الحلقة ال28

47 1 0
                                    

الحلقه ال28

ندى وهى تحاول أن تقف على قدمها ولكنها لاتقوى على القيام ظلت ترتعش بقوة ولكنها تحاول وتحاول أن تهرب من هذا المكان الذى يتواجد به هذا الشيطان ...وحتى وقفت أخيراً وتوجهت ناحية الباب وحتى خرجت من باب الفله وفجأة سمعت صوت أنوثى ويضحك بقوة وقالت:ههههههههههههههههههههه مبروك يامدام ندى

واتسعت عين ندى وشهقت شهقة قويه وقالت بصدمة:نـــيــفــيــن

نيفين وهى تقترب منها بنظرة إنتصار وقالت وهى ممسكه بوجهه ندى وبنظرة ثقة:مش نيفين وائل صباحى إللى ينضحك عليها

ندى ببكاء شديد ممزوج بالصراخ:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليه تعملى فيا كده لييييييييييه أنا عملت فيكى إييييه

مصطفى بنظرة خبيثة:لاااا يامراتى اقفى بس عشان ماتتعبيش ..عموماً لو ضهرك وجعك أنا ممكن أريحك.ونظر لها نظرة خبيثة وقال:ومش أنا إللى حد يتحدانى ويحرجنى قدام الناس

ندى بصراخ:إنتو شياااااطيييييين شيااااااطيييييين حسبى الله ونعم الوكيـــل فيكى يانيفـيــــن.وجرت سريعاً خارج الفله تجرى كالمجنونة لاتعرف إلى أين تقودها قدمها ظلت تجرى وتجرى وحتى وصلت إلى مكان لاتعرف إين هى وأين هذا المكان فااتكئت على ركتبيها تبكى بشدة ،،،،،،،،،.وفجأة شعرت بالخوف الشديد من المكان نعم لقد أظلم الجو وصارا ليلاً فحاولت القيام وهى تشعر بألام شديده فى كل أنحاء جسدها وفجأة رأت سياره تأتى من بعيد فاأشارت بيديها للسياره .وحتى لمحها سائق التاكسى فوقف لها

السائق بتعجب:مالك ياآنسه.ونزل سريعاً وجدها لاتقوى على الوقوف فحملها داخل السياره وانطلق بها نحو المستشفى

.وفى مكان آخر وبالتحديد فى فلة زاهر عزمى كان يجلس مع زوجتة فى إنتظار إبنتهما

صافى بسعادة:أخيراً الجواز قرب وبنتنا هتنضم لعائلة الأسيوطى عائلة تستاهلنا بصحيح

زاهر:مصطفى ده واد لو لفيت الدنيا مش هلاقى زيه وده إللى أأمنه على بنتى ..كفاية لما تضربله البوز يفضل يضحك ويعاملها بحب

صافى:بس ندى برده مش عارفه ليه حاسه إن الواد التانى ده لسه فى بالها

زاهر:ماأنا حاسس بكده برده بس والله على جثتى الواد ده يتجوزها

صافى:يلا اهى مكتوب كتابها خلاص وهتتجوز كمان شهر ولو الولد ده لسه فى بالها أكيد هتنساه خالص بعد الجواز

زاهر:أكـ.ولم يكمل كلمته إلا وجاءت الخادمة وعلى وجهها علامات القلق والفزع:بشمهندس زاهر فى حد عايزك على التلفون

زاهر:مين اللى عايزنى

الخادمة:بيقولو مشتشفى........وعندهم واحده اسمها ندى زاهر عزمى مغمى عليها فى المستشفى وفى حالة صعبة

لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن