الحلقه ال44و الاخيره (الجزء الاول)
ولم يكمل كلمته إلا وسمع صوت هاتفه فنظر فى شاشة الهاتف وجد المتصل أخته لمياء فتعجب كثيراً
ندى بهدوء ويبدو على وجهها التعب الشديد:مين ياحبيبى
مازن بتعجب:لمياء أختى
ندى بتعجب هى الآخرى:حاجه غريبة ترن دلوقتى..رد بسرعه يامازن..يارب إجعله خير يارب واسترها ياااارب
وضغط مازن زر فتح الإتصال:سلام عليكم
لمياء بصوت منهار:إلحق يامازن إلحق بسررررعه
مازن بفزع وقلق:إيـــه يا لمياء فى إيه
لمياء بإنهيار أكثر:أبوك ماات يامازن أبوك مااااات.وإنهارت فى البكاء و.تـــت تــــت تـــــت.وفصل الخط.ووقع الهاتف من يد مازن وقال بهدوووء شديد:إنا لله وإنا إليه راجعون..بابا معقول
ندى وجرت ناحيته بقلق شديد:فى إيه يامازن فى إيه
مازن ولم يشعر بدموعه التى كالشلال على خديه ونظر لندى وبهدوووء:بابا إتوفى ياندى
ندى بصدمة شديده:إيــــــــه
مازن وحاول النهوض بهدووء:عن إذنكم معلش هاروح أشوف الموضوع..خدو بالكم من نفسكم على ماأرجع إن شاء الله
ندى ببكاء:إستنى يامازن لازم آجى معاك
مازن بهدوء:معلش حبيبتى خليكى هنا مع ماما هى محتجاكى بلاش تسيبيها لوحدها وعشان ماتتعبيش هناك كفاية إللى فيكى
ندى ببكاء شديد:طيب طمنى علطول أرجووك
مازن بنفس نبرته وحالته الهادئة:إن شاء الله..سلام عليكم
.وتوجهه مازن سريعاً خارج الفلة وشعر أنه لو قاد السياره من الممكن أن لايرى الطريق فنادى الحارس لكى يقودها هو وإنطلقت السياره نحو منزل هشام عبد المجيد،،،،،وحتى وصلت أخيراً فنزل مازن سريعاً من السياره وجد أمام المنزل كراسى مرصصه وصوت تسجيل القرآن هو حديث الجالسين على الكراسى وحتى لمحه مصعب زوج أخته فتوجهه ناحيتة سريعاً
مصعب بحزن شديد:حمد لله على سلامتك يابشمهندس..البقاء لله
مازن بهدوء بعدما سلم عليه:فى إيه يامصعب..هو إللى لمياء قالته ده بجد
مصعب ونزلت على خديه دمعه حزينة:البقاء لله
مازن ولم يقف ثوانى آخرى ورقد سريعاً ناحية الصعود للمنزل وحتى وصل لباب الشقه فوجده مفتوح ويبدو أن هناك إنقلاب شديد ونساء هنا وهنا يبكون فدخل سريعاً
مازن بأنفاس متسارعه:سلام عليكم
استقبلته لمياء ببكاء شديد وارتمت على صدره:ماااااازن إهئ إهئ إهئ.وانهارت تبكى
أنت تقرأ
لن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك لكاتبة ياسمين
Romanceلن اعرف الحب قبلك ولن اعرف بعدك غيرك