"آريني ما عندكِ! هيا اضربني"
قال هو ذلك ببرود دون أن يرف له جفن.
و انا تصنمت مكاني كمالو ان يداي عجزت عن لمسه.
ابتسم هو بسخرية و عاد يجلس مكانه."ما الذي أتى بكِ الي هنا؟"
سأل هو بهدوء و لطف و لكني لأ إرادياً جلست في تلك المسافة التي بينه و بين اماندا اي اني اصبحت وسطهم و اماندا كانت تكتم ضحكتها و الاخر ابتسم على صرفاتي الغبية."جائت هنا لاني شعرت ببعض الضيق و اني ليس
بخير"
إجابته انا بهدوء. فتح هو فمه و كان سوف يتكلم و لكن قاطعه رنين هاتفي. و انا امسكته لأرى من يتصل. ثم استقمت. هما نظرا نحوي باستغراب."اسفة عليَّ الذهاب الان... و صحيح اتمنى لكَ موعداً جميلاً مع حبيبتكَ لأنها لطيفة "
قالها انا لهم بابتسامة. ثم غادرت."ما بالها هذة الفتاة؟ لماذا تظن اننا حبيبين؟! "
سألت اماندا بضحك و نظر لها الاخر."اتركُكِ منها انها حمقاء"
اجابها الاخر يضحك بسخرية."لا بالعكس، انها لطيفة، و صحيح ذوقُكَ جميل"
قالت اماندا بابتسامة و الاخر قلب عينيه بملل لأنه يعلم تفكير اماندا جيداً."صحيح نسيت ان اخبركَ، لقد علمت الان ان هذا هي نفس الفتاة التي تعرف مكان المعبر "
قالها اماندا بهدوء و جدية.°✯°~°~°~°~°~°~°✯°
في اليوم التالي في الجامعة...
كنت أجلس في مكاني و فجأة تذكرت اني نسيت قلمي و اخذت ابحث عنه في الحقيبة.
و فجأة رأيت يداً مدت لي قلماً نظرت لصاحبها و هو الذي يجلس بجانبي، كان يبتسم بلطف.
ما باله هذا الفتى؟! اخاف منه عندما يصبح لطيفاً!!أخذت منه القلم و ابتسمت بارتباك و و لكن لحظة من أين علم اني احتاج قلماً؟!!
في وقت الغذاء لم أجده كالعادة و استأذنت من اصدقائي و ذهبت، بحثت عنه و كان يجلس في الفناء كالعادة و عندما رآني أبتسم.
"لماذا تتصرف هكذا جيمين؟ اقصد لماذا لا تأكل مثل الباقين و لماذا دائماً ترتدي ثياباً سوداء؟! هل انتَ وحيد؟!! "
سألته بهدوء. و هو اؤمي لها بهدوء.جلست بجانبه.
"جيمين لماذا لا تجرب فتح قلبكَ لأحدهم؟ "
قلت له بهدوء و هو ابتسم بهدوء.
"و اين هو قلبي لكي افتحه لاحد؟ "
قالها بهدوء و سخرية."هنا "
إجابته بعد أن وضعت يدي على يسار صدره و هو نظر نحو يدي و انا قلبي خفق بشة و لم استطيع السيطرة على نبضاته."ايڨرلين، هناك بعض الأشياء التي قد تظنيها جميلة و تبدو رائعاً من الخارج و لكنها مُهلِكَ من الداخل، و تسبب لمن يقترب منها الهلاك "
اجابني بهدوء."جيمين أنا حقاً مستعدة أن اتقبلُكَ بكل جروحكَ و عيوبكَ، أعلم اني لست الأفضل، و اعلم اني غبية و مغرورة و متعجرفة كثيراً و لكني في داخلي أعلم كل عيوبي، انا فتاة خرقاء و ليس بي اي شي جميل و لكني اعيش حياتي بما فيها، و أظهر أمام الجميع.. بالكبرياء و الغرور و لكني... لست كذلك"
إجابته بهدوء، ان هذة اول مرة في حياتي أن أول شيئاً من داخلي لاحد."ايڨرلين، أتعلم لماذا كنت اكرهكِ؟ "
أجابني بابتسامة صغيرة."لماذا؟! "
سألته انا اترقب إجابته."لاني رأيت بكِ نفسى.. انتِ تشبهني في كل شيء، انا كنت متعجرف لدرجة اني كنت اظنه انه لا أحد في العالم يشبهني، لذلك كنت أحاول ان اقنع نفسى أنكِ لا تشبهني.. و لكن في كل مرة اتأكد أنكِ تشبهني "
اجابني هو مع ابتسامة ينظر للأرض."اوووه، حتي انتَ تملك نفس طريقة تفكيري! "
قالها له بصدمة لاني مثله، كنت أره يشبهني. هو ضحك بخفة. و انا حدقت بضحكته لأنها جميلة، هذة اول مرة يبتسم أو يضحك بلطف و صدق."اذاً من اليوم فصاعداً، لن ترتدي كل ثيابكَ سوداء و يمكنكَ ان ترتدي مثلاً قميصاً ابيض و بنطال اسود و لكن لا يمكن ارتداء كل ملابسكَ بالاسود، صحيح انكَ فاتن بالاسود، و لكن ارهن انكَ وسيم أكثر بالثياب الملونة."
قالتها انا بجدية."و لكن... "
قالها هو و انا قاطعته."لا لكن، هذآ امر و ليس طلب."
قالتها له بضحك و هو ابتسم ينظر لي."لقد تبقى فقط خمس دقائق لكي ينتهي وقت الطعام لذلك سوف أعود بسرعة لان معدتي تؤلمني فأنا لم أكل شيئاً منذ الصباح "
قالتها له بضحك بعد أن استقمت و هو ضحك و
اؤمي لي.ذهبت و أكلت في خمس دقائق. و عدت للصف.
مع الرفاق. و بعد إنتهاء الدوام، أتى اليَ رفاقي."ايڨرلين سوف نذهب اليوم الديسكو هل ستأتين؟"
قالتها جوليا."لا، في الحقيقة قدماي و ظهري يؤلماني بشدة لذلك سوف اذهب الى منزلي لكي ارتاح، اسفة"
اجابتها انا بقليلاً من التعب."لا عليكِ ايڨري، اهم شيء صحتكِ"
قالتها ڨيرني بلطف."شكراً، وداعاً يا رفاق"
إجابتها انا ثم ذهبت إلى منزلي بهدوء.بعد أن وصلت للمنزل كان وقت العشاء و اخوياي بالفعل قد طلبا الطعام من الخارج و كانوا ينتظرون مجئي.
جلست معها على الطاولة، كنت اكل بشرود.
"ما بكِ اختي؟ "
سألني جنغكوك بهدوء."لا شئ، انا فقط متعبة قليلاً "
إجابته بنبرة خافتة. و هو اؤمي لي.و بعد قليل صعدت للأعلى و انا لم أكل جيداً لاني ليس لدي شهية للأكل و لكن اكلت لأن اخوياي كانوا ينتظرني و لم اريد بعد كل هدا الانتظار ان اصعد دون أن أكل معهم.
َ
أنت تقرأ
شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀
Fantasy_ مَاذَا تُعْرَفُ عَنْ الشَّيْطَانِ؟! _ " انَّهُ مِنْ سَابِعِ الْمُسْتَحِيلَاتِ انْ يَقَعُ فِي الْحُبِّ " ~~•~~•~❁⊱•⊹═⊹•⊰❁~•~~•~~ " لَقَدْ قَالَ إِنَّهُ يُحِبُّنِي.!! " "انَّهُ يُكْذِبُ.. لِكَيْ يُلْقَى بِكِ فِي الْجَحِيمِ اخْبِرْتُكِ مُسْبَقًاً انّ...