الجزء الأربعون و الآخير

251 36 136
                                    

في المنزل..

وضعت الطفل على السرير ليرتاح بعد أن توقف عن البكاء.

و ذهبت لاستحم..

كنت افكر طوال الوقت في تلك الفتاة التي رأيتها في الملاهي ذلك اليوم!!

ما السر خلفها؟! لما اختفت كما لو انها تبخرت!

و مَنْ ذاك الشاب الذي رأيته في مخيلتي؟

...

بعد اسبوع..

عدت للذهاب للجامعة بطبيعية.

في المساء
ذهبت للديسكو بعد أن ترجيت جيمين من اول النهار ان يسمح لي و جلس هو يرعى الطفل.. التقت بكارل..

كانا نتحدث بهدوء و هو أراد رؤية الطفل و لكن أخبرته في المرة المقبلة سوف أخذ الطفل معي لكي اريه له.

كانت تلك الأفعى كارولا هناك.

و لكني لم اهتم لها..

كنت أقف مع كارل و فجأة مَر أحدهم بسرعة و دفع كارل و هو وقع عليَّ.

استقام كارل بسرعة من فوقي. شعرت بالكثير من التوتر..

ذهبنا و جلسنا بطبيعية على الطاولة و كان كارل يجلس بجواري بالضبط و حصل تواصل بصري بيننا و لكني فصلته بسرعة.

...

عدت للمنزل بعد قليل..
و نمت.

في اليوم التالي في المساء
خرج جيمين ليقابل أحدهم.

و دخل الي تلك الحانة..

كانت اللعينة كارولا. تنظر له بابتسامة.

"ماذا تريدين؟ "
قالها ببرود.

"زوجتُكَ تخونكَ"
قالتها بابتسامة شريرة.

"نكتة جيدة! هل هذا ما جعلتني أتى لاسمعه، حسناً شكراً لكِ سوف أعود للمنزل ليس لدي وقت لاضيعه"
قالها و هو كانت خارج و لكن توقف.

"لدي دليل "
قالتها هي و هو التفت لها.


.
.


عاد للمنزل بهدوء و دخل دون أن ينبس بحرف.

"جيمين لقد عدت! "
قالتها انا بلطف و هو اؤمي ببرود و بسطت له ذراعي لكي اضمه و لكنه تخطاني و ذهب نحو الحمام.

شعرت ان هناك خطباً به..

قلبى انقسم نصفين عندما تجاهلني هكذا.

...

خرج من الحمام بعد قليل

"جيمين ماذا بكَ هل انتَ بخير؟ "
سألته بقلق.

"انا بخير "
أجاب ببرود هو لا ينظر لعيناي.

"اذاً لما تتحدث هكذا؟ "
سألته بهدوء.

"انا ذاهب للجحيم الليلة لذا لا تنتظرني"
قالها ببرود متجاهلاً كلامي ثم خرج.

كان ذاهباً الي هناك مثلما قال و دخل قصره بهدوء و اتجه نحو البار الذي بجانب المطبخ و احضر منه زجاجة نبيذ و جلس على الاريكة في غرفة المعيشة.

شيطان✓ || _p.jm_ 𝕕𝕖𝕧𝕚𝕀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن