاتيلى ورق الصفقة إللى هتوصل بكره
السكرتيره وهى متوجهه للخارج:اوكــى لحظات ويكون عند حضرتك.وفى مكان آخر وبالتحديد فى مستشفى........ كان هناك نقاش حاد بين نيفين وأهلها
والدها بغضب شديد وهو يصفعها على وجهها:إنتى إتجننتى
نيفين ببكاء شديد:والله هو إللى خطفنى هو إللى خطفنى
والدتها بغضب شديد:تستاهلى عشان تبقى ماشية على حل شعرك وآجى النهارده أطلع اوضتك أتفاجئ بجواب الفصل من الكلية وعندك من تلت شهور وكنتى بتضحكى عليا ولا عشان دلعناكى
نيفين ببكاء شديد:خلاص والله هكون كويس بس خرجونى من المصيبة دى أرجوكم خرجونى منها.وانهارت تبكى بشده
والدها:أخرجك منها إزاى أخرجك بعد ماالفضيحة إللى هتبقى على إسمى بعد كده بسببك ياتييييييييييييت أعملك إيه بقى بعد الفضيحة دى
والدتها بغضب شديد:ماهو مفيش حل غير الإجهاض طبعاً
والدها بغضب شديد وهو يتوجهه ناحية الباب:خليكى إنتى بقى معاها وإعملى اللى تعمليه ودارى فضيحة بنتك دى.وتركهم وذهب خارج المشفى.وبعد مرور ثلاثة أيام وباالتحديد فى منزل هشام عبد المجيد ،خرجت لمياء من غرفتها بعد إنتهاء المكالمة مع صديقتها أخت خطيبها وتوجهت ناحية الصالة لتناول وجبة الغذاء مع والديها وأخيها
والدتها:إيه ياحبيبتى كل دى مكالمة بنادى عليكى من زمان وإتطرينا نبدأ فى الأكل عشان خلاص هيبرد
لمياء بهدوء وهى تجلس حول مائدة الطعام:معلش ياماما معلش أصل كان فى شوية ظروف كده آيه كانت بتحكيلى
والدتها بقلق:خير ياحبيبتى فى إيه
لمياء وهى تأكل بهدوء:ندى ياحبيبتى
وفجأة وقعت الملعقة من يد مازن وقال بفزع ممزوج باالقلق:مالها ندى
لمياء بتعجب من تصرف أخيها (للدرجادى يامازن لسه بتحبها يااه إيه الحب ده) وبهدوء:إتطلقت
.ولم تكمل كلمتها إلا وسمعو صوت رنين هاتف مازن
والد مازن:قوم ياحبيبى رد الرقم ده دى رابع مره يرن عليك
مازن وهو يلتقط الهاتف:السلام عليكم
المتصل:...................
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك